الكشف عن بنود آخر رسالة أمريكية لطهران.. وصلت عبر العراق وأجلت قصف تل أبيب- عاجل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مصادر عراقية، اليوم الخميس (8 آب 2024)، عن خفايا رسالة امريكية وصلت الى العاصمة الإيرانية طهران مساء الاثنين الماضي عبر وسيط عراقي.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أمريكا تشعر بقلق شديد نظرًا لتقارير أجهزتها المخابراتية من خطورة الأوضاع اذا ما اندلعت حرب مفتوحة وشاملة في الشرق الأوسط وتداعياتها على مصالح واشنطن في ظل وجود قرابة 40 قاعدة في مرمى الصواريخ الإيرانية يرافقها استغلال روسيا والصين ودول اخرى لأي نزاع في دعم أعداء أمريكا من باب الاستنزاف ردا على مايحصل الآن في اوكرانيا".
واضافت، ان" واشنطن طرقت ابواب كل البلدان العربية وحتى الإسلامية من أجل ثني طهران عن توجيه ضربة قاسية لتل ابيب تقود لحرب مفتوحة حتى انها قدمت رسالة مساء الاثنين وصلت عبر وسيط عراقي تتضمن بنودًا عدة ابرزها امكانية إعادة احياء الاتفاق النووي وترتيب الأوراق ذات الاهتمام المشترك في سوريا وغيرها، وامكانية التغاضي عن بعض العقوبات الاقتصادية وردع حكومة نتنياهو في نقاط عدة والضغط لإبرام اتفاق سلام في غزة متكافئ بين تل ابيب وحماس".
واشارت المصادر الى ان" الورقة الامريكية أخرت الضربة الايرانية التي كانت جاهزة وفق المعلومات يوم الاثنين الماضي، وربما تتاخر ايامًا اخرى، لافتة الى ان نتنياهو يريد الحرب المفتوحة لجر امريكا الى حرب مع ايران دون الاكتراث لتداعياتها على واشنطن والمنطقة".
وبينت المصادر، بأن" وصول وفد روسي رفيع كانت بمثابة رسالة بوقوف الكرملين الى جانب طهران وهناك بالفعل دعم تسليحي بدء يتدفق، ما يعني بأن اي حرب قادمة لن تكون ايران لوحدها في ساحة المعركة وهذا ما يثير قلق امريكا خاصة وان الاهتزازات الاخيرة في سوق المال كانت نتيجة أحداث الشرق الاوسط".
وأكملت، بأنه" وفق المعلومات فأن طهران تدرس رسائل عدة وصلتها من بلدان عربية واسلامية قادمة من واشنطن التي ترى بانها في مازق بالشرق الأوسط لان ستراتجيتها هي الوقوف ضد اي حرب شاملة ".
وتابعت المصادر بالقول، ان" ايران سترد ولكن ليس وفق مبدأ الدمار الكبير لكنها تدرس الجوانب السياسية وماهي مصلحتها من اي ضربة قادمة وكيف تكون، مشيرة الى أن امريكا تقدم المزيد من العروض لتجنب الحروب لانها مصلحتها لاتؤيد مساراتها الحالية كما ان الضغط الشعبي يمنع مشاركة جيشها في حروب خارجية".
والأحد الماضي، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظراءه في دول مجموعة السبع في مؤتمر عبر الهاتف أن أي هجوم، والذي توقع أن يكون مشتركا بين إيران وحزب الله، يمكن أن يحصل في غضون 24 إلى 48 ساعة اعتبارا من أمس الاثنين، وفق موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
ووسط حالة الترقب هذه، قال كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي جيم هايمز إن الرد الإيراني المتوقع ضد إسرائيل "قد يكون أكثر فتكا".
وقال هايمز إن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية قد يختلف عن الضربة التي وجهتها إيران لإسرائيل في أبريل/نيسان الماضي، ردا على ضرب قنصليتها في دمشق.
وأضاف النائب الأمريكي أنه لن يكون هناك وقت كاف لاعتراض الصواريخ التي قد تطلق من جنوب لبنان ضد أهداف في إسرائيل.
وبشأن مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار المحتملة في قطاع غزة بين المقاومة وإسرائيل، قال هايمز إن اغتيال هنية والقيادي البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر "وضع وقف إطلاق النار خارج الطاولة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن بأ
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.وقال المصدر ، إن “طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من إنهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وإيقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية”.وأضاف أن “الرسالة الايرانية حملت إشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر”.وأشار الى أنه “يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس أمريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بإنهاء الحرب”.وبين المصدر أن “ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة”.ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.