أدان الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش والتى جاء فيها بأن تجويع الفلسطنيين في غزة قد يكون «مبررًا وأخلاقيا».

وقال سموتريش في تصريحات له نقلتها صحيفة «الجارديان» البريطانية، اليوم الخميس، العالم لن يسمح لنا بتجويع مليوني شخص، رغم أنّ هذا الأمر قد يكون مبرراً وأخلاقياً من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ شنّت حماس هجومها غير المسبوق على الدولة العبرية في 7 أكتوبر.

وقال الاتحاد الأوروبي إن التجويع المتعمد للمدنيين يشكل جريمة حرب، ونتوقع من الحكومة الإسرائيلية أن تنأى بنفسها بشكل لا لبس فيه عن كلمات الوزير اليميني المتطرف.

من جانبها انتقدت فرنسا سموتريش أيضا، وقالت، إن تقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة هو التزام بموجب القانون الإنساني الدولي بالنسبة لإسرائيل لأنها تسيطر على كل سبل الوصول إلى الأراضي.

ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الحكومة الإسرائيلية الأوسع نطاقا إلى التراجع عن هذه التصريحات وإدانتها.

اقرأ أيضاًللرد على النرويج وأيرلندا وإسبانيا.. وزير المالية الإسرائيلي يطالب نتنياهو بفرض عقوبات على فلسطين

بسبب قانون التجنيد.. وزير المالية الإسرائيلي يتوقع سقوط حكومة «نتنياهو»

بداية طريق الانشقاق.. وزير المالية الإسرائيلي يهاجم إدارة الرئيس الأمريكي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطيني وزير المالية الإسرائيلي وزیر المالیة الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

وكيل عربية النواب: تصريحات "ترامب" تعكس نجاح مصر في فرض إرادتها بالملف الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا وصريحًا بنجاح مصر في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة.

وأكد محسب، أن مصر كانت وما زالت الطرف الأكثر تأثيرًا في هذا الملف، وهو ما تؤكده التحركات المصرية المستمرة لضمان تحقيق التهدئة والاستقرار في القطاع، فضلًا عن دورها في الوساطة الفاعلة بين مختلف الأطراف.

وأوضح أن تصريحات "ترامب" بشأن امتلاك الولايات المتحدة لغزة وتطويرها وفق رؤيته تتعارض مع حديثه عن عدم فرض أي حلول بالقوة، مشيرًا إلى أن هذا التناقض يؤكد أن هناك قوى إقليمية فاعلة، على رأسها مصر، تضع الأسس الحقيقية للحل وتحافظ على الحقوق الفلسطينية بعيدًا عن أي محاولات لفرض حلول خارجية لا تراعي المصالح الحقيقية للشعب الفلسطيني.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر على مدار العقود الماضية لم تستخدم أسلوب الفرض أو الإملاءات، لكنها اعتمدت على أدواتها الدبلوماسية وعلاقاتها القوية مع مختلف الأطراف، مما جعلها الوسيط الأكثر قبولًا وقدرةً على التأثير، مؤكدا على صلابة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وحرص القيادة السياسية على دعم الشعب الفلسطيني، ساهما في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومنع فرض أي حلول تتجاهل الواقع السياسي والأمني في المنطقة.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في وقف إطلاق النار أكثر من مرة، وأدارت الملف بحكمة اتضحت في استجابتها السريعة لأي تصعيد، الأمر الذي جعلها حجر الأساس في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بقطاع غزة، لافتا إلى أن رفض مصر والأردن للخطة الأمريكية بشأن غزة لم يكن مفاجئًا، بل هو موقف طبيعي يعكس الرؤية المصرية القائمة على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد إجراءات جزئية لا تعالج جذور المشكلة.

وأكد "محسب"، أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية، وأن تصريحات ترامب الأخيرة ما هي إلا دليل جديد على أن مصر كانت وستظل اللاعب الأساسي في معادلة الحل، ولن يتم فرض أي رؤية لا تتوافق مع المصالح الفلسطينية والإقليمية، مشددا أن استقرار المنطقة مرتبط بتطبيق حل عادل وشامل 

مقالات مشابهة

  • د. الوليد مادبو لسودانايل: حظوظ الحكومة الموازية في الحصول على اعتراف دولي يعتمد على مقدرة القيادة القادمة وربما تكون مدينة كاودا هي مركزها
  • «الحكومة الوطنية» ترفض تصريحات «عقيلة صالح» خلال اجتماع القاهرة
  • بعد تصريحات الحكومة بالتصدي لها..الحبس 7 سنوات عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية
  • حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
  • طلب إحاطة بشأن عدم صرف الفروق المالية المستحقة لموظفي التعليم بأسيوط
  • تصريحات جديدة.. هل تراجع ترامب عن خطته بشأن غزة؟
  • وكيل عربية النواب: تصريحات "ترامب" تعكس نجاح مصر في فرض إرادتها بالملف الفلسطيني
  • نادي قضاة المغرب ينتقد تصريحات وزير العدل بشأن استقلالية القضاء
  • وزير المالية الإسرائيلي: يجب تدمير حماس دون تأخير
  • وزير المالية الإسرائيلي يتهم الاحتلال بالضعف بسبب التأخير في القضاء على حماس