إسبانيا وفرنسا يبحثان عن «الكنز الثاني»!
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
تتجه الأنظار الجمعة إلى ملعب «بارك دي برانس»، حيث تتواجه فرنسا المضيفة مع إسبانيا في المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم عند الرجال في أولمبياد باريس، مع رغبة كل منهما بنيل الذهبية للمرة الثانية في تاريخه.
وبعد 40 عاماً على إحرازهم اللقب الأول والوحيد، بالفوز على البرازيل 2-0 عام 1984 على الأراضي الأميركية، تمكن نجم المنتخب السابق تييري هنري، الفائز مع «الديوك» لاعباً بمونديال 1998 على أرضهم وكأس أوروبا 2000، من قيادة صاحب الأرض إلى المباراة النهائية، بعد تخطي مصر في نصف النهائي 3-1 بعد التمديد.
ويعوّل هنري ولاعبيه على الجمهور الذي يحتشد في مدرجات «بارك دي برانس» لمؤازرتهم في مواجهة تعيد إلى الأذهان نهائي كأس أوروبا 1984، حين أحرز «الديوك» لقبهم الكبير الأول، بفوزهم على «لا روخا» في الملعب ذاته 2-0، قبل أن يتوجوا بعد أسابيع معدودة باللقب الأولمبي في لوس أنجلوس.
يمكن القول أن مسابقة كرة القدم للرجال حققت نجاحاً في العاصمة الفرنسية، رغم غياب الأسماء الرنانة عن التشكيلات.
عقدت منتخبات عدّة آمالاً كبيرة على مشاركة نجومها، لكنها أصيبت بخيبة أمل رفض أنديتهم تسريحهم واضطرت إلى خوضها في غيابهم، خصوصاً الأرجنتين وإسبانيا وفرنسا.
كثر الحديث عن قائمة طويلة من النجوم أمثال الفرنسيين كيليان مبابي وأنطوان جريزمان والأرجنتينين ليونيل ميسي وأنخل دي ماريا، لكن في نهاية المطاف لم يطأ أي منهم عشب أحد الملاعب السبعة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
والسبب أن المسابقة المخصّصة للاعبين تحت 23 عاماً، بالإضافة إلى ثلاثة أكبر من هذه الفئة العمرية، ليست مدرجة في الروزنامة الرسمية للاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، وبالتالي فإن الأندية ليست ملزمة بتسريح لاعبيها.
من المتوقع أن تكون مواجهة حامية مع الإسبان الحالمين بالسير على خطى فرنسا بالذات حين أحرزت ثنائية كأس أوروبا والذهبية الأولمبية عام 1984، إذ إنهم قادمون من تتويج قاري رابع في تاريخهم بفوزهم في 14 يوليو على إنجلترا 2-1 على الملعب الأولمبي في برلين.
وبعدما اختبروا اللعب أمام مدرجات ممتلئة بمشجعين يهتفون ويشجعون الفريق المنافس، خلال دور الأربعة ضد المغرب في مرسيليا، يجد الإسبان أنفسهم أمام أجواء مشابهة، لكن فيرمين لوبيز الذي أدرك التعادل أمام المغرب لا يكترث بذلك.
ويحاول لوبيز ورفاقه، وبإشراف المدرب سانتي دينيا قيادة «لا روخا» إلى لقبه الأولمبي الثاني، بعد الذي أحرزه عام 1992 على أرضه بتشكيلة ضمت لاعبين مثل بيب جوارديولا ولويس إنريكي.
وتمني إسبانيا النفس بألاّ يتكرر سيناريو النسخة الماضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو، حين فرطت بالذهبية، عقب خسارتها في النهائي أمام البرازيل 1-2 بعد التمديد، وذلك من أجل إكمال الصيف الإسباني المثالي الذي شهد تتويج منتخب تحت 19 عاماً بلقب بطولة أوروبا أيضاً قبل قرابة أسبوعين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة القدم فرنسا إسبانيا مصر المغرب باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان يسحق شتوتجارت ويتأهل لملحق دوري أبطال أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سحق فريق باريس سان جيرمان الفرنسي نظيره شتوتجارت الألماني برباعية مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعت بينهما، مساء الأربعاء، على ملعب إم إتش بي أرينا، في إطار منافسات الجولة الثامنة والأخيرة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا.
أنهى باريس سان جيرمان الشوط الأول متقدمًا بثلاثية نظيفة، حيث هز شباك أصحاب الأرض مبكرًا عن طريق برادلي باركولا في الدقيقة السادسة.
مباراة باريس سان جيرمان ضد شتوتجارتوأضاف عثمان ديمبلي الهدف الثاني في الدقيقة 17، قبل أن يعود مجددًا ويسجل الهدف الثالث في الدقيقة 35.
وفي الشوط الثاني، سجل عثمان ديمبلي ثالث أهدافه في المباراة والرابع لفريقه في الدقيقة 54، قبل أن يحرز كريس فيهريش هدف شتوتجارت الوحيد في اللقاء في الدقيقة 77.
بتلك النتيجة، تأهل باريس سان جيرمان إلى ملحق الأدوار الإقصائية من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما تواجد في المركز الـ15 برصيد 13 نقطة، بينما ودع شتوتجارت منافسات البطولة بعدما حل في المركز الـ26 بـ10 نقاط.