7 معلومات عن موجات تسونامي المحتملة.. بعد تحذير السلطات اليابانية منها
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
هزة أرضية بقوة 7.1 ريختر ضربت اليابان قبل قليل، كانت سببا في إطلاق السلطات اليابانية تحذيرًا من احتمالية وقوع موجات تسونامي في عدد من المدن منها «كوتشي وميازاكي»، الأمر الذي شكل حالة من القلق لدى العالم أجمع.
تحذير من تسونامي قادمأصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، في بيان، تحذيرا من حدوث تسونامي في المناطق الساحلية لمحافظات ميازاكي وكوتشي وأويتا وكاجوشيما وإيهيمي، ومن المتوقع أن يبلغ ارتفاع موجات تسونامي مترا واحدا، وقد تم إبلاغ الأشخاص في المناطق التي صدر فيها تحذير من حدوث تسونامي بالابتعاد عن شواطئ البحار وضفاف الأنهار، ومن الممكن أن تتزايد أمواج تسونامي عدة مرات وترتفع فجأة لتضرب المناطق المشارة إليها بقوة شديدة.
من جانبه، أشار مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ، بشأن حدوث تسونامي قادم، أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها المركز تحذيرًا بشأن تسونامي، إلا أنه فعل ذلك بمجرد حدوث الزلزال الأول في اليابان والذي سجل 6.9 درجات بشكل مبدئي، وكان قبالة الساحل الشرقي لجزيرة كيوشو الرئيسية جنوبي البلاد، وعلى عمق حوالي 30 كيلومترا.
وأكد مركز التحذير من تسونامي، أنه لا يوجد تهديد فورية بحدوث موجات مد «تسونامي» بسبب الزلزالين فحسب، إلا أن اليابان أصدرت عقب الزلزال الأول تحذيرا من تسونامي، في عدة مناطق بجزيرتي كيوشو وشيكوكو في جنوب غرب البلاد، وذلك وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
معلومات عن تسونامي تتألف كلمة «تسونامي» من مقطعين تسو بمعنى «الميناء» و نامي بمعنى «موجة». هو عبارة عن سلسلة من الموجات الضخمة، التي أنشأتها اضطرابات تحت الماء. تسونامي له علاقة بالزلازل التي تحدث في الأسفل أو بالقرب من المحيط. من الممكن أن يحدث تسونامي نتيجة ثوران البراكين والانهيارات الأرضية الغواصة، وتساقط الصخور الساحلية أيضا في تولد تسونامي. حدث تسونامي في المحيط الهندي في ديسمبر 2004، وأسفر عن أكبر عدد من الوفيات في تلك الفترة، وعددهم 227 ألف حالة وفاة في 14 بلدا. إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند الأكثر تضررا من حدوث تسونامي في وقت سابق.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسونامي تسونامي محتمل زلزال اليابان حدوث تسونامی تحذیر من
إقرأ أيضاً:
موسكو تبحث مستقبل قواعدها العسكرية مع السلطات السورية الجديدة
أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الأربعاء، بأن موسكو تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن مستقبل قواعدها العسكرية.
وأشارت الوكالة إلى أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق حول هذا الملف، وسط استمرار المحادثات.
وكانت "تاس" أوردت في ديسمبر/كانون الأول الماضي -نقلا عن مصدر دبلوماسي- أن روسيا تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا.
وأضافت أن المباحثات مع السلطات السورية الجديدة تركز على ضمان عدم اعتبار الأعمال العسكرية وتغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات الطويلة الأجل بشأن تلك القواعد.
كما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات سابقة، أن بلاده لم تتلق أي طلبات من دمشق بشأن مراجعة الاتفاقيات حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم وطرطوس اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وأثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية، لا سيما أن النظام كان حليفا رئيسيا لموسكو.