لـ3 أسباب رئيسيّة... مدينة إسرائيليّة تُعتبر هدفاً جذاباً لـحزب الله
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تطرّقت لتهديد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، بالردّ المقبل من "المقاومة" في لبنان على إسرائيل، واصفةً سيناريو الأيام الأولى لأيّ هجوم على حيفا بـ"الرهيب".
وحذّر الإعلام الإسرائيلي من أنّ "على سكان منطقة حيفا الاستعداد لأيّ سيناريو"، وأشار إلى أنّ المدينة تُعتبر هدفاً جذّاباً لـ"حزب الله" لثلاثة أسباب على الأقل.
ولخّص الإعلام الإسرائيليّ تلك الأسباب بكونها ثالث أكبر مدينة، ويبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة أو أكثر، وفيها تركيز لمنشآت استراتيجية بما في ذلك المرافئ والمصافي ومعسكرات الجيش الإسرائيلي ومصانع أمنية ومحطات طاقة، والمرافق يتمّ فيها تخزين كميات كبيرة من المواد الخطرة، بينما السبب الثالث فهو أنّها ليست مستعدّة للحرب.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه خلال هذا الأسبوع أُفيد بأنّه تمّ إفراغ حاويات المواد الخطرة في خليج حيفا، وقالت نائبة رئيس البلدية ساريت غولان إنّه تم اتّخاذ كافة الاستعدادات. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، إن الضاحية الجنوبية، "لن تكون ملاذا آمنا لحزب الله"، محملين الحكومة اللبنانية "مسؤولية منع التهديدات الصادرة من أراضيها" على حد زعمهما.
وأضافا عقب القصف مستودع في الضاحية الاثنين: "لن نسمح لحزب الله بتعزيز قوته العسكرية أو بتهديد أمنها في أي مكان داخل الأراضي اللبنانية".
وكانت قوات الاحتلال، قصفت مستودعا في الضاحية الجنوبية ببيروت يوم أمس، بواسطة 3 صواريخ، ما أدى إلى دمار كبير في الحي الذي يقع فيها واشتعال النيران.
وأصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان المنطقة، في حي بمحيط بلدة الحدث في الضاحية الجنوبية، قبل تنفيذ غارة بإحدى المقاتلات، وحدوث انفجار كبير تصاعدت منه أعمدة دخان.
ونشر جيش الاحتلال، خريطة بالأقمار الصناعية، حدد فيها، مبنى بعينه، وقال إنه سيتم قصفه.
ومنذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 2765 خرقا له، ما خلّف 194 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4000 شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.