تنصيب المؤسسة المعنية بإنجاز مشروع “قصر الثقافة والترفيه” ببراقي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أشرفت اليوم الخميس، وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، بمعية سفير جمهورية الصين الشعبية لي جيان. الوالي المنتدب لبراقي، على مراسيم التنصيب الرسمي للمؤسسة المعنية بإنجاز مشروع ” قصر الثقافة والترفيه” ببراقي الجزائر العاصمة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون الثنائي بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية الصين الشعبية.
المشروع عبارة عن هبة مقدمة من طرف دولة الصين إلى دولة الجزائر في إطار تعزيز علاقات الصداقة المتبادلة بين البلدين. حيث تقدر مساحة المشروع بـحوالي 10 هكتارات.
“قصر الثقافة والترفيه” عبارة عن مركب سيحتوي على مرافق حيوية على غرار قاعة مطالعة كبيرة وورشات عمل. وقاعات بوسائط متعددة وقاعة سينما متعددة الوظائف، وقاعة كبيرة تتسع لـ 450 مقعدًا وثلاث قاعات عرض. بالإضافة إلى بنايات أخرى ستنجز على حدود الأرضية المجاورة للمشروع على غرار دار للشباب ومكاتب إدارية. وروضة للأطفال والغرف التقنية، وملاعب لكرة اليد وكرة قدم صغيرة وساحة مخصصة للأنشطة في الهواء الطلق.
وقد تم الاتفاق بين وزارة الثقافة و الشريك الصيني على استخدام التكنولوجيا الحديثة في البناء. وتقنيات من شأنها تعزيز توفير الطاقة وكذا تسهيل ولوج الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“آيدكس 2025”.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن
أكد جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط والفريق أول المتقاعد في الجيش الأمريكي، أن تقنية الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل ملامح الحروب الحديثة، وتؤثر في جميع جوانب العمليات العسكرية، بدءًا من الخطوط الأمامية وصولًا إلى العمليات اللوجستية.
وأشار إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على استيعاب البيئة المحيطة وتحليل السيناريوهات المحتملة، وتقييم المخاطر، مما يعزز القدرات التشغيلية في مختلف المجالات.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في زيادة كفاءة استغلال الموارد البشرية، خاصة في مجالات الاستخبارات، حيث يمكنه جمع وتحليل البيانات بسرعة فائقة، ما يقلل الحاجة إلى فرق كبيرة من المحللين.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يحقق قفزات نوعية في الكفاءة التشغيلية، خصوصًا في مجالات الصيانة التنبؤية واللوجستيات، ويسهم ذلك في تحسين الأداء وتقليل الأعطال غير المتوقعة.
وقال إن الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية في إعادة تشكيل أنظمة القيادة والتحكم، حيث يمكن لهذه التقنية الربط بين أجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة والأهداف المحتملة، مما يوفر للقادة رؤية شاملة ودقيقة لكافة التهديدات والأصول العسكرية.
وأضاف أن ساحة المعركة تعد بيئة معقدة تكتنفها الأخطاء وسوء التقدير، إلا أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تزويد القادة بمعلومات دقيقة، مما يقلل من فرص اندلاع النزاعات عبر تمكين الأطراف من الحصول على رؤية واضحة للموقف الإستراتيجي.
وأبرز أهمية الاستثمار في العنصر البشري، حيث تعمل لوكهيد مارتن بالتعاون مع مركز الابتكار والدراسات الأمنية على تدريب الخريجين الجدد، ما يمنحهم معرفة متعمقة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات متعددة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من جميع برامج لوكهيد مارتن، مشيرًا إلى نجاح الشركة في تشغيل طائرتي “F-16” ومروحية بلاك هوك بشكل ذاتي بالكامل، دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وفي إطار فعاليات معرضي “آيدكس” و”نافدكس 2025″، تطرق نيكلسون إلى اللقاءات التي أجرتها الشركة مع الشركاء الدوليين، حيث جرى خلالها تناول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن واستعراض أحدث التقنيات المطورة بالشراكة مع الإمارات.
وأعرب عن فخر شركة “لوكهيد مارتن” أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، بوجودها في الإمارات على مدار 50 عامًا، مشيراً إلى تطلعات الشركة لمواصلة هذه الشراكة الإستراتيجية لسنوات قادمة.