«رآها مع عشيقها».. «النقض» تنقذ متهم من حبل المشنقة بعد قتله زوجته
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أسدلت محكمة النقض الستار في جريمة قتل كان حكم الإعدام الصادر من محكمة الجنايات «أول درجة» هو جزاء وفاقا لجرم ارتكبه، لتخفف محكمة النقض حكم الإعدام للسجن المؤبد بعد دراسة أوراق القضية وتفنيدها وإيداع المحكمة لحيثيات حكمها الصادر لتنقذ رقبة المتهم من حبل المشنقة.
كانت قد أسندت النيابة العامة إلى المتهم "م.
كما أحرز أداة قطعة من القماش مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية والحرفية وإحالته للنيابة العامة إلى محكمة الجنايات لتقضى المحكمة بإجماع آراء أعضائها بالإعدام شنقا وبعد صدور ذلك الحكم تقدم المتهم بالطعن بالنقض على هذا الحكم، كما تقدمت النيابة العامة بطلب إقرار الحكم الصادر بإعدامه لينتهي المطاف بالسجن المؤبد بمنطوق حكم تضمن بقبول الطعن المقدم من المحكوم عليه شكلا وعرض النيابة العامة للقضية، وفى الموضوع باستبدال عقوبة المؤبد بعقوبة الإعدام المقضي بها.
وأكدت حيثيات محكمة النقض في الحكم الصادر بأسباب طعن المتهم على حكم الجنايات أن الواقعة لا تعدو أن تكون جناية قتل عمد مجردة من أى ظرف مشدد كون أن المتهم كان في حالة ثورة نفسية عارمة وحالة هياج شديد حال مشاهدته المجنى عليها وهى تمارس الجنس مع عشيقها قبل الواقعة بثلاثة أيام وخضوعها بالقول لآخر بذات يوم الواقعة فبيت النية وعقد العزم على التخلص منها فى حالة هياج شديد.
وأضافت المحكمة أن واقعة الدعوى مفادها أن المتهم قد تعرف على المجنى عليها وتزوجها عرفيا وعقب زواجها تعرفت على أحد الأشخاص وأقامت معه علاقة وعند علم المتهم بذلك سامحها ورغم ذلك أقامت علاقة أخرى مع شخص آخر والذى شاهده المتهم أثناء معاشرته جنسيا لها أكثر من مرة مما أغضبه وبتاريخ الواقعة كان عشيقها متواجدا بشقته وانتظره المتهم حتى خلوده للنوم بغرفته بذات الشقة فذهب الى غرفة المجنى عليها وانقض عليها وقام بلف غطاء رأسها حول رقبتها ثلاث لفات وجثم فوقها وقام بخنقها بذلك الغطاء قاصدا من ذلك قتلها حتى أيقن أن روحها فاضت الى بارئها وعقب ذلك قام بأخذ عقد الزواج العرفي المبرم بينهما واستولى على دبلة زواجهما وتوجه إلى غرفة عشيقها واستولى على أوراقه وهاتفه المحمول وأغلق دونهما باب الشقة لنفى صلته بها وفر هاربا ثم أخطر شرطة النجدة بالواقعة من هاتف العشيق.
وأوضحت الحيثيات بأن التحريات توصلت الى ارتكاب المتهم للواقعة وبضبطه اعترف بها وساق الحكم على ثبوت الواقعة لديه على هذه الصورة، وانتهت محكمة النقض لحيثيات حكمها ان سبق الإصرار حالة ذهنية تقوم بنفس الجاني فلا يستطيع أحد أن يشهد بها مباشرة بل يستقاد من وقائع خارجية يستخلصها القاضي منها استخلاصا ما دام موجب هذه الوقائع والظروف لا يتنافى عقلا من هذا الاستنتاج ويشترط لتوافره في حق الجاني أن يكون في حالة يتسنى له فيها التفكير في عمله والتصميم عليه في هدوء وأن يتحقق بإعداد وسيلة الجريمة ورسم خطه تنفيذها بعيدا عن ثورة الانفعال لا أن تكون الجريمة وليدة الدفعة الأولى في نفس جاشت بالاضطراب وجمع بها الغضب حتى خرج صاحبها عن طوره فالجاني الذى يقارف القتل مدفوعا بعامل الغضب والانفعال يعد مرتكبا لجريمة القتل العمد من غير سبق إصرار مما يتعين قبول الطعن شكلا وفى الموضوع باستبدال حكم الإعدام بالسجن المؤبد.
اقرأ أيضاًبحوزتهم مخدرات بقيمة 2.1 مليون جنيه.. سقوط 3 من أباطرة الكيف بالبحيرة
ضبط سيدة متهمة بإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص بالإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة النقض النيابة العامة محكمة قتل الأسبوع أخبار الحوادث قتل زوجته حوادث الأسبوع النقض الإعدام حوادث محاكمة حبل المشنقة المجنى علیها محکمة النقض
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا لتاجر خردة قتل شخصًا بسكين في القليوبية إثر خلافات سابقة
قضت محكمة جنايات بنها "الدائرة السادسة" برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين مصطفى سعيد عبد الحميد، وخالد علي إبراهيم علي، وبأمانة سر محمد فرحات، بالحكم بالإعدام شنقًا على تاجر خردة، بعد ورود الرأي الشرعي من فضيلة مفتي الجمهورية، في واقعة قتل عمد باستخدام سلاح أبيض بدائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية.
وتعود تفاصيل القضية رقم 19288 لسنة 2024 جنح مركز طوخ، والمقيدة برقم 3911 لسنة 2024 كلي شمال بنها، إلى قيام المتهم "خالد م. إ"، 31 عامًا، ويعمل تاجر خردة ومقيم بعزبة الصفيح التابعة لقرية أجهور الكبرى - مركز طوخ، بقتل المجني عليه "وليد فاروق تاج الدين"، عمدًا مع سبق الإصرار.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه، إثر خلافات سابقة بينهما، حيث أعد سلاحًا أبيض (سكين)، وتوجه إلى مكان تواجد المجني عليه، وباغته بطعنة في الجهة اليسرى من الصدر، أودت بحياته في الحال، بحسب ما ورد في تقرير الصفة التشريحية.
كما أشار أمر الإحالة إلى أن المتهم أحرز سلاحًا أبيضًا دون ترخيص أو مسوغ قانوني.
وقد استندت المحكمة في حكمها إلى ما ورد في التحقيقات وأقوال الشهود، والتقارير الفنية، لتقضي بالإعدام شنقًا للمتهم.