رئيس تايوان يدعم لين ضد الادعاءات والتنمر
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تايبيه (د ب أ)
حرص لاي تشينج تي، رئيس تايوان، على دعم الملاكمة لين يو-تينج بعد وصولها لنهائي منافسات وزن أقل من 57 كجم في أولمبياد باريس، وسط خلاف بشأن أهلية مشاركتها في الأولمبياد.
وكتب على شبكة «إكس» على التواصل الاجتماعي على الإنترنت: «رغم الادعاءات المضللة من الاتحاد الدولي للملاكمة والتنمر من عدة جبهات، فهي تواصل مسيرتها بهدوء ورزانة، نحن نقف بجانبك، قدمي كل ما لديك».
وضمنت لين، وأيضاً الجزائرية إيمان خليف، الحصول على ميدالية في منافسات ملاكمة السيدات، رغم استبعادهما من بطولة العالم للسيدات التي نظمها الاتحاد الدولي العام الماضي. وتلتقي لين مع البولندية جوليا سزيريميتا السبت، بينما تلتقي خليف مع الصينية يانج ليو في نهائي وزن 66 كجم الجمعة. ولا يدير برنامج الملاكمة في الاولمبياد، الاتحاد الدولي، بعدما سحبت اللجنة الأولمبية الدولية اعترافها به بسبب مشاكل حوكمة.
وتدير اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة بذاتها. وتوجد تكهنات على نطاق واسع تشير إلى أن حالاتيهما مشابهتين لحالة العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا، بطلة الأولمبياد مرتين في سباق 800 متر.
ولم يعد يسمح للعداءة بالمشاركة في سباق 800 متر دون تناول أدوية تثبط هرمون التستوستيرون. ويقول النقاد إن هذه قضية مختلفة، حيث إن لعبة الملاكمة تدور حول توجيه اللكمات، وإن السيدات يصبحن في خطر من خلال مواجهة أشخاص في الحلبة أصحاب عضلات وقوة أكبر.
في الوقت نفسه، وجه لاي الحكومة التايوانية باتخاذ الإجراءات القانونية عقب انتهاء الأولمبياد.
وقال تشن شي كاي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء في مؤتمر صحفي: «على الأرجح سيتم تناول الجوانب القانونية، مع جميع الأدلة والمعلومات التي جمعها المحامون بالفعل، بعد انتهاء المنافسة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الملاكمة تايوان باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض الادعاءات البريطانية
الثورة نت/..
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ،إسماعيل بقائي، اليوم الاربعاء، الادعاءات التي أثارتها السلطات البريطانية بشأن محاولة إيران تهديد الأمن القومي لهذا البلد ، مؤكدا أن لا أساس لها من الصحة، داعيًا إلى وقف النهج غير البناء تجاه إيران ومنطقة غرب آسيا .
وذكرت وكالة “مهر” للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية الايرانية أكد التزام إيران بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لا سيما احترام السيادة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، إلى جانب الامتثال للقوانين والأنظمة الدولية .
كما اعتبر أن المزاعم البريطانية بشأن تهديد إيران للأمن الداخلي لبريطانيا لا تفتقر فقط إلى الأساس، بل تعد أيضًا نوعًا من الإسقاط المتعمد من جانب طرفٍ له تاريخ طويل وسجل حافل بالتدخلات الضارة ضد الشعب الإيراني.
وأضاف أن بريطانيا، رغم ماضيها السلبي، لا تزال توفر الدعم والملاذ للعناصر والجماعات الإرهابية المناهضة لإيران .
ونصح بقائي المسؤولين البريطانيين بالتخلي عن سياساتهم العدائية والاتهامات التي لا تستند إلى دليل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعيًا إياهم إلى وقف سياساتهم الخاطئة ضد الشعب الإيراني والكف عن دعم وتشجيع الإرهاب .