مصر والمغرب.. مواجهة عربية على ميدالية أولمبية في كرة القدم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
عرض برنامج صباح جديد المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، تقديم آية الكفوري وحبية عمرو، تقريرا بعنوان «مصر والمغرب.. مواجهة عربية على ميدالية أولمبية في كرة القدم».
لقاء مصر في الأولمبيادوجاء في التقرير: «يواجه منتخب مصر الأوليمبي لكرة القدم نظيره منتخب المغرب في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع في أولمبياد باريس 2024».
وتابع التقرير: «قدّم المنتخب المصري أداء مميزا خلال البطولة، حيث تصدّر المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط ليلاقي ثاني المجموعة الرابعة منتخب باراجواي في دور الثمانية، وبعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي تمكن الفراعنة من حسم اللقاء بركلات الجزاء الترجيحية».
وأضاف التقرير: «في مباراة الدور نصف النهائي أمام منتخب فرنسا صاحب الأرض والجمهور، لم يتمكن الفراعنة من الحفاظ على تقدمهم بهدف لا شيء، واستطاع منتخب الديوك الفرنسي من إدراك التعادل قبل انتهاء الوقت الأصلي من وقت المباراة لينتهي الوقت الإضافي للمباراة بفوز فرنسا بـ3 أهداف لهدف».
وأكمل التقرير: «على الجانب الآخر تصدّر منتخب أسود الأطلسي المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط ليواجه منتخب الولايات المتحدة في دوري الثمانية ويفوز عليه برباعية نظيفة ويتأهل للدور قبل النهائي، وخسر منتخب المغرب بنتيجة هدفين لهدف من نظيره منتخب إسبانيا».
مواجهة مصر والمغربوأتمّ التقرير: «بمواجهة اليوم بين منتخبي مصر والمغرب تأكد حصول القارة السمراء على ميدالية الأولمبية السادسة في منافسات كرة القدم بعد 5 ميداليات سابقة تنوعت بين الذهبية والفضية والبرونزية، لكنها ستكون أول ميدالية أولمبية عربية على الإطلاق في كرة القدم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 باريس مغرب منتخب أسبانيا مصر والمغرب کرة القدم
إقرأ أيضاً:
نصيحة لأتلتيكو بالطعن في نتيجة مواجهة ريال مدريد بدوري الأبطال
لم يهدأ الجدل حول قرار إلغاء ركلة الترجيح التي نفّذها الأرجنتيني جوليان ألفاريز مهاجم أتلتيكو مدريد في مباراة فريقه ضد ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا.
ورغم مرور عدة أيام على تلك اللقطة إلا أنها ما زالت تستحوذ على اهتمام خبراء كرة القدم ونجوم اللعبة والمختصين في القانون، حيث انقسمت الآراء حول صحة قرار الحكم البولندي سيمون مارتشينياك من عدمه.
في هذا الإطار يرى الإسباني توني روكا الخبير في القانون الرياضي أن المادة رقم 14 من قانون ضربات الجزاء لم تُطبق بالشكل الصحيح خلال لقطة ألفاريز، وعليه يحق لأتلتيكو مدريد الطعن في النتيجة النهائية للمباراة.
وينص البند الأول من المادة 14 على "لا يجوز للاعب المسدد لعب الكرة مرة أخرى حتى يلمسها لاعب آخر".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قصة "لعنة" عمرها 70 عاما حرمت نيوكاسل من البطولاتlist 2 of 2كواليس مفاوضات برشلونة "الشاقة" لتمديد عقد لامين جمالend of listوقال روكا خلال ظهوره في برنامج "El larguero" (إل لارغيرو) الإسباني "لا أرى أي بند في قواعد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب" ينص على أن اللاعب لا يمكنه لمس الكرة مرتين".
???? ????️ Toni Roca, experto en derecho deportivo, en #ElLarguero
⚠️ "Si fuera el Atlético, intentaría IMPUGNAR el partido"
???? "Según la norma, el balón estará en juego cuando se desplace con CLARIDAD"
⛔️ "Creo que la norma está mal aplicada y el penalti, mal anulado" pic.twitter.com/2CU1b3qBSw
— El Larguero (@ellarguero) March 13, 2025
إعلانوأوضح من وجهة نظره "المادة تقول إن منفذ الركلة لا يمكنه لعب الكرة مرة أخرى حتى يلمسها لاعب آخر، لكنها لا تقول إن اللاعب لا يمكنه لمس الكرة مرتين متتاليتين".
وتابع "السؤال هنا متى تُعتبر الكرة قد لُعبت؟. القاعدة توضح ذلك بوضوح حيث أن الكرة تُعتبر في اللعب عندما يتم تسديدها وتتحرك بوضوح".
وبيّن روكا "في لقطة ألفاريز الكرة لم تتحرك بوضوح، كان ذلك مجرد لمسة طفيفة جدا، وإذا اعتبرنا أن الكرة لم تكن في اللعب أصلا. إذن لا يوجد أي مخالفة".
وواصل "أعتقد أن القاعدة طُبقت بشكل خاطئ، وإذا التزمنا بالنص الحرفي للقوانين فإن إلغاء الهدف كان قرارا غير صحيح".
وبناء على هذا التفسير يشدد روكا على أنه لو كان مسؤولا في أتلتيكو مدريد سيقوم باتخاذ إجراءات قانونية والطعن في نتيجة المباراة.
وأتم روكا "لو كنتُ في مكانهم لطعنتُ في نتيجة المباراة أو على الأقل طالبت بإعادتها من لحظة تنفيذ ركلة الترجيح لأنها أُلغيت بشكل خاطئ من وجهة نظري".
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا قد حسم الجدل المُثار حول هذه اللقطة، وقطع بأن ألفاريز لمس الكرة مرتين بالفعل وبالتالي فإن قرار إلغاء ركلة الترجيح كان صحيحا.
لكن يويفا أشار في الوقت نفسه خلال بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إلى إمكانية إعادة النظر في تعديل هذا القانون في المستقبل.
يُذكر أن أتلتيكو مدريد ودّع مسابقة دوري الأبطال بسبب هذا القرار المثير للجدل، حيث حسمت ركلات الترجيح المواجهة لصالح جاره اللدود ريال مدريد 2-4 بعد انتهاء مباراتي ذهاب وإياب الدور ثمن النهائي بالتعادل الإيجابي 2-2.