المالية تعلن صرف دفعة جديدة من «دعم المصدرين»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أنه سيتم اليوم الخميس صرف ١,٩ مليار جنيه دفعة جديدة لـ ٥٦٠ شركة مصدرة من دعم الحكومة للمستفيدين بالمرحلة السابعة لمبادرة «السداد النقدى الفورى»، وبذلك يبلغ عدد الشركات المستفيدة بهذه المرحلة ١٥٩٠ شركة، بإجمالي مساندة تصديرية نحو ١٣ مليار جنيه تم صرفها خلال الفترة من يونيه إلى أغسطس ٢٠٢٤، في إطار ما تستهدفه الدولة من دعم القطاع التصديري وتوفير السيولة النقدية في ظل التحديات الاقتصادية، من أجل دفع جهود تنشيط الصادرات وتحفيز نموها، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق العالمية.
قال الوزير، إن إجمالى قيمة دعم الحكومة المسدد بالفعل للمصدرين مُنذ بدء مبادرات سداد المستحقات المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات في أكتوبر ٢٠١٩ سيبلغ بعد الدفعة الجديدة نحو ٦٦,٩ مليار جنيه للمصدرين، مشيرًا إلى أنه سيتم إجراء أيضًا تسويات مالية أو مقاصة بين مستحقات «دعم المصدرين»، ومستحقات جهات الدولة من الضرائب والجمارك والكهرباء والغاز الطبيعي.
أشار الوزير، إلى أنه تم تخصيص ٢٣ مليار جنيه بموازنة العام المالي الحالي لدعم الصادرات وتحفيز المستثمرين على توسيع أنشطتهم التصديرية، حيث نستهدف دعم الأعباء التصديرية للشركات المصدرة.
أوضحت نيفين منصور مستشار نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، أنه يتم صرف مستحقات الدفعة الجديدة من المرحلة السابعة لمبادرة «السداد النقدي الفوري» من خلال البنك الأهلي، وبنك مصر، وبنك القاهرة، والبنك المصري لتنمية الصادرات، لافتةً إلى أن المرحلة السابعة لمبادرة «السداد النقدي الفوري» تستهدف توفير سيولة نقدية للشركات المصدرة لتحفيزها على التوسع في الأنشطة الإنتاجية والتصديرية؛ خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وتلقي بظلالها على اقتصادات مختلف الدول بما فيها مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية السداد النقدى الفورى التحديات الاقتصادية ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء في الأحياء الشمالية من صفد إثر دفعة صاروخية جديدة من لبنان
شهدت مناطق الجليل الأعلى في الساعات الأخيرة تصاعداً في الهجمات الصاروخية القادمة من لبنان، ما أدى إلى تكرار دوي صفارات الإنذار في صفد ومحيطها لتحذير السكان من دفعة الصواريخ التي تسببت بانقطاع الكهرباء أثارت حالة من القلق والرعب للمستوطنين، خاصة أن الصاروخ الذي سقط في صفد أسفر عن أضرار في الشبكة الكهربائية التي تغذي بعض الأحياء الشمالية من المدينة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانقطاع التيار الكهربائي عن الأحياء الشمالية من مدينة صفد، بعد سقوط صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق في الجليل الأعلى، يأتي هذا الانقطاع وسط حالة من التوتر الأمني شمال فلسطين المحتلة ، حيث دوت صفارات الإنذار مجدداً في صفد وعدة بلدات محيطة، من بينها روش بينا وأفيفيم، محذرة السكان من خطر الصواريخ اللبنانية.
على الفور، سارعت فرق الطوارئ الإسرائيلية إلى الأحياء المتضررة للعمل على إعادة التيار الكهربائي، وذكرت مصادر محلية أن فرق الإنقاذ والإطفاء انتشرت في المنطقة للتأكد من سلامة السكان، وإصلاح أي أضرار ناجمة عن القصف، كما تم توجيه السكان إلى الملاجئ تحسباً لدفعات صاروخية جديدة، مع التأكيد على ضرورة التزامهم بتعليمات الجبهة الداخلية لضمان سلامتهم.
في ظل تزايد الهجمات الصاروخية، كثف الجيش الإسرائيلي استعداداته على طول الحدود الشمالية مع لبنان. وأصدر بياناً أكد فيه أن تكرار عمليات إطلاق الصواريخ يتطلب رفع مستوى التأهب، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة للرد على هذه الهجمات. كما شدد الجيش على أهمية التعاون بين المواطنين والقوات الأمنية، لضمان تنفيذ خطط الطوارئ بكفاءة.
انقطاع الكهرباء نتيجة الهجوم الصاروخي الأخير أثار مخاوف كبيرة في الأوساط الإسرائيلية، وسط مطالبات من السكان المحليين بزيادة الدعم الحكومي والتدخل السريع لإعادة الاستقرار، يأتي ذلك في وقت تكثف فيه إسرائيل من إجراءاتها الأمنية في مناطق الشمال، بهدف حماية المستوطنات الحدودية من أي اعتداءات جديدة قد تهدد حياة السكان وتقوض الأمن في المنطقة.
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى وسقوط صاروخ في صفد
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتجدد دوي صفارات الإنذار اليوم في مناطق شمال فلسطين المحتلة ، حيث أُطلقت صفارات التحذير في مدن صفد وروش بينا وأفيفيم بمنطقة الجليل الأعلى، وذلك نتيجة دفعة صاروخية جديدة أُطلقت من الأراضي اللبنانية ، حيث سقط أحد الصواريخ داخل مدينة صفد، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين ورفع مستوى الاستنفار في المنطقة.
وفقاً للجهات الإسرائيلية، فإن دفعة الصواريخ التي انطلقت من جنوب لبنان هي الأحدث في سلسلة من الهجمات عبر الحدود، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة. وتأتي هذه الهجمات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز قواته ونشر المزيد من منظومات الدفاع الجوي، تحسباً لأي تطور قد يؤجج الصراع.
في مدينة صفد، حيث سقط أحد الصواريخ، أفادت المصادر المحلية بحدوث أضرار مادية في عدة منشآت، دون الإبلاغ عن إصابات بشرية حتى اللحظة ، وقد قامت فرق الإسعاف بالتحرك بسرعة إلى موقع الحادث لتقديم الدعم، بينما جرى توجيه السكان للبقاء في الملاجئ وتجنب المناطق المكشوفة.
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن الأوضاع تتطلب من المواطنين في مناطق الجليل الأعلى البقاء على أهبة الاستعداد، مشددة على أهمية الالتزام بالتعليمات الأمنية والبقاء قرب الملاجئ، خاصة في ظل التصعيد المستمر ، يأتي ذلك في وقت كثفت فيه إسرائيل مراقبتها للحدود الشمالية، في محاولة لرصد أي تحركات محتملة من الجانب اللبناني.
جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر بياناً أكد فيه رصد دفعة الصواريخ وإطلاق صفارات الإنذار كإجراء وقائي ، وأضاف البيان أن الاحتلال الإسرائيل تدرس الرد على هذا الهجوم وفقاً للمعطيات المتوفرة، موضحاً أن الخيارات على الطاولة تشمل تصعيداً محتملاً، وذلك في إطار الحفاظ على أمن المستوطنات الشمالية وردع أي هجمات جديدة من الجانب اللبناني.