تعيين ثاني الزيودي رئيسا لمجلس إدارة "روريكس القابضة"
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت الشركة العالمية القابضة، المجموعة العالمية ذات الأنشطة المتنوعة التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، تعيين الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة الإمارات للتجارة الخارجية، في منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ "روريكس القابضة"، الشركة العالمية التي تأسست حديثا لتسهيل التجارة وإحداث تغييرات جذرية في مجالات الخدمات المالية والتمويل التجاري والاستشارات وتبادل السلع وقطاعات التأمين التجاري.
ويجسد تعيين الزيودي رئيسا لمجلس إدارة "روريكس القابضة" التزام الشركة الثابت بتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات لتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية للشركات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، المضي قدما في استراتيجية الشركة الرامية إلى تسريع وزيادة حجم التجارة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، ونسج شراكات اقتصادية بنّاءة لدفع عجلة النمو المستدام في مختلف القطاعات، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وقال: واثقون من إمكانات "روريكس القابضة" ودورها الفاعل في رسم ملامح مستقبل التجارة الدولية، وتعزيز الدور المحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاقتصاد العالمي، ودعم رؤية الدولة للتقدم الاقتصادي الشامل.
من جانبه، أعرب سيد بصر شعيب الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة عن سعادته بقيادة الدكتور ثاني الزيودي لشركة "روريكس القابضة" التي انطلقت لتوها في مسيرتها لتمكين شركات الأعمال بمختلف أحجامها من تحقيق التطور والازدهار في الأسواق الدولية، حيث ستعمل الشركة، من خلال استراتيجية "اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة" في دولة الإمارات، للاستفادة من أحدث التقنيات والحلول التجارية الشاملة لتسهيل التجارة السلسة عبر الحدود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الزيودي روريكس القابضة شراكات اقتصادية الإمارات التجارة روريكس القابضة العالمية القابضة الشركات الإماراتية الزيودي روريكس القابضة شراكات اقتصادية الإمارات التجارة أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسومًا جمركية، مشيرًا إلى أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية جديدة مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية مختلفة بمجرد فرض الرسوم على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأوروبية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع التجاري العالمي الذي تسبب في اضطرابات الأسواق المالية وأثار مخاوف من ركود اقتصادي.
واشنطن تسعى لإعادة التوازنخلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (CBS)، أوضح روبيو أن القرار الأمريكي لا يستهدف دولة بعينها، بل يهدف إلى إعادة ضبط قواعد التجارة الدولية. وقال: "الأمر ليس موجهًا ضد كندا، ولا المكسيك، ولا الاتحاد الأوروبي فقط، بل هو موقف عالمي ضد الجميع"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تحقيق "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، وستبدأ على هذا الأساس مفاوضات تجارية جديدة مع الدول الراغبة في التعاون، مؤكدًا أن السياسات الحالية لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
منذ تولي ترامب السلطة، شنت إدارته حروبًا تجارية ضد شركاء ومنافسين تجاريين، مستخدمة الرسوم الجمركية كأداة ضغط رئيسية لتحقيق مكاسب في ملفات التجارة والاقتصاد، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "فرانس برس".
وردًا على هذه السياسات، أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن فرض إجراءات انتقامية على المنتجات الأمريكية، تشمل رسومًا على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أبريل المقبل، وذلك في إطار مواجهة الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم.
تصاعدت المخاوف من أن تؤدي الخطوات الأمريكية إلى اضطرابات واسعة في التجارة العالمية، لا سيما مع تصاعد التوترات بين واشنطن وشركائها التقليديين. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات من المفاوضات والتهديدات المتبادلة، في وقت يحاول فيه البيت الأبيض فرض شروط جديدة على الاقتصاد العالمي.