الجزيرة:
2025-04-26@21:39:34 GMT

ستاندرد آند بورز تحذر: اقتصاد بنغلاديش ينزلق

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

ستاندرد آند بورز تحذر: اقتصاد بنغلاديش ينزلق

أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني أن الأزمة السياسية في بنغلاديش قد زادت من المخاطر السلبية على النمو الاقتصادي والأداء المالي والمؤشرات الخارجية للبلاد.

وفي بيان صدر أمس الأربعاء، أشارت الوكالة إلى أن "الأضرار على المؤشرات الائتمانية قد تكون محدودة إذا عادت الأوضاع الاجتماعية والسياسية إلى طبيعتها قريبًا" في أعقاب هروب واستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

ومع تراجع الاحتياطات النقدية، قالت ستاندرد آند بورز إنها لا تتوقع ضغوطًا قوية على التصنيفات الائتمانية في الوقت الحالي.

تراجع التصنيف الائتماني

ووفقا لبلومبيرغ، فقد خفضت الوكالة تصنيف بنغلاديش الائتماني إلى "بي بي سالب" في يوليو/تموز الماضي بسبب التراجع المستمر في احتياطات النقد الأجنبي.

الشيخة حسينة استقالت وغادرت البلاد بعد سقوط قتلى باحتجاجات على نظام الحصص في الوظائف الحكومية (الفرنسية)

وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي، كانت احتياطات بنغلاديش تبلغ 21.78 مليار دولار، وهو ما يكفي لتغطية ثلاثة أشهر من الواردات، وفق بلومبيرغ.

وتشير بلومبيرغ إلى أنه إذا استمرت الاضطرابات قد تكون الصادرات أقل بكثير من المتوقع، مما سيكون له تأثير طويل الأمد على الميزانية الخارجية لبنغلاديش، ويزيد من تآكل احتياطات البنك المركزي، كما ذكرت ستاندرد آند بورز اليوم الخميس.

واستقالت الشيخة حسينة وغادرت البلاد بعد سقوط نحو 250 قتيلا في احتجاجات بدأت على نظام الحصص في الوظائف الحكومية وتحولت إلى حركة طالبت باستقالتها.

وقال قسم العلاقات الاقتصادية في وزارة المالية البنغالية إن البنك الدولي صرف أعلى مبلغ من القروض كمقرض أجنبي لبنغلاديش بنحو 2.85 مليار دولار في مشاريع مختلفة في السنة المالية الماضية، وفق ما نقلت عنه "فايننشال إكسبرس".

وذكر القسم في تقرير صدر مؤخرا أن بنك التنمية الآسيوي صرف ثاني أعلى قرض قيمة بإجمالي 2.13 مليار دولار، وكانت اليابان صاحبة ثالث أعلى قرض بقيمة 1.91 مليار دولار في السنة الحالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ستاندرد آند بورز ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار

كشفت وكالة رويترز نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعرض صفقات أسلحة على المملكة العربية السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.

وأشارت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم العرض الأمريكي خلال زيارة ترامب إلى السعودية في أيار /مايو المقبل.

وبحسب رويترز، فإن هذه الحزمة تأتي بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.


وكان ترامب احتفى خلال ولايته الرئاسية الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.

وأشار مصدران إلى أن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، في حين قال مصدر آخر إن لوكهيد ستزود المملكة أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.

ووفقا لأربعة من المصادر، فإنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.

وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة، موضحين أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.

وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز إم.كيو-9بي سي جارديان وطائرات أخرى.

وقال ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.

وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار.

وحتى عام 2018، تم البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها.

وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022 بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.


ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

ونقلت رويترز عن ثلاثة من المصادر قولهم إن من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات.

لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.

وتضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل، التي تملك طائرات إف-35 منذ تسع سنوات، على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية، وهو ما يمنحها ما يسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها، وفق رويترز.

مقالات مشابهة

  • بنغلاديش تعلن اعتقال زعيم عصابة لتهريب البشر احتجز مهاجرين في ليبيا
  • اكتشاف 55 مليار طن من الحديد يعيد تشكيل اقتصاد العالم.. ماذا حدث؟
  • صادرات السعودية غير النفطية تسجل أعلى مستوى عند 137 مليار دولار في 2024
  • ستاندرد آند بورز تثبت تصنيف تركيا الائتماني
  • ترامب يستعد لصفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار
  • رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار
  • ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
  • جرائم الإنترنت تتسبب في خسائر ضخمة تصل إلى 16 مليار دولار في 2024
  • حجم اقتصاد المدفوعات الرقمية في أفريقيا من المتوقع أن يبلغ 1.5 تريليون دولار بحلول العام 2030 وفقًا لتقرير جديد
  • السفير الصيني: التبادل التجاري مع مصر 17.4 مليار دولار ونستهدف المزيد