هنأ الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية، وكذلك جوائز الهيئات والأفراد لعام 2023 والتى أعلنها مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فى دورته رقم (181)، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث فاز كلاً من الدكتور أحمد سيد سمان، والدكتور محمد غازي جمعة، المدرسان بكلية التكنولوجيا والتعليم، بجوائز الدولة التشجيعية في مجال العلوم التكنولوجية، كما حصل الدكتور هاني محمد عبد اللطيف أستاذ الكيمياء الفيزيائية بكلية العلوم، على جائزة الدكتورة فردوس محمد عبد المجيد فى العلوم الأساسية ومجال المواد الجديدة والذكية، ضمن جوائز الهيئات والأفراد للعام الأكاديمي 2023.

وقد أعرب رئيس جامعة سوهاج، عن فخره واعتزازه بما تمتلكه الجامعة من إرث بشري ثمين يضم كوكبة من الأساتذة والعلماء النابغين والمتميزين على المستوي العلمي والأكاديمي، الذين تحرص الدولة المصرية على تكريمهم والاحتفاء بهم تقديراً لعلمهم الجليل وجهودهم الملموسة من أجل الإرتقاء بالوطن والمشاركة فى بناء قواعد الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأكد النعماني، على أن هذه الجوائز تعد امتداد لجوائز سابقة حصدها اعضاء هيئة التدريس بالجامعة في تخصصات مختلفة من قبل هذا العام او الأعوام الماضية، وذلك في إطار حزمة الإجراءات التي تتخذها  الجامعة لدعم البحث العلمى والنشر الدولى، و تشجيع النشر الدولى بين أعضاء هيئة التدريس، والأستفادة من البحوث العلمية فى دعم خطط الدولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي رئيس جامعة سوهاج يهنئ الحاصلين أعضاء هيئة التدريس جوائز الدولة التشجيعية البحث العلمي بوابة الوفد الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية: ذاكرة الأمة في خدمة البحث العلمي والتنمية

القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ضمن مشاركته في «القاهرة للكتاب».. «تريندز» يعزز الحراك المعرفي بـ350 إصداراً «دبي للثقافة» تحصد 8 من جوائز «ستيفي»

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن برنامج فعالياته المتنوع، ندوة متخصصة استعرضت مفهوم الأرشيف، وتطوره ودوره المحوري في خدمة التنمية والبحث العلمي. جاءت الندوة على هامش النسخة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث سلطت الضوء على التجربة الإماراتية الرائدة في مجال الأرشفة، ودورها في إثراء المعرفة العلمية في ظل التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة.
افتتحت الندوة بالإشارة إلى أهمية الأرشيف كركيزة أساسية تحفظ ذاكرة الأمم، وتضمن استمرارية نقل المعرفة بين الأجيال. وأكد المشاركون ومن بينهم عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن الأرشيف يمثل أداة لا غنى عنها لتحقيق التنمية المستدامة وإنتاج المعرفة. وأوضح المتحدثون أن الاستثمار في الأرشيف وتطويره يشكل استثماراً في مستقبل المجتمعات، حيث يمكن من خلاله الاستفادة من تجارب الماضي لبناء حاضر ومستقبل أفضل.

البحث العلمي والتنمية
وأوضحت الندوة أن الأرشيفات ليست مجرد مستودعات للمعلومات التاريخية، بل هي مصادر حيوية تُغذي البحث العلمي وتدعم جهود التنمية. وتطرقت النقاشات إلى أنواع الأرشيف المختلفة، مثل الأرشيف الوطني، المؤسسي، الشخصي، والرقمي، مشيرة إلى أن لكل منها دوراً مهماً في صناعة المعرفة. كما أكدت على أن البحث العلمي يعتمد بشكل جوهري على الأرشيف كمصدر رئيسي للمعلومات الدقيقة والموثوقة، وأن الأرشيف يساهم في تعزيز الهوية الوطنية وصناعة القرارات المستنيرة.

التكنولوجيا والأرشيف
ركزت الندوة على أهمية التكنولوجيا في دعم الأرشيف وتطويره، حيث أصبح الأرشيف الرقمي ضرورة ملحة في ظل الثورة الرقمية. وأشارت إلى أن الأرشيف الرقمي يتيح الحفاظ على الوثائق القديمة من التلف، ويوفر إمكانية الوصول إليها بسهولة وسرعة من خلال أنظمة التخزين السحابية والمنصات الإلكترونية. وأوضحت الندوة أن التكنولوجيا تقدم أدوات بحث متقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه تحليل الوثائق، البحث عن الروابط بينها، وتقديم نتائج دقيقة في وقت أقل، ما يُحسن من كفاءة الأرشيف ويعزز استخدامه.

نموذج رائد
استعرضت الندوة تجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية في الإمارات كنموذج رائد في توظيف الأرشيف لخدمة البحث العلمي والتنمية. وأبرزت الدور الذي يلعبه الأرشيف الإماراتي في تقديم منصة رقمية شاملة تتيح للباحثين والطلاب الوصول إلى الوثائق والمخطوطات ذات القيمة التاريخية. كما أشارت إلى جهود الأرشيف الوطني في تعزيز البحث التاريخي من خلال تنظيم مؤتمرات علمية مثل «مؤتمر الإمارات للتاريخ الشفاهي»، الذي يهدف إلى توثيق الروايات التاريخية غير المكتوبة، فضلاً عن دوره في الحفاظ على التراث الإماراتي والهوية الوطنية.

التعاون الدولي
سلطت الندوة الضوء على أهمية التعاون الدولي في مجال الأرشفة، حيث يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في العديد من المبادرات الدولية، وينظم معارض وفعاليات ثقافية تُسهم في تبادل المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي. وأشارت الندوة إلى أن الأرشيف الوطني يولي اهتماماً كبيراً لرقمنة الوثائق المحلية والدولية، ما يضمن استدامتها ويُسهل الوصول إليها، كما يعمل على توثيق الصحف والمجلات التي تؤرخ لتاريخ الإمارات، مما يعزز دوره كمرجع ثقافي ومعرفي عالمي.

أرشيف المستقبل
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الأرشيفات كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة، مشددة على أن الأرشيف هو أداة لتحقيق التقدم والحفاظ على الهوية الوطنية، وهو مصدر لا غنى عنه لفهم الماضي وبناء مستقبل أفضل. وأكد المشاركون أن الأرشيف الوطني الإماراتي يقدم نموذجاً مثالياً يمكن الاستفادة منه في بناء منظومات أرشيفية قوية تخدم البحث العلمي والتنمية في مختلف الدول.

مقالات مشابهة

  • مجلس نادي هيئة التدريس بجامعة الفيوم يطالب باستعادة 185 فدانًا
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية: ذاكرة الأمة في خدمة البحث العلمي والتنمية
  • أكاديمية الشرطة تمنح المقدم طارق حنش دبلوم العلوم الأمنية بتقدير إمتياز
  • جامعة حلوان تستضيف المؤتمر الدولي توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • " إعادة تشكيل مستقبل نزاهة البحث العلمي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • السيد أسعد يفتتح غدًا أعمال "منتدى حوار المعرفة العالمي".. وحلقات عمل تناقش تطورات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • السيد أسعد يفتتح اليوم أعمال "منتدى حوار المعرفة العالمي".. وحلقات عمل تناقش تطورات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • ندوة حول نزاهة البحث العلمي بمكتبة الإسكندرية
  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: الدولة المصرية ذات سيادة وتصريحات ترامب عن التهجير استفزازية
  • البحث العلمي توضح تفاصيل تصنيع أول سيارة كهربائية مصرية