بري بحث مع وزير الاشغال وأبو فاعور في آخر التطورات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية الذي أطلعه على الاجراءات والخطوات التي إتخذتها الوزارة وأجهزتها لتأمين إستمرار العمل في المرافق العامة لاسيما مطار الشهيد رفيق الحريري والمرافئ البحرية والبرية.
بعد اللقاء، قال الوزير حمية: "اليوم كان اللقاء مع دولة الرئيس بري حيث أطلعته على كافة الإجراءات والخطوات التي تقوم بها وزارة الأشغال بشكل ميداني للحفاظ على إستمرارية عمل مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكذلك المرافئء البحرية جميعها، وعلى الجهوزية بالنسبة للطرق والبنى التحتية، لأن موضوع تأمين الإستمرارية للعمل لتلك المرافئ تصب في تسهيل نقل وإخراج البضائع من المرافئ وموضوع المغاردين والوافدين عبر مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي".
واستقبل الرئيس بري عضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل أبو فاعور وبحث معه في المستجدات السياسية والميدانية وشؤونا تشريعية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
تصاعد الاحتجاجات وتحولها إلى أعمال شغبوأوضح «سنجاب» خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، ما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
الجيش اللبناني يتدخل لضبط الأوضاعوأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.