نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي حملة فحوصات سرطان الثدي بالتعاون مع العيادة المتنقلة للقافلة الوردية التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ،والتي استفادت منها 20 من الأمهات المنسبات بهدف نشر التوعية والكشف المبكر عن الإصابة بهذا المرض في خطوة بناءة لتعزيز الوعي والوقاية من مرض سرطان الثدي.
وصرحت نوال الحامدي-مدير إدارة الرخاء الاجتماعي:”سعدنا باستجابة وتعاون فريق العمل في العيادة المتنقلة التابعة للقافلة الوردية لمبادرتهم في تقديم الفحوصات السريرية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالإضافة إلى تقديم فحوصات الماموغرام ، وذلك لأهمية الكشف المبكر في تعزيز الوعي بهذا المرض و تسريع استجابة المرضى للعلاج في الحالات التي يتم فيها اكتشاف المرض مبكراً ،حيث تحرص المؤسسة على استمرارية الجهود الرامية لضمان صحة وعافية منتسبينا ودفعهم لتبني أسلوب حياة صحي و الذي يعد من أولويات اهتمامات المؤسسة في جانب التمكين الصحي “.


وتابعت: يحتم برنامج التمكين الصحي المقدم تعزيز جانب الصحة والوقاية ، وإكساب منتسبينا الوعي الكافي بالعادات السليمة وترسيخها في نفوس المستفيدين لتحقيق حياة سليمة ،حيث تقدم المؤسسة العديد من الخدمات الصحية التي تطمح من خلالها إلى تحقيق التمكين والتميز في دعم منتسبيها ،فتوفر لهم البرامج المتنوعة وتقدم المساعدات الطبية علاوة على مدهم بالمعلومات التي ترسخ فيهم عادات سليمة وتغيير مفاهيم خاطئة الذي يبرز جلياً من خلال البرامج والمشاريع وورش العمل والجلسات الحوارية التي تطلقها لخلق بيئة داعمة للصحة.”
من جانبها أوضحت الدكتورة هناء محمد -تقني أشعة- :” تستمر القافلة الوردية وهي إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان في نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ،واليوم نحن متواجدون مع في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لتقديم الفحوصات الإشعاعية الماموجرام للمستفيدين في المؤسسة”تستمر القافلة الوردية وهي إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان في نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ،واليوم نحن متواجدون مع في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لتقديم الفحوصات الإشعاعية الماموجرام للمستفيدين في المؤسسة”.

وتتبنى المؤسسة خططاً موسعة للتعاون مع مؤسسات المجتمع لدعم الجانب الصحي للوصول إلى أفضل رعاية صحية لليتيم والوصي على حد السواء،وذلك في إطار الخطة الشاملة التي توضع لتمكين منتسبيها وتوفير بيئة متميزة لهم ، وتهيئتهم للتكيف الأفضل مع ظروفهم المعيشية ،حيث تقدم خدمات متكاملة ذات جودة عالية في سبيل العناية برعاية شؤون أسر الأيتام ،والعمل على بناء شخصية متكاملة للأيتام للوصول إلى مرحلة التمكين في مختلف جوانب التمكين المقدمة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض

تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.

وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ما التوحد؟

عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.

ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.

إعلان

وتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:

صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.

أداة سريعة وفعّالة للكشف المبكر

مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.

ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.

وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:

مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.

يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.

إعلان

ويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • ثلاثي الأهلي في العيادة الطبية بعد مواجهة الأخدود
  • برج الميزان .. حظك اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025: فحوصات دورية
  • غضروف الركبة.. فحوصات طبية لتحديد حجم إصابة أحمد فتوح
  • الصحة: فحص أكثر من 10 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية
  • لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الوزارة تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءاً أصيلاً من المؤسسة العسكرية ومن الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • أهل غزة يصنعون البيوت المتنقلة بأنفسهم ، في غزة لا شيء مستحيل / شاهد
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • إفطار جماعي من الجامعة الأمريكية لأيتام «الشارقة للتمكين الاجتماعي»