إصابة 3 أشخاص جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بيروت-سانا
أصيب 3 أشخاص بجروح جراء غارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على سيارة بين بلدتي يارين والجبين جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة اللبنانية للإعلام عن وزارة الصحة قولها في بيان: إن “غارة لمسيرة معادية استهدفت سيارة ما أدى في حصيلة أولية إلى جرح ثلاثة أشخاص”، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف توجهت إلى المكان لنقل المصابين.
ويواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على بلدات وقرى جنوب لبنان، حيث شن طيرانه فجر اليوم غارة على منزل في بلدة الدوير ودمره بالكامل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إصابة فتاة في غارات إسرائيلية على الجنوب
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن الطيران المعادي الإسرائيلي شن غارتين صباح الأحد؛ استهدفتا المنطقة الواقعة بين القليلة والسماعية في قضاء صور.
وأشارت إلى أن «عناصر الإسعاف عملت على نقل فتاة سورية أصيبت نتيجة الغارات الإسرائيلية، إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لتلقي العلاج».
وذكرت أن «الغارات التي شنّتها الطائرات المعادية أدت كذلك إلى وقوع أضرار في عدد من المنازل».
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه «أغار صباح الأحد، بشكل دقيق على موقع عسكري احتوى على قذائف صاروخية ووسائل قتالية داخل لبنان؛ تم رصد أنشطة لحزب الله في داخله».
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إلى «مهاجمة عدة منصات صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان؛ شكلت تهديدًا على مواطني إسرائيل»، وفقًا لمزاعمه.
وادعى أن «هذه الأنشطة التي يقوم بها حزب الله تعد خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتشكل تهديدًا لإسرائيل ومواطنيها».
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة على عدد من المناطق وتحديدا في قضائي صور والنبطية بالجنوب اللبناني بشكل مفاجئ.
بموجب الاتفاق من المفترض أن تتوقف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أي استهداف للجنوب اللبناني، كما أن قوات الاحتلال خرجت من الغالبية العظمى من مناطق الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير الجاري، باستثناء عدد من النقاط التي يجري التفاوض بشأنها في هذه الأثناء.
وتابع: «فوجئ سكان الجنوب اللبناني بسلسلة غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني وتحديدا في عدد من الأودية بقضائي صور والنبطية، وذلك تزامنا مع الحشود الشعبية التي خرجت من الجنوب اللبناني نحو العاصمة اللبنانية بيروت؛ للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس المكتب التنفيذي السابق للحزب هاشم صفي الدين، لذا بالتزامن مع هذه الحشود نُفذت الغارات، ما يشير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ استفزازات للجانب اللبناني، وتنتهك من جديد اتفاق وقف إطلاق النار».