بالتعاون مع العيادة المتنقلة للقافلة الوردية فحوصات سرطان الثدي لمنتسبات الشارقة للتمكين الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي حملة فحوصات سرطان الثدي بالتعاون مع العيادة المتنقلة للقافلة الوردية التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ،والتي استفادت منها 20 من الأمهات المنسبات بهدف نشر التوعية والكشف المبكر عن الإصابة بهذا المرض في خطوة بناءة لتعزيز الوعي والوقاية من مرض سرطان الثدي.
وصرحت نوال الحامدي-مدير إدارة الرخاء الاجتماعي:”سعدنا باستجابة وتعاون فريق العمل في العيادة المتنقلة التابعة للقافلة الوردية لمبادرتهم في تقديم الفحوصات السريرية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالإضافة إلى تقديم فحوصات الماموغرام ، وذلك لأهمية الكشف المبكر في تعزيز الوعي بهذا المرض و تسريع استجابة المرضى للعلاج في الحالات التي يتم فيها اكتشاف المرض مبكراً ،حيث تحرص المؤسسة على استمرارية الجهود الرامية لضمان صحة وعافية منتسبينا ودفعهم لتبني أسلوب حياة صحي و الذي يعد من أولويات اهتمامات المؤسسة في جانب التمكين الصحي “.
وتابعت: يحتم برنامج التمكين الصحي المقدم تعزيز جانب الصحة والوقاية ، وإكساب منتسبينا الوعي الكافي بالعادات السليمة وترسيخها في نفوس المستفيدين لتحقيق حياة سليمة ،حيث تقدم المؤسسة العديد من الخدمات الصحية التي تطمح من خلالها إلى تحقيق التمكين والتميز في دعم منتسبيها ،فتوفر لهم البرامج المتنوعة وتقدم المساعدات الطبية علاوة على مدهم بالمعلومات التي ترسخ فيهم عادات سليمة وتغيير مفاهيم خاطئة الذي يبرز جلياً من خلال البرامج والمشاريع وورش العمل والجلسات الحوارية التي تطلقها لخلق بيئة داعمة للصحة.”
من جانبها أوضحت الدكتورة هناء محمد -تقني أشعة- :” تستمر القافلة الوردية وهي إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان في نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ،واليوم نحن متواجدون مع في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لتقديم الفحوصات الإشعاعية الماموجرام للمستفيدين في المؤسسة”تستمر القافلة الوردية وهي إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان في نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ،واليوم نحن متواجدون مع في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لتقديم الفحوصات الإشعاعية الماموجرام للمستفيدين في المؤسسة”.
وتتبنى المؤسسة خططاً موسعة للتعاون مع مؤسسات المجتمع لدعم الجانب الصحي للوصول إلى أفضل رعاية صحية لليتيم والوصي على حد السواء،وذلك في إطار الخطة الشاملة التي توضع لتمكين منتسبيها وتوفير بيئة متميزة لهم ، وتهيئتهم للتكيف الأفضل مع ظروفهم المعيشية ،حيث تقدم خدمات متكاملة ذات جودة عالية في سبيل العناية برعاية شؤون أسر الأيتام ،والعمل على بناء شخصية متكاملة للأيتام للوصول إلى مرحلة التمكين في مختلف جوانب التمكين المقدمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سرطان الغدد اللعابية.. نظرة شاملة على الأسباب وطرق العلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الغدد اللعابية هي أحد المكونات الحيوية داخل الفم والبلعوم، وتؤدي دورًا أساسيًا في إفراز اللعاب الذي يسهل مضغ الطعام وابتلاعه، ويبدأ عملية الهضم. ومع أن الأمراض التي تصيب هذه الغدد متنوعة، فإن سرطان الغدد اللعابية يُعد من أخطرها، رغم ندرته.
ما هو سرطان الغدد اللعابية؟ووفقا لـclevelandclinic هو نوع من السرطان ينشأ في الخلايا المكونة للغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب. هذه الأورام قد تكون حميدة لا تشكل خطرًا على حياة المريض، وقد تكون خبيثة، وهو ما يثير القلق ويستدعي التدخل العلاجي السريع. ويمكن أن تصيب أي غدة لعابية، سواء الكبرى مثل الغدة النكفية، أو الصغرى المنتشرة في أنحاء الفم.
مدى انتشاره:سرطان الغدد اللعابية يُعد من الأورام النادرة نسبيًا، إذ لا يمثل سوى نحو 1% من سرطانات الرأس والرقبة. ومع ذلك، فإن بعض أنواعه، مثل السرطان الغدي الكيسي وسرطان الغدة المخاطي البشروي، هما الأكثر تسجيلًا ضمن هذه الفئة.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟يمكن أن يصيب هذا النوع من السرطان أي شخص، إلا أن هناك فئات يزداد لديها خطر الإصابة، ومنها:
• الأفراد فوق سن 55 عامًا.
• المدخنون أو من يستهلكون الكحول بكثرة.
• من خضعوا سابقًا للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة.
• من يعملون في بيئات صناعية خطرة كصناعة المطاط أو التبغ أو معالجة الجلود.
وتشير أبحاث أولية إلى أن بعض أنواع الفيروسات، مثل فيروس إبشتاين-بار وفيروس الورم الحليمي البشري، قد تكون مرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة، إلا أن العلاقة المباشرة لم تُثبت بعد بشكل قاطع.
الأسباب المحتملة:حتى الآن، لم يتم تحديد سبب واضح ومباشر وراء تطور سرطان الغدد اللعابية، إلا أن عوامل مثل التغيرات الجينية والتعرض المستمر للإشعاع أو للمواد الكيميائية، قد تلعب دورًا في الإصابة. وتُعد الغدة النكفية أكثر الغدد عرضةً لنمو هذه الأورام، سواء الحميدة أو الخبيثة.
أين يظهر المرض عادة؟رغم أن الغدد الثلاث الرئيسية (النكفية، تحت الفك السفلي، وتحت اللسان) هي المواقع الأكثر شيوعًا لظهور السرطان، فإن الأورام قد تظهر كذلك في الغدد الصغيرة المنتشرة في سقف الفم، قاعه، جوانبه، أو حتى في الجيوب الأنفية والحنجرة. وغالبًا ما تكون الأورام في هذه الغدد الصغيرة خبيثة بطبيعتها.
كيف ينتشر السرطان؟إذا لم يُكتشف الورم مبكرًا، فقد تنتشر الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي، لتصل إلى الرئتين أو العظام أو الكبد، وهو ما يُعرف بالنقائل، ويجعل السيطرة على المرض أكثر تعقيدًا.
الأعراض التي يجب الانتباه لها:قد لا تظهر أعراض واضحة في المراحل الأولى. ومع ذلك، فإن أحد أكثر العلامات المبكرة شيوعًا هو وجود كتلة غير مؤلمة في الفم أو الفك. وفي حال تطور الورم، قد تظهر الأعراض التالية:
• تنميل أو ضعف في الوجه أو الرقبة.
• ألم مستمر في موضع الغدة.
• صعوبة في تحريك عضلات الوجه أو فتح الفم.
• مشاكل في البلع.
• نزيف داخل الفم دون سبب ظاهر.
يبدأ التشخيص غالبًا بفحص سريري دقيق وتقييم تاريخ المريض الصحي. وإذا اشتبه الطبيب في وجود ورم، يتم اللجوء إلى مجموعة من الفحوصات:
• التصوير المقطعي المحوسب (CT): يساعد على تحديد حجم الورم وموقعه بدقة.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفّر صورًا تفصيلية للأنسجة الرخوة، ويُستخدم لتحديد مدى انتشار الورم.
• التصوير بالإصدار البوزيتروني (PET): يُستخدم لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتقل إلى الغدد اللمفاوية أو الأعضاء البعيدة.
• الخزعة: وهي أخذ عينة صغيرة من الورم لفحصها تحت المجهر، وتُعد الوسيلة الوحيدة لتأكيد التشخيص بشكل نهائي.
يُقيّم الأطباء مراحل المرض وفق نظام يُعرف بـ(TLM)، الذي يعتمد على ثلاثة محاور:
• T (الورم): يصف حجم الورم وامتداده في الغدة.
• L (العقد اللمفاوية): يوضح ما إذا كان الورم قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية المجاورة.
• M (النقائل): يكشف عن وجود انتشار للورم خارج المنطقة المصابة.
تُستخدم أنظمة إضافية لتقييم الأورام في الغدد الصغيرة نظرًا لاختلاف خصائصها.
طرق العلاج المتاحة:يعتمد اختيار خطة العلاج على طبيعة الورم وحجمه ومدى انتشاره، إلى جانب الصحة العامة للمريض. وتشمل العلاجات الرئيسية:
• الجراحة: تُعد الخيار العلاجي الأهم، وتهدف إلى استئصال الورم بشكل كامل. وإذا انتشر الورم، قد تُستأصل بعض الغدد اللمفاوية أيضًا.
• العلاج الإشعاعي: يُستخدم لتدمير الخلايا المتبقية بعد الجراحة أو كخيار أساسي في بعض الحالات.
• العلاج الكيميائي: يُلجأ إليه عندما يكون السرطان قد انتشر لأماكن بعيدة في الجسم، وهو أقل شيوعًا في حالات سرطان الغدد اللعابية مقارنة بأنواع أخرى من السرطان.
تعتمد احتمالات الشفاء على عوامل عدة، أبرزها:
• حجم الورم ومدى انتشاره.
• نوع الخلايا السرطانية.
• توقيت بدء العلاج.
• الحالة الصحية العامة للمريض.
وفي حالات الاكتشاف المبكر، تكون فرص الشفاء عالية للغاية. على سبيل المثال، إذا كان الورم محصورًا داخل الغدة اللعابية ولم ينتشر، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات قد يتجاوز 90%.