كشف مكتب الصرف بأن قطاع السيارات استعاد صدارته كأول قطاع مصدر في سنة 2023، بعدما خسرها لفائدة قطاع الفوسفاط ومشتقاته في سنة 2022.

وأوضح المكتب في تقريره السنوي حول التجارة الخارجية للمغرب، أن صادرات قطاع السيارات سجلت زيادة بنسبة 28,4 في المائة مقارنة بالعام السابق، وذلك بفضل الزيادة في صادرات منظومة التصنيع (زائد 22,6 في المائة) ومنظومة الأسلاك الكهربائية (زائد 34,4 في المائة).

وبالنسبة لصادرات قطاع الإلكترونيك، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 21 في المائة، ارتباطا بالأساس بارتفاع مبيعات المكونات الإلكترونية (زائد 26 في المائة).

كما ارتفعت صادرات قطاع النسيج بنسبة 5 في المائة لتبلغ 46,1 مليار درهم في سنة 2023، مدفوعة بالأساس بارتفاع صادرات الملابس الجاهزة (زائد 7 في المائة) والملابس المنسوجة (زائد 5,5 في المائة).

كما سجلت صادرات قطاع الطيران تحسنا بنسبة 3,8 في المائة، يعزى لزيادة صادرات منظومة EWIS (ربط الأسلاك الكهربائية) إضافة إلى انخفاض صادرات التجميع.

وفي المقابل، سجل قطاع الفوسفاط ومشتقاته، الذي ارتفعت صادراته بنسبة 43,9 في المائة في سنة 2022، انخفاضا في مبيعاته في سنة 2023 بنسبة 33,6 في المائة. وهم هذا الانخفاض كافة المنتجات.

أما صادرات قطاع « الفلاحة والصناعة الغذائية » فقد ظلت شبه مستقرة حيث بلغت 83,2 مليار درهم.

ومن جهة أخرى، هيمنت على الصادرات المغربية سبعة منتجات ساهمت بنسبة 55,8 في المائة من إجمالي الصادرات.

وتصدرت السيارات السياحية ترتيب المنتجات المصدرة في سنة 2023 بحصة 15,1 في المائة، متقدمة على الأسمدة الطبيعية والكيماوية (13 في المائة)، والأسلاك والكابلات والموصلات الأخرى المعزولة للكهرباء (11,2 في المائة)، والملابس المنسوجة (6,9 في المائة)، وأجزاء وقطع غيار السيارات والمركبات السياحية (3,6 في المائة)، والحمض الفوسفوري (3 في المائة)، وأجزاء الطائرات والمركبات الجوية والفضائية الأخرى (3 في المائة).

كلمات دلالية اقتصاد المغرب سيارات صادرات فوسفاط

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اقتصاد المغرب سيارات صادرات صادرات قطاع فی المائة فی سنة 2023

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

أفاد المحلل السياسي والعسكري الإسرائيلي رونين برغمان، بأن هناك زيادة في احتمالات تنفيذ ما وصفه بـ"نبضة أخرى" من إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، مع تمديد محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة تصل إلى شهرين.

وأوضح برغمان في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرون ضرورة عقد اجتماع أمني عاجل لمناقشة آخر التطورات واتخاذ قرارات بشأن كيفية توجيه المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات الجارية.

وأشار إلى أن المفاوضات تتم بوساطة المخابرات القطرية وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ضمن ما يُعرف بـ"مخطط ويتكوف"، وهو الإطار الذي يُنظر إليه من قبل قطر وحماس على أنه في الواقع مخطط إسرائيلي متخفٍ.

وأضاف أن هذا المخطط يقوم على إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بالسجن المؤبد، على غرار المرحلة الأولى من الصفقة، مع تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما أخرى بعد تنفيذ الصفقة.


وأكد مصدر مطلع على التفاصيل، لم يسمه الكاتب، أن "الفرصة لإطلاق سراح عشرة رهائن، وهو عدد كبير مقارنة بإجمالي الرهائن الأحياء لدى حماس، تظل ضئيلة".

لكنه لفت إلى أن "وجود أكثر من 20 رهينة حية في غزة، بمن فيهم جنود، قد يدفع حماس إلى تقديم تنازلات دون أن تشعر بأنها تفقد أوراق تفاوض رئيسية"، مضيفا أن "من وجهة نظر حماس، هؤلاء الرهائن هم شهادات تأمينهم الوحيدة، ولا ينبغي التخلي عنهم إلا إذا وافقت إسرائيل على وقف الحرب بضمانات دولية مهمة".

ونقل التقرير عن مصدر استخباراتي رفيع المستوى، تشديده على أن "مرونة الطرفين في هذه المرحلة ليست عشوائية"، موضحا أن "حماس لم تصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، لكن قادتها في الدوحة سعداء بالمحادثات المباشرة مع ممثلين كبار من البيت الأبيض، وبكشف موقفهم في النهاية".

وأضاف المصدر الاستخباراتي، "بالنسبة لإسرائيل، فإن الخلاف الحاد مع الولايات المتحدة حول المفاوضات السرية التي أجرتها الأخيرة دون إبلاغ إسرائيل يمثل تحديا كبيرا للحكومة".

وأشار المصدر إلى أن "إسرائيل تدرك الآن أنها قد تفقد السيطرة على المفاوضات وتجد نفسها في موقف لا تتمكن فيه من تأمين صفقة جديدة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فيما يبدو أن الولايات المتحدة هي الطرف الفاعل الوحيد في تحقيق أي تقدم".


وأكدت التقارير الأخيرة أن المفاوضات، التي كانت متعثرة تماما قبل أسبوع، شهدت بعض التقدم بعد أن أبدى الطرفان استعدادًا جزئيًا لتقديم تنازلات، وفقا للكاتب الإسرائيلي.

وختم برغمان تقريره بالنقل عن مصدر استخباراتي لم يسمه، أن "حماس لديها مصلحة في اتخاذ خطوات صغيرة. لا يتعلق الأمر بالتخلي عن مطالبها الأساسية في صفقة شاملة، لكن إطلاق سراح بعض الرهائن بات أمرًا مطروحًا، حتى وإن كان هناك شك حول العدد”.

وأضاف المصدر أن "هذا الملف حاضر بقوة في الدوحة لدى قادة حماس هناك، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد تم الاتفاق عليه مع قادة الحركة في غزة. ربما يمكن إقناعهم بخطوة صغيرة كهذه. أتمنى ذلك، فكل منقذ لنفس واحدة، كما لو أنه أنقذ العالم كله"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حاد في حالات إفلاس الشركات الألمانية وسط الركود
  • جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
  • «الإمارات لتعليم قيادة السيارات» توزع أرباحاً نقدية بنسبة 34% عن 2024
  • 2.181 تريليون درهم إجمالي الائتمان المصرفي بنمو 9.5%
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • الصيد التقليدي يحقق عائدات قدرها 2.2 مليار درهم منذ مطلع هذا العام
  • تقرير يرصد تراجع المغرب والجزائر في ترتيب مستوردي الأسلحة بالعالم
  • عجز الميزانية يصل 21 مليار درهم مع نهاية فبراير
  • ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%
  • تقرير رسمي يشير إلى أن النساء لازلن يعانين للحصول على الكلمة في التفلزيون والإذاعات بالمغرب