غزة - صفا قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن تسريب مشاهد الاغتصاب والتعذيب الذي يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون في معتقل الإبادة في "سدي تيمان" هو جريمة إسرائيلية جديدة بحق الإنسانية تُذكر بما حدث في معتقل غوانتانامو الأمريكي. وأضافت الجبهة في تصريح وصل وكالة "صفا"، الخميس، أن "غضب المسؤولين الصهاينة من تسريب مشاهد التعذيب والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق يعكس مسؤوليتهم المباشرة عن هذه الجرائم، ويؤكد أن قرار التعذيب اتخذ من قبل القيادة السياسية".

وأوضحت أن ذلك يُؤكد مجددًا أن الكيان الإسرائيلي يُدار من قبل عصابة من القتلة والمجرمين، ويستحق قادته المثول أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب. واعتبرت صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، خاصة الصليب الأحمر، على هذه الجرائم يضع علامة استفهام كبيرة حول مصداقية هذه المؤسسات وحياديتها. وأشارت إلى أن هذه المؤسسات لم تقم بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية في التحقيق في هذه الفظائع أو إرسال لجان دولية إلى داخل السجون، خصوصًا أن وسائل إعلام دولية كشفت أكثر من مرة عما يجري في المعتقل من جرائم غير مسبوقة بحق أسرى قطاع غزة. وقالت إن الموقف الأمريكي المتغاضي عن هذه الفظاعات التي تحدث في معسكر الإبادة "سدي تيمان"؛ ثم التباكي على ما يحدث بعد تسريب بعض مشاهد التعذيب يؤكد تورط الإدارة الأمريكية في هذه الجرائم، وعلمها مسبقًا بما يجري من انتهاكات جسيمة بحق أسرى القطاع من تعذيب واغتصاب وتجويع وإهمال طبي وغيرها من وسائل التعذيب المروعة. وأكدت الجبهة أن هذه الجرائم لن تبقى بدون رد موجع من المقاومة، وستظل أولى أولوياتها هو إنهاء معاناة الأسرى وتحريرهم من سجون الاحتلال النازي. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: معتقلو غزة جرائم التعذيب حرب غزة هذه الجرائم

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: الحرب في الجبهة اللبنانية لن تكون «شاملة»

قال أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو يسعى لتوسيع دائرة الحرب، موضحًا أن قصف سوريا خلال الساعات الماضية، دليل واضح على توسيع دائرة الحرب.

جبهة الشمال مفتوحة بين سوريا ولبنان

وأضاف «عكة»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإعلام الإسرائيلي العسكري يقول إن هذه العملية تمهيد لقطع الطريق على توريد السلاح لحزب الله، إذ إن الاحتلال يعتبر أن جبهة الشمال مفتوحة بين سوريا ولبنان، مواصلًا أن مناورات نتنياهو تسبب في معركة بين الرأي العام في إسرائيل والسلطة الإسرائيلية والمعارضة، ما يضع نتنياهو في مأزق كبير.

وتابع أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هيرتسي هاليفي صرح خلال الساعات الماضية أن خطط إسرائيل جاهزة لقطع الطريق على توريد الأسلحة للقطاع وتوسيع جبهة الحرب، مشيرًا إلى أنه لن تكون هناك حرب شاملة كما يريد لها نتنياهو، ولكن قد تكون محاولة لفرض واقع ما في الشمال، تتدافع بعده الجهود الدبلوماسية.

الحرب التي يسعى إليها نتنياهو

ولفت إلى أن الحرب التي يسعى إليها نتنياهو هي حرب تحريكية، وهي جزء من المعركة التي يريدها نتنياهو، مواصلًا: «ما بين حزب الله وإسرائيل حوار بالنار، وما جرى في سوريا من قصف نتيجة هذا الحوار».

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: الحرب في الجبهة اللبنانية لن تكون «شاملة»
  • منظمات دولية تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الشعبية: عملية معبر الكرامة ضربة مؤلمة لنظرية الأمن الإسرائيلي
  • "الشعبية": تقرير الأمم المتحدة حول مجاعة غزة يكشف خطورة الأوضاع الإنسانية التي يسببها الاحتلال
  • "الشعبية": تقرير الأمم المتحدة حوة مجاعة غزة يكشف خطورة الأوضاع الإنسانية الي يسببها الاحتلال
  • نادي الأسير: حكومة الاحتلال تتعمد تسريب مشاهد تعذيب الأسرى
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو إلى تصعيد النضال من أجل الأسرى
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو لتصعيد النضال من أجل الأسرى
  • الشعبية: تعذيب الأسرى بـ"مجدو" تجسيد لاستراتيجية إسرائيلية ممنهجة
  • الشعبية: تعذيب الأسرى بـ"مجدو" تجسيد لاستراتيجية ممنهجة تعتمد على الإعدام البطئ