لا يزال الغطاء السياسي الذي تقدمه قحت للمليشيا من أهم أسباب الحرب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
هل تخيلت قحت أن هذه المليشيا تصلح لأن تكون نواة الجيش الوطني السوداني الذي كانوا يحلمون به؟
من يقرأ الاتفاق الإطاري وينظر في تلك المادة الدستورية التي تُقرر أن هذه المليشيا هي قوات نظامية تتبع لرأس الدولة المدني غير المنتخب المنتمي لمجموعة الإطاري يتعجب ويستغرب ويصاب بالذهول من حجم المؤامرة على السودان.
لقد كان ولا يزال الغطاء السياسي الذي تقدمه قحت للمليشيا من أهم أسباب الحرب. هؤلاء لا يُميزون بين معارضة النظام وبين معارضة الوطن نفسه.
هشام عثمان الشواني
الشواني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لاكروا: القرار 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا أن قرار مجلس الأمن 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار والبناء عليه.
وخلال لقاءات مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الدفاع موريس سليم، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، أكد لاكروا ضرورة التزام كل من لبنان وإسرائيل بالتنفيذ الكامل لالتزاماتهما بموجب القرار.
وفي لقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي البلدان المساهمة بقوات في اليونيفيل، أعرب عن خالص امتنانه لدعمهم المستمر للبعثة وللأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق.
وقال لاكروا: "يواصل حفظة السلام من حوالي 50 دولة بذل قصارى جهدهم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، في ظروف صعبة للغاية ومليئة بالتحديات". وأضاف: "ومن خلال القيام بذلك، فإنهم يساعدون في خلق وإتاحة المجال لحل سياسي ودبلوماسي ونحن ممتنون للغاية لهم على تفانيهم والتزامهم".
وفي زيارة لموقع اليونيفيل في بلدة المنصوري ومقر البعثة في الناقورة، التقى لاكروا بحفظة سلام مدنيين وعسكريين، بما في ذلك بعض الذين أصيبوا في هجمات مباشرة وتبادل لإطلاق النار.
واختتم السيد لاكروا قائلاً: "أكرر دعوة الأمم المتحدة إلى وقف الأعمال العدائية". وأضاف أن "الأمم المتحدة تدعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف والتنفيذ الكامل للقرار 1701".