موندو ديبورتيفو تكشف تفاصيل تقديم أولمو في برشلونة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
لم يتبق سوى بضع ساعات أو دقائق قبل الإعلان رسميًا عن أن داني أولمو أصبح الآن لاعبًا جديدًا في نادي برشلونة لكرة القدم.
وقد أنهى ديكو توقيعه مع لايبزيج يوم الثلاثاء الماضي وسيظل اللاعب من إيفار مرتبطًا ببرشلونة حتى عام 2030.
كما كان اللاعب في برشلونة منذ ليلة الثلاثاء وبعد اجتياز الاختبارات الطبية ذات الصلة، سيتم تقديمه يوم الجمعة 9 أغسطس كلاعب جديد في برشلونة.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه ستكون رسوم الانتقال قريبة مما يريده النادي الكتالوني: 47 مليون يورو بالإضافة إلى مكافآت الألقاب ولعب 60٪ من المباريات.
وسيوقع أولمو لمدة ستة مواسم، حتى عام 2030، وسيدفع برشلونة ثمن انتقاله على أقساط.
كما سيعود اللاعب من تيراسا، الذي كان لديه عقد مع لايبزيج حتى عام 2027، إلى النادي الكتالوني بعد عشر سنوات من مغادرته، عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا، متوجهاً إلى دينامو زغرب الكرواتي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمو داني أولمو ديكو موندو ديبورتيفو نادي برشلونة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.
ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.
وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.
وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".
في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.
وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.
بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.
وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".
وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".
وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.