أعلن  نائب حاكم مقاطعة كورسك أندريه بيلوستوتسكي،اليوم الخميس، إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم نتيجة الهجمات التي شنتها القوات الأوكرانية على أراضي المنطقة.

 

نائب حاكم مقاطعة كورسك يعلن مقتل إصابة مدنيين بعد الهجوم الأوكراني

وقال نائب حاكم مقاطعة كورسك:" للأسف، هناك قتلى وهناك إصابات بين المدنيين. تلقى جميع المصابين رعاية طبية كاملة.

ولم يتم تسجيل أي واقعة وفاة بين الجرحى الموجودين في مستشفيات مقاطعة كورسك. في اليوم الأول، قامت المؤسسات الطبية في المنطقة بدورها بشكل ناجع وفعال ونفذت كل المهام الموكلة إليها وأنقذت حياة جميع الجرحى الذين تم إدخالهم إلى مستشفيات المنطقة".

 

وأكد نائب حاكم مقاطعة كورسك على أن الجيش الروسي يعمل بنشاط في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك، ولم يسمح للعدو بالتقدم ولا حتى مترا واحدا يوم الخميس، بل على العكس من ذلك، أجبره على التراجع.

 

وقال نائب حاكم مقاطعة كورسك : "الجيش (الروسي) يعمل بنشاط في أراضي منطقة سودجا، ويدفع العدو إلى ما وراء الحدود الروسية. نأمل أن يتم ذلك في القريب العاجل".

 

وأشارنائب حاكم مقاطعة كورسك  بيلوستوتسكي إلى أنه تم إجلاء حوالي ثلاثة آلاف مدني من المناطق الحدودية بمقاطعة كورسك بسبب الوضع العملياتي المعقد هناك.

 

يذكر أن علن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك في روسيا، أليكسي سميرنوف أمس الأربعاء، فرض نظام "حالة الطوارئ" بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها القوات الأوكرانية على أراضي المقاطعة.

 

وقال القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك في روسيا : "لا يزال الوضع العملياتي في كورسك صعب في المناطق الحدودية. للقضاء على عواقب دخول قوات العدو إلى أراضي المقاطعة، تقرر فرض نظام حالة الطوارئ في مقاطعة كورسك اعتبارا من الأربعاء 7 أغسطس".

 

وقال المكتب الصحفي التابع للحرس الوطني في روسيا، أمس الأربعاء، إنه وبالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية وحرس الحدود التابع للأمن الفيدرالي، قاموا بتعزيز القوات والوسائل لمواجهة مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية في مقاطعتي كورسك وبيلغورود.

 

وجاء في بيان الحرس: "بالتعاون مع وزارة دفاع روسيا ودائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قام الحرس الوطني الروسي بزيادة القوات والوسائل لحل المهام بشكل فعال لمكافحة مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية في مقاطعتي كورسك وبيلغورود".

 

وذكرت وزارة دفاع روسيا، أمس الأربعاء، أن وحدات من القوات المسلحة الروسية، بالتعاون مع قوات حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، واصلت خلال الليل استهداف التشكيلات المسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود مع أوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كورسك مقاطعة كورسك روسيا أوكرانيا إصابة مدنيين

إقرأ أيضاً:

ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟

تواجه القوات الأوكرانية في كورسك وضعا عسكريا بالغ الصعوبة، إذ لم تعد تسيطر إلا على جزء محدود من الأراضي التي كانت بحوزتها سابقا، بعد أن فقدت معظم مواقعها لصالح الجيش الروسي.

وتخوض هذه القوات قتالا عنيفا على أطراف الإقليم، وسط تفوق ناري روسي يمنعها من إعادة التمركز بسهولة أو الاحتفاظ بمعداتها الثقيلة.

ووفقا للخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن الوضع الميداني يعكس تضييق الخناق على القوات الأوكرانية، حيث تفرض روسيا حصارا تدريجيا على وحداتها بالمنطقة، مع تكثيف الضربات الجوية لمنع أي انسحاب منظم.

وأوضح الخبير العسكري أن القادة الروس يصرحون بأن الانسحاب بالمعدات الثقيلة غير ممكن، مما يضع القوات الأوكرانية أمام خيارات محدودة.

وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار المعارك المحتدمة على عدة جبهات، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية، كما أكدت تحرير بلدتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك.

وفي المقابل، أقر الجيش الأوكراني بالانسحاب من بعض المواقع لإعادة التموضع، بينما تستمر المعارك في خاركيف وسط ضغط روسي متزايد.

تخفيف الضغط

ويرى الفلاحي أن كييف كانت تراهن على معركة كورسك كوسيلة لتخفيف الضغط على خاركيف التي تتعرض لهجمات روسية مكثفة.

إعلان

ويشير إلى أن أوكرانيا دفعت قواتها باتجاه كورسك لإشغال الجيش الروسي الذي لم ينجر إلى المعركة، بل واصل ضغطه على الجبهات الأخرى مما أدى إلى تراجع الأوكرانيين.

وبحسب الفلاحي، فإن خسائر أوكرانيا في هذه المواجهات مرتفعة، إذ تشير تقديرات روسية إلى سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وتدمير مئات الدبابات والآليات المدرعة الأوكرانية، كما أن نقص الإمدادات الغربية وعدم قدرة كييف على تعويض خسائرها يزيدان من صعوبة موقفها.

وفيما يتعلق بإمكانية شن هجوم مضاد، يؤكد الفلاحي أن الأوكرانيين يعتمدون على إستراتيجية الضربات الخلفية، مثل استهداف الجسور والمطارات وسكك الحديد، إلى جانب عمليات التوغل البري.

غير أن هذه التكتيكات لم تحقق نجاحا ملموسا بسبب القدرات الدفاعية الروسية المتفوقة، لا سيما في مجال الحرب الإلكترونية والتشويش على المسيرات والصواريخ.

وفي ظل توقف الدعم الأميركي، يروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،  لفكرة تطوير صواريخ محلية لكنه يواجه عقبات تقنية ولوجستية تجعل تنفيذ هذه الخطط في المدى القريب صعبا.

وفي هذا السياق، يرى الفلاحي أن أي هجوم مضاد واسع النطاق يحتاج إلى دعم عسكري كبير، وهو ما تفتقر إليه كييف حاليا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يعلن إسقاط 72 طائرة مسيّرة أوكرانية
  • روسيا تعلن تدمير 72 مسيرة أوكرانية منها 36 فوق كورسك
  • روسيا تعلن تدمير 29 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول
  • روسيا تخوض معركة لطرد آخر قوات أوكرانية من منطقة كورسك
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • روسيا تعلن حرير 30 بلدة وقرية في كورسك
  • روسيا تعلن إسقاط 31 طائرة أوكرانية دون طيار
  • ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟
  • الجيش الروسي يحرر بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك
  • روسيا تعلن استعادة قريتين إضافيتين في كورسك من أوكرانيا