تنصيب المؤسسة المعنية بإنجاز مشروع “قصر الثقافة والترفيه” ببراقي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أشرفت اليوم الخميس، وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، بمعية سفير جمهورية الصين الشعبية لي جيان. الوالي المنتدب لبراقي، على مراسيم التنصيب الرسمي للمؤسسة المعنية بإنجاز مشروع ” قصر الثقافة والترفيه” ببراقي الجزائر العاصمة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون الثنائي بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية الصين الشعبية.
المشروع عبارة عن هبة مقدمة من طرف دولة الصين إلى دولة الجزائر في إطار تعزيز علاقات الصداقة المتبادلة بين البلدين. حيث تقدر مساحة المشروع بـحوالي 10 هكتارات.
“قصر الثقافة والترفيه” عبارة عن مركب سيحتوي على مرافق حيوية على غرار قاعة مطالعة كبيرة وورشات عمل. وقاعات بوسائط متعددة وقاعة سينما متعددة الوظائف، وقاعة كبيرة تتسع لـ 450 مقعدًا وثلاث قاعات عرض. بالإضافة إلى بنايات أخرى ستنجز على حدود الأرضية المجاورة للمشروع على غرار دار للشباب ومكاتب إدارية. وروضة للأطفال والغرف التقنية، وملاعب لكرة اليد وكرة قدم صغيرة وساحة مخصصة للأنشطة في الهواء الطلق.
وقد تم الاتفاق بين وزارة الثقافة و الشريك الصيني على استخدام التكنولوجيا الحديثة في البناء. وتقنيات من شأنها تعزيز توفير الطاقة وكذا تسهيل ولوج الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
حمص-سانا
احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.
وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.
وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.
كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.
كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.
حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.
تابعوا أخبار سانا على