الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطرحان منحاً للطلبة المواطنين في الدراسات الإسلامية لإعداد كادر وطني للخطاب الشرعي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، «مشروع إعداد الكادر الشرعي الوطني للخطاب الديني» في إطار الحرص على بناء كفاءات وطنية في مجال الشؤون الإسلامية وتأهيلهم لشغل الوظائف الدينية وتوطينها، تحقيقاً لاستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في تأهيل أبناء الوطن وبناته، وإعدادهم للإسهام في بناء الدولة.
يستهدف المشروع تخصيص مِنَح في الدراسات الإسلامية للطلبة المواطنين، ثمَّ تعيينهم في الهيئة ليواصلوا مسيرتهم العملية. ويهدف التعاون بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية إلى رفد المجتمع الإماراتي بكوادر مؤهلة قادرة على تعزيز الوعي الديني، ونشر قيم المواطنة والمعاني السامية للدين الإسلامي، وترسيخ منهج دولة الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش وإشاعة الأمان والسلام. ويسعى المشروع إلى اجتذاب المتميزين من خريجي الثانوية للعمل في الوظائف الدينية (إمام، خطيب، واعظ، باحث شرعي)، أو في أي وظيفة تحتاج إليها الهيئة.
وأشاد سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون الوثيق بين الهيئة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بما يخدم الأهداف المشتركة ويُعزِّز دور المؤسَّستين في المجتمع، وحرصهما على تعزيز السمات المجتمعية، وترسيخ قيم التسامح والتماسك والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، مشيراً إلى أنَّ هذا البرنامج يهدف إلى استقطاب خريجي الثانوية العامة من مواطني الدولة، ورعايتهم للحصول على مؤهلات في الدراسات الدينية والشرعية، وتمكينهم من شغل الوظائف الدينية في الهيئة، من خلال دعمهم ورعايتهم خلال فترة دراستهم الجامعية.
وأوضح سعادته أنَّ من مميزات البرنامج تغطية المصاريف الدراسية طيلة فترة الدراسة، وتوفير السكن والمواصلات، مع صرف مكافأة مالية مقدارها 6,000 درهم شهرياً، ثمَّ التوظيف في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بعد التخرُّج، مبيِّناً أنَّ من شروط الالتحاق بالمنحة حصول المتقدِّم على نسبة 90% في شهادة الثانوية أو أكثر، وحصوله على درجة لا تقل عن 1,200 نقطة في اختبار الإمارات القياسي «إمسات» في اللغة العربية، و950 نقطة في اللغة الإنجليزية، أو ما يعادلها في الاختبارات القياسية الأخرى «توفل» أو «أيلتس»، مع اجتياز المقابلة الشخصية.
وأكَّدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ضرورة التزام الطالب طيلة فترة دراسته بالمحافظة على مُعدَّل فصلي لا يقل عن 3.6، وحفظ 8 أجزاء من القرآن الكريم، مع اجتياز الندوات التدريبية التي تعقدها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «إنَّ مشروع إعداد الكادر الشرعي الوطني للخطاب الديني يُجسِّد رؤية الجامعة في رفد المجتمع بكوادر وطنية مؤهَّلة في مجال الدراسات الإسلامية والشرعية، تضطلع بمهام تعزيز مبادئ الإسلام وقيمه السمحة التي تتبنّاها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة نهجاً وممارسة، والجامعة لن تدَّخر وسعاً في سبيل دعم المشروع وإنجاحه، والمُضيِّ به إلى غاياته وأهدافه ومقاصده الوطنية».
وتابع الظاهري: «تعتز جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية كثيراً بتعاونها المثمر، وتنسيقها الدائم مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والزكاة في العديد من المجالات التي تخدم الوطن، في إطار مسؤوليتهما المجتمعية المشتركة، ونُفِّذت مبادرات وطنية ومجتمعية عديدة بالتعاون بين الجانبين».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف والزکاة
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تنظم مجلس شعراء الظفرة لكبار المواطنين في مدينة زايد
منطقة الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة التنمية الأسرية جلسة شعراء الظفرة، ضمن المنتدى الاجتماعي لنادي بركة الدار الاجتماعي، بمركز مدينة زايد المجتمعي في منطقة الظفرة، وسط حضور كبير من كبار المواطنين وأهالي المنطقة. تضمن اللقاء مجلساً شعرياً أداره راشد محمد المزروعي، بمشاركة الشاعر علي بن سالم الهاملي والشاعر عبيد بن قذلان، وتم خلاله، استعراض باقة متنوعة من القصائد الوطنية والتراثية التي اشتهرت بين أهالي المنطقة، وسط تفاعل كبير من الحضور. يأتي تنظيم المجلس الشعري، الذي شارك فيه أكثر من 34 مشاركاً من كبار المواطنين والأهالي، في إطار رؤية ورسالة مؤسسة التنمية الأسرية الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك، من خلال الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة.
تهدف الجلسة إلى تعزيز المشاركة الفعالة لكبار المواطنين بالمنطقة، وتوفير جودة حياة ذات فائدة سعيدة وآمنة ومستقرة لهم، من خلال مجلس شعراء الظفرة، كما تهدف أيضاً إلى تبادل المعارف والموروث الشعري والثقافي مع كبار المواطنين والشباب في فعالية مجتمعية مرتبطة بالهوية والتراث.
وأوضحت سلامة سالم المنصوري، مسؤولة نادي بركة الدار الاجتماعي بمركز مدينة زايد المجتمعي، أن المجلس الشعري شهد إقبالاً كبيراً من كبار المواطنين وأهالي منطقة الظفرة، والذي أقيم ضمن فعاليات نادي بركة الدار وتضمن عدد من المحاور الرئيسية، أهمها تعزيز الهوية الوطنية، من خلال القصائد التي تتغنى بالوطن، وكذلك تناول سيرة شعراء الظفرة المشاركين، واستعراض رحلة البداية إلى الوصول لتمثيل الظفرة في المحافل المختلفة.