يحيى نادر: العين قادر على الوصول بعيداً في «المونديال»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الجزيرة يضع برنامجاً خاصاً للنني الإمارات تشارك باكستان الاحتفال بمرور 77 عاماً على استقلالها بحضور جماهيري ضخم في دبي
أكد يحيى نادر لاعب وسط العين ومنتخبنا الأول لكرة القدم، جاهزية «الزعيم» لتقديم موسم متميز، سواء في البطولات المحلية أو القارية، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين لديهم رغبة كبيرة في السير بعيداً في «النخبة الآسيوية»، التي يشارك فيها الفريق بصفته حامل لقب «دوري الأبطال»، فضلاً عن التمسك بالمنافسة بقوة في مونديال الأندية وكأس القارات، ويدخلهما العين بصفته بطل آسيا.
ويعد يحيى نادر لاعباً أساسياً في تشكيلة «الزعيم» و«الأبيض»، لا سيما في وسط الملعب، ويقوم بأدوار تكتيكية لافتة، بعدما أصبح عنصراً مهماً في تشكيلة «البنفسج»، وأحد أبرز العناصر المؤثرة، في مسيرة الفريق بدوري الأبطال، خلال الموسم الماضي.
وأشار إلى أنه يثق في زملائه اللاعبين، وقدرتهم على الظهور بمستوى لافت خلال الفترة المقبلة، في ظل كثرة البطولات التي يدخلها الفريق للمنافسة بقوة على لقبها.
وتطرق يحيى نادر إلى معسكر الرباط الذي يختتمه العين، بمواجهة ودية من «العيار الثقيل» أمام الرجاء المغربي، غداً، قبل العودة إلى الدولة، وقال: «حقق المعسكر المطلوب تماماً، والأجواء أكثر من رائعة، حيث إنها المرة الأولى التي نؤدي خلالها مرحلة الإعداد التي تسبق انطلاقة الموسم في دولة عربية، ومحظوظون فعلياً بأن نعيش هذه التجربة في أحد أفضل المجمعات على مستوى العالم، في مركب محمد السادس لكرة القدم، والمجهز بكافة الترتيبات الخاصة لأداء الجرعات المكثفة على فترتين صباحية ومسائية».
وعن مسيرته مع الفريق، خصوصاً الموسم الماضي الذي وصفه بأنه الأفضل له حتى الآن، قال: «رغم أنه في أول ظهور مع الفريق، وصلت إلى نهائي كأس العالم، إلا أن التتويج بدوري أبطال آسيا يعد الأفضل في مسيرتي، وله المذاق الخاص، والبطولة مسجلة في الإمارات باسم نادي العين فقط، كما أن «النسخة الأولى» منها عام 2003، وكذلك الأخيرة عام 2024 أصبحتا في التاريخ باسم العين، ولكل تلك العوامل أعتقد أنه الموسم الأفضل».
وأضاف: «وضع المنافسات فرض علينا التركيز على هدف محدد، خصوصاً أن الفريق في الموسم الماضي بدأ مع مدرسة تدريبية تختلف عن الحالية، وتراجع نتائجنا محلياً بسبب التركيز على الآسيوية حتى حصدنا اللقب».
وقال «كريسبو من نوعية المدربين الحماسيين والمحفزين بصورة غير عادية، الأمر الذي نعيشه خلال التدريبية، وعندما تولى مهمة تدريب الفريق ذكرنا بالنهائيات التي خسرناها في الموسم الماضي، وأكد للجميع أننا فريق كبير، ومطالبون بتعويض تلك النهائيات ببطولة أكبر».
وفيما يتعلق بأهم ذكرياته في البطولة الآسيوية الأخيرة، قال: «مباراة النصر في إياب ربع النهائي، وكذلك مباراة الهلال في إياب نصف النهائي في السعودية، باقيتان في عقلي دائماً، في الأولى كان السيناريو غير عادي ولقاء أعصاب بمعنى الكلمة، أما مواجهة الهلال في «المملكة أرينا» فشعرت وقتها بأن البطولة «عيناوية»، لما لمسته من روح الفريق، ورغبة اللاعبين على الاستمرارية في اللعب رغم الإصابات».
وتطرق يحيى نادر إلى تجربته في كأس العالم 2018، والعودة لخوض البطولة مجدداً، قال: «قادرون على الوصول بعيداً في المسابقة، ونقاتل لتكرار بلوغ النهائي لأننا العين».
وختم لاعب وسط العين، بالتأكيد على أنه يتمنى التتويج بكل الألقاب الموسم المقبل، لا سيما كأس صاحب السمو رئيس الدولة، التي لم يسبقه له أن فاز بها في مسيرته مع «الزعيم»، وشهدت التتويج ببطولات محلية، بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين دوري أدنوك للمحترفين كأس رئيس الدولة مونديال الأندية دوري أبطال آسيا يحيى نادر
إقرأ أيضاً:
35 عاما على رحيل مها صبري و10 سنوات على رحيل نادر جلال
تحل اليوم الذكري الـ 35 على رحيل المطربة مها صبري، التي كانت تتمتع بصوت متميز طبعا علي اللهجه والسعادة، بدات مشوارها في مطلع ستينيات القرن الماضي وقدمت عشرات الأغنيات الناجحة نذكر منها : "ماتزوقيني ياما، غلاب الهوى، ياناس ياهوه، بشوفك براحتك، كتاكيتو، امسكوا الخشب.
كما شاركت في بطوله عدد من الأفلام السينمائيه، نذكر منها: "بنات بحري، حكايه العمر كله، قصر الشوق، يمهل ولا يهمل، ولا ننسى مسلسل ناعسه مع الراحل صلاح قابيل في مطلع السبعينيات، اعتزلت الغناء قبل رحيلها يوم ١٦ ديسمبر ١٩٨٩ عن عمر ناهز ٥٧ عاما.
مها صبريمها صبري اختار لها اسمها الفني الفنان عبد السلام النابلسي، مثّلت وغنّت في مجموعة من الأفلام منها لقمة العيش مع الفنان صلاح ذو الفقار عام 1960 ومنتهى الفرح مع الفنان حسن يوسف عام 1963 ودنيا مع الفنان صلاح ذو الفقار عام 1974، كما مثّلت أفلاماً مع حسين صدقي وإسماعيل ياسين. من أشهر أغانيها «ما تزوقيني يا ماما» التي غنّتها في فيلم منتهى الفرح عام 1963، كما شاركت المغني ماهر العطار في البرنامج الإذاعي «أمطار الربيع».
حياتها الأسرية
تزوجت مها صبري في سن صغيرة من رجل يكبرها في السن كثيراً وكان يحبها ولا يرفض لها أي مطلب مهما كلّفه الأمر وقد أنجبت منه ابنها الأول «مصطفى» ولكنها تطلقت منه بعد عامين فقط من الزواج، ثم تزوجت مرة ثانية من تاجر ميسور الحال أنجبت منه ابنتيها «نجوى» وفاتن»، أعجب بها علي شفيق، وهو مسؤول كبير من رجال المشير عبد الحكيم عامر، فعرض عليها الزواج مقابل اعتزال الفن فقبلت، وقد أعطاها هذا الزواج نفوذاً كبيراً في البداية، لكن هذا الزواج كان له عواقب سيئة بعد حملة الإقصاء التي شُنت على المشير ورجاله، ومن بينهم علي شفيق، فلم تستطع حتى أن تعود إلى الغناء إلاّ بعد أن تدخلت أم كلثوم لصالحها.
المخرج الكبير نادر جلالوتحل اليوم الذكري العاشرة لرحيل المخرج الكبير نادر جلال، وهو نجل الفنانة والمنتجة ماري كويني والمخرج الراحل أحمد جلال.
ويعتبر من أبرز وأقوى مخرجي السينما المصريين وخاصة في مجال أفلام الأكشن والتي كانت برفقته الممثلة المتميزة المصرية نادية الجندي وغيرهم، وقدّم أكثر من 70 فيلما سينمائيا.
مسيرتهحصل على بكالوريوس التجارة عام 1963 ودبلوم معهد السينما (إخراج) عام 1964 عمل ممثلا وهو طالب ثم مساعد مخرج ومخرج بدأ العمل في السينما عام 1965 كمساعد مخرج من خلال فيلم الشقيقان. من أفلامه: «جنون الحب» «الإرهابي» «بخيت وعديلة» «خمسة باب» «حسن اللول» وللتليفزيون أخرج مسلسل «الناس في كفر عسكر».
وقد أخرج العديد من الأفلام منها جزيرة الشيطان ومهمة في تل أبيب وقد توجّه في السنوات الأخيرة إلى الإخراج التلفزيوني حيث قدّم عددا من الأعمال مع المؤلف بشير الديك هي: "درب الطيب" و"أماكن في القلب" وظل المحارب" وقد تم عرض مسلسله الأخير عن "ملف سامية فهمي" باسم "حرب الجواسيس" في شهر رمضان 2009. ومن الأفلام التي قام بإخراجها فيلم هاللو أمريكا بطولة عادل إمام وشيرين.
رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم من عشر سنوات عن عمر ناهز 73 عاما.