إلزام الأساتذة بعدم الحضور.. برلمانية تطالب بوضع حد لتجاوزات حفلات التخرج
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالبت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بضرورة التدخل من جانب وزارة التعليم العالي، لوضع حد للتجاوزات التي تشهدها حفلات التخرج.
وأشارت "سلامة"، في بيان الخميس، إلى أنه خلال الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة حفلات التخرج والتي يتخللها فقرات لا علاقة لها باحتفاء الطلاب بالتخرج وانتهاء المرحلة الجامعية.
وقالت: مظاهر الرقص التي تتكرر في حفلات التخرج تنال من قيمة العلم والتعليم، وتعطي صورة سلبية عن وضع التعليم العالي في مصر.
وأضافت: من المؤسف مشاركة بعض أساتذة الجامعات في حفلات التخرج والتي تشهد تجاوزات غير مقبولة ولا تليق بمقام الحرم الجامعي.
واقترحت عضو مجلس النواب، قيام الجامعات بإلزام الأساتذة بالامتناع عن حضور هذا النوع من الحفلات، حرصا على هيبة الجامعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس النواب أمل سلامة وزارة التعليم العالي حفلات التخرج
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: تعليم مرن استثمار في العقول يقود إلى التقدم والريادة
التعليم العالي… تعليم مرن، استثمار في العقول، يقود إلى التقدم والريادة
الإطار المرجعي الإسترشادي للتعليم العالي في جمهورية مصر العربية
يواكب التعليم العالي في جمهورية مصر العربية التحولات السريعة في سوق العمل، التي تُعززها الطفرات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية العالمية. وتشير التقارير الحديثة، مثل "استطلاع مستقبل الوظائف 2023" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أهمية "تطوير المهارات التقنية والحياتية" لمواكبة المتطلبات الجديدة، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على "الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات". كما تفرض الأتمتة تحديات وفرصًا تتطلب "استراتيجيات مرنة" لإدارة التغيرات المستقبلية.
شهد التعليم العالي تطورًا عبر أجياله المختلفة، وصولًا إلى "جامعات الجيل الرابع" التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، والتعلم المرن، والابتكار، بما يتلاءم مع طبيعة الأجيال الحالية والمستقبلية، مثل "الجيل زد وجيل ألفا"، اللذين زامنا بيئة رقمية متسارعة. ويبرز في هذا السياق "دور المناهج التعليمية المتطورة" في تحقيق التوازن بين "التطور التقني والجوانب الاجتماعية/الإنسانية"، مع التركيز على التعلم النشط، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.
يهدف هذا "الإطار المرجعي الاسترشادي" إلى وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي في مصر، من خلال محتوى أكاديمي مرن، وبيئة تعليمية متكاملة، ودور فعّال لأعضاء هيئة التدريس" كموجهين" لتعزيز "الإبداع والتفاعل الفعّال" بين الطلاب، بما يضمن قدرتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.