قال متحدث باسم شرطة برلين لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الخميس، إن الشرطة تقوم بتفتيش منازل أعضاء حركة الاحتجاج المعنية بحماية المناخ (الجيل الأخير) في العاصمة الألمانية عقب قيامهم بأعمال معرقلة لسير العمل في العديد من المطارات بالبلاد.
وقالت حركة الجيل الأخير إن عمليات التفتيش جارية أيضا في فرايبورج وهاله ولايبتسيج ومانهايم.


أخبار متعلقة زلزال ثانٍ بقوة 7.1 ريختر يضرب جنوب غرب اليابانالسفارة في اليابان تهيب بالمواطنين التقيد بتعليمات السلطات المحلية المتعلقة بالكوارثوأضافت أنه جرى تفتيش منازل "المتظاهرين السلميين" وأخذ عينات الحمض النووي منهم في ثمانية مواقع في ألمانيا.إجراءات الشرطة
قال المتحدث باسم شرطة برلين إن الإجراءات اتخذت "تنفيذا لأوامر مكتب الادعاء العام في فرانكفورت". ولم يذكر مزيدًا من التفاصيل، وأشار إلى مكتب الادعاء العام في ولاية هيسه.
ووفقًا لحركة الجيل الأخير ، طالت المداهمة ثمانية من أعضاء الحركة الذين شاركوا في مظاهرة معرقلة في مطار فرانكفورت في 25 تموز/يوليو الماضي.
وأوقف المتظاهرون العمليات في المطار لساعات عدة حيث لصق بعض الأعضاء أنفسهم بالغراء في مدارج المطار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات برلين مطار فرانكفورت نشطاء المناخ الشرطة الألمانية

إقرأ أيضاً:

اليمن يواصل تعطيل حركة مطار “بن غوريون” ويثبّت واقع الفشل الأمريكي

يمانيون../
واصلت القواتُ المسلحة تثبيتَ معطيات معادلة الحصار الجوي على كيان العدوّ الصهيوني، توازيًا مع استمرار الحصار البحري، والردِّ على العدوان الأمريكي، مبرهِنةً بشكل عملي على فشل كُـلّ مساعي الأعداء للتخلص من حضور وتأثير الجبهة اليمنية في التصعيد، وهو فشل لا تتوقف الاعترافات الواضحة به برغم كُـلّ محاولات التضليل والتهديدات الإعلامية.

اليمن يثبِّتُ معطيات الحصار الجوي على مطار “بن غوريون”:

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، عصر الأحد، أن القوات الصاروخية اليمنية استهدفت مطار “بن غوريون” في يافا المحتلّة مجدَّدًا بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين2)، مؤكّـدًا أن العملية حقّقت هدفها بنجاح، حَيثُ توقفت حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة.

واعترف الإعلام العبري بتعطل حركة الملاحة الجوية، وقال: إن رحلة جوية تشغلها شركة “فلاي دبي” الإماراتية لجأت لتحويل مسارها، تزامنًا مع الهجوم.

ويكرِّسُ هذا التأثيرُ معادلة الحظر البحري التي أعلنتها القوات المسلحة، السبت، عندما وجهت تحذيرًا مباشرًا لشركات الطيران؛ باعتبَار مطار “بن غوريون” غير آمن حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وهي معادلة سبق أن نجحت القوات المسلحة في ترسيخها العام الماضي، حَيثُ نجحت الضربات اليمنية التي سبقت وقف إطلاق النار في غزة، في تأخير عودة شركات الطيران الأجنبية إلى كيان العدوّ.

وفي هذا السياق، ذكر موقع “آيس” الاقتصادي العبري عقب الضربة الصاروخية الجديدة أن “تعليق الرحلات الجوية من مطار بن غوريون يثير قلقًا في “إسرائيل”، فبعد أن استأنفت العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى “إسرائيل” بعد انقطاع طويل أثناء الحرب، ليس من المستبعَد أن تُقرّر بعضُ شركات الطيران وقفَ رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى يهدأ الوضع”.

ووفقًا للموقع فَــإنَّ بعض شركات الطيران الأجنبية “عقدت اجتماعًا طارئًا” مؤخّرًا؛ بسَببِ الهجمات اليمنية الأخيرة على كيان العدوّ؛ مِن أجلِ دراسة الوضع.

وأكّـدت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية أن عودة الضربات اليمنية على عمق كيان العدوّ وعلى مطار بن “غوريون بالذات” قد “أعادت المخاوف إلى قطاع الطيران بشأن احتمالات إلغاء الرحلات الجوية” مشيرة إلى أنه “يتم عقد جلسات إعلامية لشركات الطيران الأجنبية؛ بهَدفِ إطلاعها على الوضع في إسرائيل”.

ونقلت الصحيفة العبرية عن أوز بيرلويتز، الرئيس التنفيذي لشركة “أركيا” للطيران قوله: “إن الوضع متقلِّبٌ للغاية وقابلٌ للتغيير في لحظة” مُضيفًا أنه: “في حالة إلغاء الرحلات، فَــإنَّ أولَ من يلغي الرحلات ستكون شركات كبرى مثل مجموعة (لوفتهانزا) وشركات الطيران الأمريكية، وَإذَا حدث ذلك، فَــإنَّ الشركة التي تغادر أولًا سوف تتبعها الشركات الأُخرى؛ والسؤال الآن هو مَن هي الشركة التي سترمش أولًا؟” حسب تعبيره.

وتشير هذه المعلوماتُ بوضوح إلى أن القوات المسلحة تواصل النجاح في تثبيت معادلة الحصار الجوي على كيان العدوّ وإن بشكل جزئي، وأن مزاعِمَ جيش العدوّ بشأن اعتراض الصواريخ، وحملة التضليلات المرتبطة بالعدوان الأمريكي على اليمن، لا تنجح في تخفيف تأثير حضور الجبهة اليمنية وعملياتها، فضلًا عن تحقيق ردع فعلي.

ويشكل استهداف حركة الملاحة الجوية للعدو ضربة جديدة تضاعف إلى مسار الحصار المُستمرّ على حركة الملاحة البحرية، وهو ما يعني تصاعُدَ التأثير المباشر للجبهة اليمنية، على كيان العدوّ، وقدرة القوات المسلحة اليمنية على تنويع مسارات الاستهداف المباشرة لمضاعفة الضغوط على العدوّ برغم تحديات المسافة البعيدة والطبقات الدفاعية الإقليمية والدولية، وكذلك العدوان على اليمن.

ملايين المستوطنين في الملاجئ والبورصة تشهد أسوأ أيامها:

وعلى المستوى الأمني، انطلقت صافرات الإنذارات في مئات المناطق وسط فلسطين المحتلّة، بما في ذلك يافا، واعترف جيش العدوّ الصهيوني بأن ملايين المستوطنين “أُجبروا على الهروب إلى الملاجئ أثناء توجّـههم إلى العمل في الصباح”؛ بسَببِ الصاروخ اليمني الأخير، وقالت صحيفة “معاريف” العبرية: إن “حوالي نصف مستوطني الكيان هربوا إلى الملاجئ”.

وحاولت الصحيفة العبرية تبرير ذلك، بالادِّعاء أن سياسة التصدّي للصواريخ اليمنية تتطلب إطلاق صافرات الإنذار في مناطقَ واسعة؛ بحجّـة الخوف من سقوط شظايا، برغم أن جيشَ العدوّ يزعم دائمًا اعتراضَ الصواريخ خارج أجواء فلسطين المحتلّة؛ ما يعكس في الواقع عدمَ ثقة الجبهة الداخلية للعدو بالأنظمة الدفاعية للعدو والتي أثبتت فشلها في مواجهة الصواريخ اليمنية وبالذات صواريخ (فلسطين2) التي أكّـد الإعلام العبري سابقًا أنها تتمتعُ برؤوس حربية قادرة على المناورة.

وقد انعكس تأثيرُ الضربات اليمنية بوضوح أَيْـضًا من خلال نتائج البورصة “الإسرائيلية” الأحد، حَيثُ شهدت ما تم وصفه بأنه “أسوأ يوم لها منذ أُكتوبر 2023″؛ بسَببِ انخفاضات حادة في جميع المؤشرات الرئيسية، وقد نقلت صحيفةُ “غلوبس” العبرية عن كبير الاقتصاديين في بنك “مزراحي” الصهيوني قوله: إن “إطلاق النار المُستمرّ من اليمن، بما في ذلك صباح الأحد، والعودة إلى القتال المكثّـف في غزة” من بين القضايا الرئيسية التي ألقت بظلالها على مؤشرات البورصة.

يأسٌ صهيوني من تحقّق نتائج العدوان الأمريكي:

بحسب بيانِ القوات المسلحة؛ فقد جاء الهجومُ الجديدُ على مطار “بن غوريون”، بالتوازي مع اشتباك جديد، استمر لساعات، مع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) وعدد من السفن الحربية التابعة لها في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة؛ وهو ما يعكس الجاهزية العالية للقوات المسلحة اليمنية وقدرتها على مواكبة التصعيد في عدة مسارات متزامنة؛ الأمر الذي يكشف بالتالي انعدام تأثير العدوان الأمريكي الجديد على اليمن.

وقد جَدَّدَ إعلام العدوّ الصهيوني التأكيد على هذه الحقيقة بعد العملية الجديدة على مطار “بن غوريون”، حَيثُ اعتبر موقع “ماكو” التابع للقناة العبرية الثانية عشرة أن استمرار إطلاق الصواريخ اليمنية على كيان العدوّ يترجم “صمودًا” في وجه الغارات الأمريكية واسعة النطاق ضد اليمن، مذكّرًا بأن اليمنيين “نجوا سابقًا من حملة مطوَّلة ضد القوات الجوية السعوديّة والإماراتية، التي قصفتهم بطائرات وصواريخ أمريكية الصنع”.

وأشَارَ الموقع إلى أن هذه التجربة “تجعل الحملةَ ضد اليمن طويلة وصعبة”.

ونقل الموقع عن مسؤولين في سلاح الجو الصهيوني قولهم إنهم يتوقعون أن تتسعَ الهجمات اليمنية مستقبلًا لتشملَ إطلاق الطائرات المسيَّرة التي سبق لها أن “نجحت في اختراق منظومات الدفاع الإسرائيلية” إلى جانب الصواريخ التي يتم إطلاقها حَـاليًّا، وهو ما يعكس حالةَ يأس من تحقّق أهداف العدوان الأمريكي على اليمن.

وأشَارَ الموقع إلى أن احتماليةَ لجوء كيان العدوّ إلى قصف اليمن مجدّدًا لن تحقّق أي شيء، لافتًا إلى أن “جميعَ الخبراء يتفقون على أن شَنَّ هجوم بطائرات إسرائيلية لن يوقف إطلاق الصواريخ من اليمن، ولن يكون مختلفًا عما تفعلُه الطائرات والصواريخ الأمريكية”.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • اجتماع دولي في برلين تمهيدا لمؤتمر المناخ العالمي
  • مقتل قيادي بارز من حركة الشباب في الصومال
  • اليمن يواصل تعطيل حركة مطار “بن غوريون” ويثبّت واقع الفشل الأمريكي
  • بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مظاهرة في هامبورغ الألمانية تنديَدًا باستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مظاهرة في هامبورغ الألمانية تنديدا باستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مظاهرة في هامبورغ الألمانية تنديدا باستئناف العدوان على غزة
  • كينيا.. مقتل 6 جنود في هجوم لإرهابيين من الصومال
  • مطار العريش الدولي يستقبل 98 طنا من المساعدات الألمانية لصالح قطاع غزة
  • “أنصار الله” تشن هجوما صاروخيا جديدا على مطار “بن غوريون” في إسرائيل
  • حركة فتح تدعو حماس للتنحي عن حكم قطاع غزة