أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن السودان يواجه أزمة صحية مع تدمير البنية التحتية الطبية وأن إثنين من كل ثلاثة مدنيين لم يعودوا قادرين على الوصول الى الخدمات الصحية الأساسية بعد أن أُجبرت معظم مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في البلاد على اغلاق أبوابها نتيجة النزاع.

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم بجنيف إن الهجمات المتكررة على المرافق الصحية والعاملين فيها لها عواقب وخيمة في ظل تفاقم أزمة الغذاء مشددة على أن مراكز الرعاية الصحية تعد ضرورية للوقاية من سوء التغذية واكتشافه وعلاجه.

وقالت أميلي شباط التي تشرف على البرامج الصحية للجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان.. إن الوضع في العيادات الصحية كارثي حيث يفتقد الجرحى إلى الأدوية والغذاء والماء كما أن كبار السن والنساء والأطفال محرومون من العلاجات الأساسية مثل غسيل الكلى أو أدوية مرض السكري وغيرها.

وقالت اللجنة إن حماية الرعاية الصحية التزام بموجب القانون الإنساني الدولي وشددت على أنه يجب السماح للعاملين في المجال الطبي بأداء واجباتهم وفقا لأخلاقيات الطب في بيئة أمنة ومأمونة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ضياع سيول الأمطار في البحر يطرح مخاوف تفاقم أزمة الجفاف

زنقة 20 | الرباط

شهدت عدد من مناطق المملكة خلال الأيام الماضية ، تساقطات مطرية قياسية، ساهمت شيئاً ما في رفع حقينة السدود.

إلا أن كمية كبيرة من مياه الأمطار وجدت طريقها نحو البحر ، وهو ما يفسر ضعف نسبة ملئ السدود بالرغم من كمية التساقطات الهائلة التي تهاطلت على مناطق الجنوب الشرقي.

و أعلنت وزارة التجهيز والماء ، أن النسبة الإجمالية لملء السدود بالمغرب بلغت 27,9% إلى غاية اليوم الإثنين 9 شتنبر 2024.

و بحسب منصة “الماء ديالنا” التابعة لوزارة التجهيز و الماء ، فإن الموارد المائية المتوفّرة تناهز 4491 مليون متر مكعب بعد الأمطار الغزيرة.

غير أن الملاحظ هو أن كميات مهمة من مياه الأمطار التي هطلت وجدت طريقها إلى البحر، وهو ما أوضحته صور وفيديوهات يتم تناقلها على نطاق واسع.

مختصون اعتبروا أن المغرب في حاجة لطرق مائية سيارة للربط بين الأحواض المائية الكبرى، سوس ماسة درعة تافيلالت تانسيفت ، لتجنب ضياع مياه الامطار في البحر والرمال.

ضياع مياه التساقطات في البحر ، أصبح معضلة حقيقية بالإضافة إلى التبخر و التوحل و سرقة المياه ، وهو ما قد يساهم في تفاقم أزمة الجفاف خاصة في مناطق الجنوب الشرقي.

بالإضافة إلى ذلك يطرح مختصون ، مسألة مواقع توزيع السدود خاصة التلية والمتوسطة، و ذلك لمحاصرة مياه الأمطار ، وغلق المنافذ أمامها للحيلولة دون ضياعها سواء في البحر أو الرمال.

و بحسب هؤلاء ، فإن الحل يكمن في إنشاء المزيد من السدود، خاصة التلية والمتوسطة ، و توسعة شبكة الطرق السيارة للمياه، كما جرى مؤخرا بين حوضي سبو وأبي رقراق و يجري حاليا بين سدي خروفة ووادي المخازن.

مقالات مشابهة

  • ضياع سيول الأمطار في البحر يطرح مخاوف تفاقم أزمة الجفاف
  • بريسايت تفوز بعقد لدعم التحول الرقمي في الرعاية الصحية بالأردن
  • «الرعاية الصحية»: إنشاء 6 ملايين ملف إلكتروني لمنتفعي التأمين الصحي الشامل
  • "هواوي" تشيد بالتوجه الاستراتيجي لـ "الرعاية الصحية" نحو الرقمنة وتطوير البنية التحتية الرقمية
  • “بريسايت” تفوز بعقد لدعم التحول الرقمي في الرعاية الصحية بالأردن
  • ريلاينس هيلث تقدم قيمة استثنائية فى برامج الرعاية الصحية للشركات
  • Pharmaciaty.com: ثورة في التسوق في مجال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية
  • تفعيل المرحلة الثانية من بروتوكول التعاون بين «الرعاية الصحية» ونوفو نورديسك العالمية
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أزمة الجوع الأكثر مأساوية في تاريخه
  • عصل طرأ على الرقم 140.. رقمان موقتان للصليب الأحمر في بيروت وجبل لبنان