وزير الرياضة يوقع على قرار تأهيل جامعة الملاكمة تزامناً مع “فضائح الأولمبياد”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
صدر مؤخرا بالجريدة الرسمية ، قرار لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، لتأهيل الجامعة الملكية المغربية للملاكمة لممارسة الصلاحيات
والتمتع بالمزابا المقررة لفائدتها.
يأتي ذلك تزامنا مع المشاركة الكارثية للملاكمة المغربية في أولمبياد باريس، والتي خرجت بخفي حنين ؛ وهو ما أثار حفيظة الرأي العام الوطنية، علما أن هذه الرياضة كانت دائما ترفع الراية الوطنية ضمن الألعاب الأولمبية، قبل أن تخلف الموعد بباريس.
قرار وزير الرياضة شكيب بنموسى، سيسمح لجامعة الملاكمة بتلقي الدعم المالي ومنح من الوزارة ، بالرغم من المشاركة الباهتة للملاكمة المغربية في الأولمبياد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية”.. ندوة ثقافية في الحسكة
الحسكة-سانا
تركزت محاور الندوة الثقافية التي نظمها فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بعنوان “التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية” حول أهمية التراث اللامادي الشعبي ودوره المهم في خدمة القضايا الوطنية والتحفيز الثوري لمقارعة الاحتلال والاستعمار.
الندوة التي أدارها الباحث عايش كليب استعرض في محورها الأول الباحث أحمد الحسين نماذج من أشكال التراث اللامادي في سورية والعراق وفلسطين والتي تركزت مادتها حول التغني بالوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله، حيث عبرت عن وقوف التراث الشعبي إلى جانب الثورات الوطنية التي قامت خلال القرن العشرين ضد قوى الاحتلال والاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني.
ورصد الباحث الحسين خلال مشاركته أبعاد المد الثوري من خلال الأهازيج والأغاني والأشعار والأمثال التي كانت تدور على ألسنة الجمهور، والتي كانت تلهب حماسته لمقارعة المحتلين مستعرضاً بعض هذه الأهازيج التراثية في سورية كأهزوجة “زينوا المرجة ” و “ربعي دوم مونسين البر” ومن التراث الفلسطيني كأهزوجة “من سجن عكا طلعت جنازة” ومن التراث العراقي أهزوجة “الطوب أحسن لو مقواري” مستخلصاً المعاني والدلالات التي بنيت عليها هذه الأهازيج العفوية ودورها الثوري الوطني.
أما الباحث محمد صالح العلي فقدم كذلك جوانب من التراث اللامادي الشعبي، مستعرضاً عدداً من النصوص الشعرية التي وظف الشعراء الشعبيون محتواها لمناصرة قضايا الوطن والوقوف إلى جانب الجماهير في دفاعها عن ترابه وتوقها لنيل الحرية ورد كيد المعتدين، والتي أثمرت نصراً مؤزراً على قوى الاحتلال والاستعمار.
واختتمت الندوة بمشاركة عدد من الحضور بمداخلات حول أهمية التراث اللامادي وتوظيف روحه الشعبية العفوية في تعزيز ثقافة الانتماء الوطني والدفاع عن تراب الوطن والاعتزاز والتمسك بالهوية الوطنية.
نزار حسن