تظاهر العشرات من مزارعي الرمان بمحافظة صعدة، مساء الأربعاء، ضد قرار جائر أصدرته مليشيا الحوثي يقضي بمنع مزارعي الرمان في صعدة من تصدير محصولهم الزراعي إلى المحافظات اليمنية، وحصر التصدير إلى الخارج عبر شركات تابعة لقيادات في جماعة الحوثي.

وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي منعت المُصدّرين من تصدير الرمان وأوقفتهم عن العمل، مشيرة إلى أن المليشيا أسندت التصدير إلى مؤسسات تابعة لقياداتها، وأجبرت المزارعين على التعامل معها وتوريد المنتجات إلى أسواق وجمعيات ومؤسسات خاصة بها.

وقال مزارعون إن القرارات الحوثية المانعة للتصدير أدت إلى انخفاض كبير في سعر الرمان يصل إلى 50%، وتكدس المخازن بكميات كبيرة من الصنف، مما يعرضه للتلف نتيجة عدم وجود ثلاجات مركزية وأسواق كبرى لحفظ المنتجات الزراعية.

وتتكدس عشرات الشاحنات منذ أواخر يوليو في عدة نقاط بمحافظة الجوف، بعد أن كانت في طريقها من صعدة إلى السعودية عبر منفذ الوديعة، بسبب هذه التعسفات.

ورفع المتظاهرون خلال التظاهرات لافتات توضح مطالب المزارعين والتي من أبرزها إلغاء القرارات الجائرة بحق المزارعين وفتح المنافذ والسماح للمزارعين بتصدير محصولاتهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعات في صنعاء

قالت مصادر طلابية إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت قيود جديدة على طالبات الجامعات في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت تعميماً يمنعهن من ارتداء الصنادل والميك اب اثناء حضورهن الجامعة.

وأضافت المصادر إن المدعو عبدالكريم الغرسي منتحل صفة أمين كلية الإعلام بجامعة صنعاء كلف زينبيات بتفتيش الطالبات ويتوعدنَ بالتي لم تتبع القرار مصيرها السجن.

وأشارت المصادر إلى إن المليشيا بررت نزول القرار بالقول إنه يتماشى مع القيم والأخلاق العامة لضمان ما تصفه بالانضباط الإجتماعي والمحافِظة على الهوية الثقافية.

ولاقى القرار ردود فعل متباينة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث اعتبر أن هذه القيود تمثل انتهاكاً لحرية الفرد وحقه في التعبير عن نفسه داعين إلى احترام حقوق المرأة وحقها في التعبير عن هويتها.

وقد جاء هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض نمط معين من اللباس والسلوك التي تزيد من التضييق على الحريات العامة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.

مقالات مشابهة