البارتي يساند قرار حظر الأحزاب المقربة من الـ PKK: أطردوهم جميعًا- عاجل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الخميس (8 آب 2024)، أن قرار حظر الأحزاب المقربة من العمال الكردستاني من قبل المحكمة الاتحادية خطوة مهمة يجب تعزيزها.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "يجب تعزيز هذه الخطوة من قبل الحكومة العراقية بخطوات أخرى تتمثل بطرد جميع عناصر حزب العمال والمنظمات التابعة له من جميع مناطق العراق".
وأضاف أن "حزب العمال أساء للعراق، وسبب الضرر لإقليم كردستان، ووجودهم في أراضي الإقليم باطل، ويجب على الحكومة تعزيز خطوات القضاء وطردهم من العراق بشكل كامل".
وكانت المحكمة الاتحادية قدد قررت يوم الثلاثء الماضي، حظر ثلاثة أحزاب مقربة من حزب العمال الكردستاني، كما قررت غلق مواقعها في العراق.
وصدر القرار عن الهيئة القضائية للانتخابات، بعد تلقيها طلباً موجهاً من دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية بحل، الحرية والديمقراطية الإيزيدي، وجبهة النضال الديمقراطي، ومجتمع كردستان، بناء على شكوى تقدّم بها جهاز الأمن الوطني.
ووفقاً للحكم الصادر عن محكمة الهيئة القضائية للانتخابات، فقد تقرّر حل الأحزاب الثلاثة، وإغلاق مقارها، ومصادرة أموالها بعد استنفاد طرق الطعن القانونية عملاً بقانون الأحزاب السياسية.
ويمنع القانون على الأحزاب العاملة ذات الارتباط التنظيمي أو المالي بأي جهة غير عراقية أو توجيه النشاط الحزبي بناءً على توجيهات من أي دولة أو جهة خارجية. كما أوجب عليها الامتناع عن الأحزاب السياسية التي تحظرها الدولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيهاب عمر: لا وفاق بين الأحزاب والقوى السياسية في لبنان على اسم الرئيس
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي، أن الجميع كان يتصور أن زعماء لبنان سيستغلون اللحظة التاريخية الحالية ليكونوا على مستوى المسؤولية، وعقد انتخابات لرئيس لبنان أو التوافق على اسم رئيس الجمهورية، إيذانا ببدء العملية السياسية اللبنانية في التحرك بعد سنوات من الجمود.
وشدد «عمر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «ملف اليوم»، مع الإعلامي كمال ماضي، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن المسؤولين في لبنان يشتكون من الوصاية السورية التي استمرت قرابة نصف قرن، وقد حدثت تطورات حالية في دمشق، كما كانوا يشتكون أيضًا من التدخلات الإيرانية، ولكنها الآن أصبحت ضعيفة، موضحًا أن الأزمة داخل لبنان لم تكمن في الوصاية السورية والإيرانية..
وأوضح أن زعماء لبنان دائمًا ما كانوا ينتظرون الحصول على الدعم من الخارج، مؤكدًا أنه لفهم الوضع والموقف في لبنان، لابد من فهم الأمور كاملة، مشيرًا، إلى أن المسألة في لبنان ليست ماهية المرشح ليكون رئيسًا للبنان، مشددًا على أنه لا يوجد أي وفاق يذكر بين الفرقاء في لبنان أو الأحزاب على اسم مرشح للانتخابات، متابعًا: «مشكلة لبنان لا تكمن بين الطوائف والأحزاب فقط، بل تمتد إلى التيار السياسي ذاته».