في ذكرى رحيلها.. سر قرار هند رستم باعتزال الفن
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في الوقت الذي تخلت فيه فنانات كبار عن فكرة الزواج، خطف الحب قلب هند رستم وقادها نحو الزواج والأسرة، وتركت الساحة الفنية من أجل دكتور محمد فياض الذي تزوجته في أواخر السبعينيات لتتفرغ لمنزلها في أوج مراحل نجوميتها، وروت ذلك في آخر لقاء تلفزيوني لها مع الإعلامي محمود سعد.
ويوافق اليوم 8 أغسطس، ذكرى رحيل «مارلين مونرو» الشرق، لذا نعرض حديثها عن تركها الفن من أجل الزواج في السطور التالية.
قالت الفنانه الراحلة هند رستم، في لقاء تلفزيوني سابق عن تركها الفن من أجل الزواج: «أحلى أيام حياتي هي مع فياض، كنا بنعمل كل حاجه سوا، مُريح ومهذب وعايزني ابقى أحسن واحدة، عشان كدا استغنيت بيه عن الدنيا بحالها وكان يستحقها»
لم تضعف هند رستم للفن بعد اعتزالهاوقالت هند رستم بعد سنوات من اعتزالها، أنها لم تضعف مرة أخرى أمام حبها للفن، حتى وإن كان دور شرف في فيلم كبير أو مهم، لأنها فضلت أن تعيش على ذكرياتها مع زوجها بدلاً من العودة للسينما من جديد.
وكان اعتزال هند رستم للفن عام 1979 في عز نجوميتها، احترامًا لرغبة زوجها الدكتور محمد فياض، الذي تزوجته بعد طلاقها من المخرج حسن رضا، وكان آخر أفلامها فيلم «حياتي عذاب»، إخراج علي رضا وتأليف محمد عثمان، وشاركها البطولة عماد عبد الحليم ونورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هند رستم ذكرى هند رستم الفن هند رستم من أجل
إقرأ أيضاً:
أيقونة السيريالية المصرية.. جاليرى "المشهد" يفتتح معرض الفنان محمد رياض سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يفتتح جاليرى المشهد يوم الأحد القادم، فى تمام الساعة السابعة مساء، معرض الفنان القديرالراحل محمد رياض سعيد (١٩٣٧-٢٠٠٨) أيقونة السريالية المصرية، فى الثلث الأخير من القرن الماضى وبداية الألفية الثالثة، حيث يأتى ذلك المعرض الهام احتفاءا بتجربته الفنية الفريدة.
وقد صرح الفنان إيهاب اللبان معد المعرض بأن الفنان محمد رياض سعيد احد اهم رموز الفن المصرى الحديث والسيريالية المصرية وصاحب التجربة الرائدة على المستويين الفكرى والتقني حيث شكلت أعماله الفنية عالما فريدا ساحرا تنطق مفرداته بسياقها السيريالي بالكثير من المعانى تقرأها العين فتنجذب ويسبح معها العقل شاردا وباحثا عن ما تبعثه من رسائل اطلقها خيال هذا الفنان القدير تلك المشاهد ليست بعيدة عن مايدور فى عالمنا بل غارقة فى كل ما يحيط بنا اكسبها رياض سعيد بقدرته الفائقة وخياله الاستثنائى بعدا آخر يدعونا للتأمل.
وأضاف: يعد ذلك المعرض فرصة جديرة بالمتابعة للتعرف عن قرب على قيمة كبيرة بحجم محمد رياض سعيد، عزيز الفن المصرى نظرا لندرة أعماله وعزوفه فى كثير من الأحيان عن التواجد واعتزازه الكبير بشخصه وفكره وفنه الذى أراده ان يكون رسالة صادقة تتأملها الأجيال وتبحث فى معانيها الماضية معنا حتى الان حيث يضم المعرض قرابة الثلاثون عملا من أعمال الفنان
واضاف اللبان ان محمد رياض سعيد احد اهم المحطات الرئيسية والفارقة فى مسار الفن المصرى الحديث الذى يجب ان يمر عليها كافة الدارسين والباحثين والمهتمون بالفن المصرى ورموزه المؤثرين وفى هذا الصدد يصدر مع المعرض كتالوج يضم أعمال الفنان ويحتوى على دراسة نقدية هامة بقلم الفنان والناقد الكبير صلاح بيصار تحت عنوان ( عالم محمد رياض سعيد بين السحر الكونى .. وعمق الروح السيريالية).
جدير بالذكر ان الفنان محمد رياض سعيد تخرج من كلية الفنون الجميلة عام ١٩٦٤ وحصل على الاستاذية فى الفن من أكاديمية فرناندو للفنون الجميلة بمدريد عام ١٩٧٦ وشارك فى مسيرته الفنية فى أكثر من ٥٠ معرضا محليا ودوليا وله العديد من المقتنيات الفنية فى متاحف عدة حول العالم.