أستاذ في الدراسات السياسية: قادة إيران يخوضون نوعا من الحرب النفسية ضد الإسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الدكتور عصام ملكاوي أستاذ في الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إيران وحزب الله اللبناني لا يريدان أن يكون الرد على دولة الإحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر دون تحضيرات مسبقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن القادة في إيران يخوضون نوعًا من الحرب النفسية ضد الإسرائيليين، مؤكدا أن هناك دوافع لكي ترد إيران على إسرائيل، لافتًا إلى أنّ المجتمع الإسرائيلي بدا متخوفًا ومتوجها من ماهية الرد الإيراني.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتوسيع الحرب، وإذ ما توسعت الحرب سيكون هناك دعوة دولية ودعوة من قبل مجلس الأمن لإيقاف الحرب، مع تدخلات من قبل قوة إقليمية وقوة دولية كبرى.
كثافة كبيرة من المسيرة والصواريخوتابع: «هناك نية لحزب الله للدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع وجود كثافة كبيرة من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تربك الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويمكن أن تشكل اختراق عسكري أرضي لقوات حزب الله في داخل شمال فلسطين المحتلة، وبالتالي تكون شارفت دولة إسرائيل على الانهيار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم السياسية: مصر قدمت كل الإمكانيات لاستقبال المصابين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الإفراج عن الأسرى اليوم يعد رسالة قوية تؤكد على التزام المقاومة بقضية الأسرى، ونحن نترقب أن تستمر هذه العمليات حتى يشمل الإفراج عن جميع الأسرى.
وبشأن زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع المقبل، أشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، إلى أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل التفاوض حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ونوه إلى أن هذه الزيارة تحمل أهمية خاصة في ظل الأوضاع المتوترة، حيث يسعى نتنياهو للحصول على الدعم الأمريكي لمواقفه، في وقت تجرى فيه محاولات لوقف الحرب بشكل كامل في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف، أن مصر تواصل تقديم دعمها الطبي والإنساني للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر استقبلت أكثر من 20 ألف جريح فلسطيني عبر معبر رفح.
وأوضح قائلًا: "مصر قدمت كل الإمكانيات لاستقبال المصابين وتجهيز المستشفيات لاستقبال الجرحى، وهذا يعكس الدور البارز لمصر في دعم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة".
وفيما يتعلق بالمفاوضات السياسية، أكد على استحالة التوصل إلى حل الدولتين في ظل حكومة نتنياهو الحالية، مشيرًا إلى أن "حل الدولتين هو الحل الأمثل، لكن في ظل سياسات حكومة نتنياهو اليمينية، والضغوط الأمريكية والغربية، يبدو أن هذا الحل بعيد المنال".