“رويترز” تتحدث عن أول صفقة من نوعها بين روسيا والصين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
روسيا – كشفت مصادر تجارية عن أن روسيا والصين قد تبدآن في استخدام نظام المقايضة التجارية في الخريف المقبل، وسط توقعات بأن يتم إبرام أولى الصفقات بواسطة هذه الأداة بالزراعة.
وجاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن 3 مصادر في مجال التجارة والمدفوعات، وتوقع مصدران إبرام صفقات تتعلق بالزراعة في الخريف المقبل.
وقد تكون التجارة على مبدأ المقايضة أداة جديدة لتحفيز التبادل التجاري بين موسكو وبكين والحد من استخدام الأنظمة المصرفية الغربية.
وتربط روسيا والصين علاقات استراتيجية وتاريخية ويعمل البلدان على تعزيز التجارة بينهما، وتعزيز التعاملات بالعملات الوطنية في ظل العقوبات والقيود الغربية.
وبحسب بيانات إدارة الجمارك الصينية فقد بلغ حجم التجارة البينية الثنائية في العام 2023 مستوى قياسيا عند 240.11 مليار دولار، بزيادة نسبتها 26.3% عن العام الذي قبله.
المصدر: RT + رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت