منظمة الصحة العالمية تعقد لجنة طوارئ للتصدي لانتشار جدري القردة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن المنظمة ستعقد لجنة طوارئ استجابة لانتشار فيروس جدري القردة خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية، واحتمال تفشي العدوى على الصعيد الدولي.
وقال تيدروس، خلال مؤتمر صحفي بجنيف أمس الأربعاء، إن اللجنة ستجتمع “في أقرب وقت ممكن” لتقييم ما إذا كان تفشي المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا”.
وتشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع العام الجاري تفشيا حادا لجدري القردة. وتشمل الأعراض الشائعة للفيروس الطفح الجلدي المصحوب بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وانخفاض الطاقة وتورم الغدد الليمفاوية.
ويمكن أن ينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب أو مواد ملوثة أو حيوانات حاملة للفيروس.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وكالات الإغاثة تطلب 2.54 مليار دولار لدعم وحماية 11 مليون شخص في الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الوكالات الإنسانية نداءً لجمع 2.54 مليار دولار لتقديم الدعم الحيوي والحماية لأكثر من 11 مليون شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
يأتي هذا الطلب العاجل في ظل الهجمات المستمرة التي يشنها متمردو "حركة 23 مارس" في الجزء الشرقي من البلاد، والنقص الحاد في تمويل الاحتياجات الإنسانية، وذلك وفق ما نقله موقع "أوول أفريكا" المختص بالشؤون الإفريقية.
وكشفت الأمم المتحدة وشركاؤها عن خططهم لإطلاق مبادرة استجابة إنسانية لعام 2025 بالتعاون مع السلطات الكونغولية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد المنسق الإنساني في المنطقة، برونو ليماركي، أن "جميع إشارات التحذير مضاءة باللون الأحمر".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "تهدف المبادرة إلى جمع 2.5 مليار دولار لتقديم المساعدات الإنسانية والحماية لأكثر من 11 مليون شخص، بما في ذلك 7.8 مليون نازح داخليًا في البلاد".
وأشار دوجاريك إلى أن البلاد تواجه أزمة إنسانية متعددة الأبعاد منذ سنوات شملت على صراعات وكوارث بيئية وتفشي أمراض.
وأضاف: "لقد شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا في العنف في الشرق، مما فاقم الوضع الإنساني الحرج بالفعل وزاد من احتياجات المتضررين"، مؤكدًا أن التركيز يظل على تكييف الجهود الإنسانية مع الأزمة المتطورة في الشرق، لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى الفئات الأضعف، بغض النظر عن مكانهم.
وفي العام الماضي، نجح الشركاء الإنسانيون في جمع مبلغ قياسي بلغ 1.3 مليار دولار، مما ساعد أكثر من 7 ملايين شخص.
وأعرب دوجاريك عن امتنانه لكرم المانحين، مشددا على ضرورة استمرار الدعم، وداعيًا جميع من يستطيع المساعدة إلى تقديم التمويل والوصول والموارد اللازمة لمساعدة المحتاجين في جمهورية الكونغو الديمقراطية هذا العام.