الهجوم المزدوج.. كيف ينظر الاحتلال لكابوس رد إيران وحزب الله؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قالت صحيفة، يديعوت أحرونوت إن السيناريو الأسوأ بالنسبة لإسرائيل هو شن هجوم مزدوج من إيران وحزب الله في آن معا إلا أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى تضاؤل فرص الرد المزدوج.
وأضافت الصحيفة، أن رد إيران قد يتمثل بهجوم بمئات الصواريخ والمسيرات باتجاه "إسرائيل" فيما قد يوجه حزب الله ضربات رمزية ضد أهداف تقع إلى الجنوب من حيفا.
وتابعت، أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن حزب الله سيكون البادئ في الهجوم الذي قد يستمر ساعات إلى أيام معدودة.
ومن المتوقع أن يكون هجوم حزب الله الأوسع منذ انتهاء الحرب في عام 2006، وفقا للصحيفة.
حديث الصحيفة تزامن مع ترقب إقليمي للرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، ورد حزب الله على عملية اغتيال فؤاد شكر في بيروت الأسبوع الماضي.
والثلاثاء قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما تلتزم إيران بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.
وقال نصر الله، كلمة له في حفل تأبين القائد العسكري بالحزب فؤاد شكر، إن "استشهاده خسارة كبيرة جدا بالنسبة لنا، لكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يضعفنا".
وأضاف، أن "استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني إلا أنه لم يضعف المقاومة".
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، وهو مصر على مواصلة العدوان على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة.
وأشار إلى أن هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية، حتى ولو في غزة، فمشروع نتنياهو في القطاع هو اقتلاع أهله وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر.
كما أن مشروع الاحتلال في الضفة الغربية هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن تمهيدا لضم الضفة، وفق نصر الله.
وبين أن حديث الولايات المتحدة عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل، مبينا أن دولة الاحتلال تستعين بأمريكا والدول الغربية لتوفير الحماية لها لأنها عاجزة عن حماية نفسها.
وأضاف أن الاحتلال خائف من الرد الإيراني ويستنجد بالولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية.
وأردف، بأن مسيرات المقاومة وصلت اليوم إلى شرق مدينة عكا.
وحذر نصر الله من أن المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية ولا بد للجميع أن يفهم أبعاد المعركة الحالية ومخاطرها على فلسطين، قائلا: "لو هزمت المقاومة في غزة فلن تبقي إسرائيل أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية".
وأكد، أنه "ليس هناك ما يمنع إسرائيل من هدم الأقصى إذا انتصرت في معركتها الحالية على المقاومة وهي لن تنتصر".
وتابع، "إذا هزمت المقاومة في غزة فستنتقل دولة الاحتلال إلى مستوى خطير والمخاطر ستكون على كل دول المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران حزب الله فؤاد شكر إسماعيل هنية الاحتلال غزة إيران غزة حزب الله الاحتلال إسماعيل هنية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني
قدم محامي الوحدة الخاصة التي تحقق في هجوم مركز الصداقة الإسرائيلي الأرجنتيني (AMIA) في بوينس آيرس في التسعينيات، طلبا اليوم الأربعاء لإصدار مذكرة اعتقال دولية ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بحسب تقرير في صحيفة كلارين المحلية.
وزعم المدعي العام سيباستيان باسو أن خامنئي كان متورطًا بشكل مباشر في الهجوم الذي نفذه حزب الله على مركز الجالية اليهودية (AMIA) في بوينس آيرس في 18 يوليو 1994، والذي قُتل فيه 85 شخصًا.
وزعم المحامي أن المرشد الأعلى الإيراني "كان وراء قرار تنفيذ الهجوم وأصدر فتوى بتنفيذه".
واتهم خامنئي أيضاً برعاية حزب الله اللبناني، وقال إنه يعمل خارج حدود لبنان ونفذ هجمات في أنحاء العالم، بما في ذلك الهجوم على جمعية آميا.
وقال المدعي العام إن خامنئي يواصل دعم الجماعات المسلحة مثل حزب الله، بل وعين الأمين العام للمنظمة ممثلا له في لبنان.
وطلب باسو إصدار مذكرة اعتقال عبر الإنتربول وإرسال تعليمات إلى قوات الأمن الأرجنتينية لاعتقال خامنئي إذا وصل إلى البلاد. وزعم أن الحصانة التي كانت تُمنح سابقًا لآية الله باعتباره زعيم دولة لا تسري في حالة الجرائم الإرهابية والجرائم ضد الإنسانية، استنادًا إلى القانون الدولي والقانون الأرجنتيني.
في يوليو 2024، أدرج الرئيس الأرجنتيني خافيير ميخيلو حركة حماس على قائمة "المنظمات الإرهابية"، وأشار إلى علاقاتها الوثيقة مع إيران، وتعهد بملاحقة أي شخص متورط في الهجوم.
مواقف مؤيده لإسرائيل
وأعلنت بلدية العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عن قرارها بتغيير اسم شارع "فلسطين"، الذي يعد من أقدم شوارع المدينة، ليصبح “شارع عائلة بيباس”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية جاء هذا القرار في مبادرة من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وذلك بعد مقتل الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، أريئيل وكافير، في قطاع غزة خلال القصف الإسرائيلي.
ويعرف الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بموقفه المؤيد لإسرائيل، حيث أعلن تصنيف حركة حماس "منظمة إرهابية دولية" على خلفية الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر وما اعتبره "تاريخاً طويلاً من الهجمات"، وذلك في بيان صادر عن الرئاسة مساء يوم الجمعة.
ومع تصاعد الأحداث في غزة والعدوان الإسرائيلي عليها في بداية أكتوبر 2023، عبر ميلي عن دعمه لإسرائيل والديانة اليهودية.
تعود علاقة ميلي بالديانة اليهودية إلى لقائه مع الحاخام الأكبر للجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين في يونيو 2021، حيث قرأ التوراة وأكد حينها أن اليهودية هي الأقرب إلى قلبه وعقله.
بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، أعلن ميلي للحاخام عزمه على اعتناق اليهودية وترك المسيحية، مؤكدًا أنه يعتزم زيارة إسرائيل "لشكر الرب" ودعم "إخوته في محنتهم".
وخلال زيارته للقدس في وقت لاحق، ظهر ميلي وهو يرتدي "القلنسوة اليهودية" (الكيباه) أثناء رقصه مع مجموعة من المستوطنين في ساحة حائط البراق، بعد جولة لهم في أزقة البلدة القديمة بالقدس وأبواب المسجد الأقصى، مرددين شعارات عنصرية تحت حماية قوات الاحتلال.
كما تم تصوير ميلي وهو يبكي أمام الحائط الغربي في القدس، وزار عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى زيارته مستوطنة نير عوز في غلاف غزة.