أكد مسؤول روسي في إقليم كورسك، الخميس، استمرار القتال لليوم الثالث على التوالي بعد توغل أوكراني في روسيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن المعارك متواصلة في منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا التي تشهد منذ الثلاثاء توغلا مفاجئا للقوات الأوكرانية.

وقالت الوزارة في بيان إن "عملية تدمير تنظيمات الجيش الأوكراني متواصلة" مؤكدة أنها "تفشل محاولات" اوكرانية "للتوغل بعمق" في منطقة كورسك.

وكان مدونون عسكريون روس مقربون من الجيش ومحللون أفادوا في وقت سابق بأن القوات الروسية لا تزال تواجه توغلا كبيرا للقوات الأوكرانية على أراضيها في منطقة كورسك الحدودية صباح الخميس.

وكان الجيش الأوكراني قد شن، الثلاثاء، هجوما مفاجئا عبر الحدود في هذه المنطقة الروسية مستخدما ما يصل إلى ألف جندي وآليات مدرعة بحسب هيئة الأركان الروسية.

ويرفض القادة الأوكرانيون في الوقت الراهن التعليق على العملية فيما أكدت موسكو أنها تبذل كل ما بوسعها لسحق هذا التوغل وإخراج الجنود الأوكرانيين من أراضيها.

وبحسب عدة محللين فإن التقدم الأوكراني يتركز في محيط سودجا وهي بلدة روسية تعد حوالى 5500 نسمة وتقع على بعد حوالى عشرة كلم من الحدود وتضم محطة غاز لا تزال تؤمن إمدادات إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

ورغم أن حجم التقدم الأوكراني لم يتضح بعد، فإن عملاق الغاز غازبروم أكد، الخميس، أنه لا يزال يسلم الغاز عبر محطته في سودجا.

وأعلن معهد دراسة الحرب، ومقره في الولايات المتحدة، في تقريره الأخير أن القوات الأوكرانية تقدمت بعمق يصل إلى 10 كيلومترات واخترقت "خطين دفاعيين روسيين على الأقل".

وكانت قناة ريبار المقربة من الجيش الروسي أعلنت مساء الأربعاء أن القوات الأوكرانية "سيطرت على النصف الغربي من (بلدة) سودجا".

وفي معلومات تثير قلقا أكبر، قدر المدون، يوري بودولياكا، الذي يتابع قناته على تلغرام حوالى ثلاثة ملايين شخص، صباح الخميس أنه تمت "خسارة" سودجا وهي "مليئة بالجنود الأوكرانيين".

وأضاف أن القوات الأوكرانية تقدمت أيضا باتجاه بلدة كورينيفو على بعد أكثر من 25 كيلومترا من الحدود.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بادئ الأمر في بيان أنها دفعت القوات الأوكرانية إلى "الانسحاب" إلى أوكرانيا قبل أن تحذف هذا التوضيح من أحد بياناتها.

وقالت، الخميس، إنها دمرت آلية قتالية أميركية من نوع برادلي كانت، بحسب المصدر نفسه، تستخدمها أوكرانيا في توغلها.

وأعلنت السلطات في منطقة كورسك، الأربعاء، حالة الطوارئ في مواجهة وضع عملاني "صعب" بعد ساعات على وصف الرئيس، فلاديمير بوتين، الهجوم الأوكراني بأنه "استفزاز واسع النطاق".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة فی منطقة کورسک أن القوات

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك

كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.

 

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.

 

روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية


أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا. 

 

ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط. 

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".

وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط  أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".

وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".

وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".

وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".

وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.

من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.

دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.

مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • الدفاع الروسية: هروب 100 ألف جندي أوكراني من وحداتهم العسكرية
  • سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
  • وزارة الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية
  • روسيا: مقتل 280 عسكريًا أوكرانيًا في كورسك خلال 24 ساعة
  • القوات الروسية تدمر محطة اتصال "ستارلينك" تابعة للقوات الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
  • نزوح جماعي لأهالي مخيم طولكرم في الضفة الغربية مع استمرار العملية الأمنية الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي
  • شهداء وإصابات - استمرار العدوان على جنين لليوم الثامن على التوالي
  • روسيا تحاول السيطرة على جزر بالقرب من خيرسون الأوكرانية