خلاف جديد بين الأميرين ويليام وهاري بسبب وصية الملكة إليزابيث
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كانت العلاقة بين الأميرين ويليام وهاري صعبة في السنوات الأخيرة. والأن، تزعم التقارير الإعلامية أن روابطهما في “أدنى مستوياتها على الإطلاق” في عام 2024. ولسوء الحظ، يشير تقرير جديد إلى أن العلاقات بين هاري وويليام قد تكون على وشك التدهور.
مع اقتراب عيد ميلاد الأمير هاري الأربعين في 15 أيلول (سبتمبر)، أفاد موقع Closer بأنه يحق للأمير الحصول على صندوق استئماني أنشأته له الملكة إليزابيث الثانية.
وذكرت صحيفة The Mirror سابقًا أن الملكة الأم خصصت جزءًا أكبر من الصندوق لهاري، مع العلم أن ويليام سيصبح ملكًا في يوم من الأيام. ولكن وفقًا للمصادر، فإن أمير ويلز ليس سعيدًا تمامًا بأن هاري سيتمكن قريبًا من الوصول إلى مثل هذا المبلغ الضخم من المال.
وقال المصدر: “ويليام يشعر بالاشمئزاز الشديد من أن هاري سوف يقوم مرة أخرى بصرف الأموال وإعادة الملايين إلى منزله في مونتيسيتو دون أن يحرك ساكناً”. “لا يوجد شيء يمكنه فعله حيال ذلك، باستثناء هز رأسه”. لكن لو كان الأمر متروكًا له، لما حصل هاري على هذا الراتب”.
وللأسف، ادعى مصدر أقرب أن ويليام اعترض على حصول هاري أخيرًا على حصته من الصندوق الاستئماني. ومع ذلك، نظرًا لأن الملكة الأم خصصت الأموال على وجه التحديد لمستقبل هاري، فإن الأموال تنتمي بحق إلى الأمير.
وأوضح المصدر أن “وليام لا يعتقد أن شقيقه في وضع يسمح له بالحصول على هذه الصدقات، وهو يعلن أنه يعتقد أن الوضع فاسد للغاية”.
وبالإضافة إلى الاعتراض المزعوم على وصول هاري إلى الصندوق الاستئماني، ذكر المصدر أن “وليام وكيت لا يثقان بهاري أو ميغان على الإطلاق، لذا فإن فكرة أن هاري يستفيد الآن من ميراث جدته الكبرى تترك طعمًا مريرًا للغاية في أفواههما”.
وفي حين أنه من غير الواضح مدى دقة هذا المصدر بالتحديد، يبدو بالتأكيد كما لو أن علاقة هاري وويليام سيكون من الصعب إصلاحها.
main 2024-08-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بينهم القبطان الذي خُطِفَ في البترون.. هل يُطلق سراح إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى حزب الله؟
فيما لا يزال مصير الباحثة الروسية الإسرائيلية في جامعة برينستون، إليزابيث تسوركوف، مجهولاً، عقب مرور نحو سنتين على اختطافها من العاصمة العراقية بغداد، من قبل فصيل مسلح موال لإيران، يبدو أن بوادر أمل بدأت تلوح في الأفق.
فقد كشفت مصادر مطلعة في بغداد وبيروت أن هناك اقتراحا يجري البحث فيه من أجل إطلاق سراح إليزابيث، مقابل أسرى لحزب الله لدى إسرائيل بينهم القبطان البحري الذي خطف من منطقة البترون شمال لبنان قبل أشهر، وفق ما نقل موقع "أمواج". وأعرب خاطفو الباحثة في العلوم السياسية التي كانت تقيم في الولايات المتحدة عن استعدادهم للمضي قدماً في عملية التبادل، حسبما أكد مصدر عراقي رفيع المستوى مقرب من الفصائل المسلحة.
لكن إسرائيل لم تعطِ كلمتها بعد، وفق ما كشفت المعلومات. وكانت تسوركوف خطفت من بغداد في 23 آذار 2023، بينما كانت تغادر مقهى في حيّ الكرّادة، بعد أن وصلت إلى العاصمة العراقية مطلع كانون الثاني 2022، حسب ما كشف حينها مصدر استخباراتي لوكالة فرانس برس.