الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دوليا ويقتل 27 فلسطينيًا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت قوات الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الخميس، استشهاد ٢٧ فلسطينيا على يد الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دوليا ضد الفلسطينيين.
الدفاع المدني يعلن استشهاد ٢٧ فلسطيني
أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 27 فلسطينيا بقصف من الجيش الإسرائيلي استهدف عدة مناطق بالقطاع في الساعات الأخيرة، منهم 18 شخصا في مدينة خان يونس جنوب غزة.
وقال الدفاع المدني إن الجيش الإسرائيلي "يستخدم أسلحة فتاكة محرمة دوليا"، مضيفا "لا نستطيع الوصول إلى الشهداء والجرحى بسبب نقص المعدات والوقود".
وأشار الدفاع المدني إلى أن "عددا كبيرا من الجرحى يفقدون أرواحهم لصعوبة الوصول إليهم".
وناشد الدفاع المدني "دعم فرق الإغاثة بالمعدات وحماية طواقمنا من الاستهدافات المتواصلة".
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم منازل المواطنين جنوب حي الصبرة، والمناطق الشرقية من مدينة غزة.
وشنت الطائرات الحربية غارة على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، فيما اشتعلت النيران جراء قصف الجيش الإسرائيلي بالقذائف المدفعية والدخانية المناطق الشرقية من بيت لاهيا، وتعرضت مدينة الأسرى ومدينة الزهراء ومنطقة المغراقة وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع للقصف المدفعي.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية منزلا في بلدة بني سهيلا شرق المدينة، كما أصيب عدد من المواطنين بجروح جراء قصف تعرض له منزل وسط بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، فيما أطلقت دبابات إسرائيلية نيرانها بكثافة نحو شرق بلدة القرارة شرق المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع المدني إسرائيل غزة قطاع غزة الجیش الإسرائیلی الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت