المطبخ العالمي تعلن استشهاد فلسطيني من موظفيها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشفت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الإغاثية، الخميس، عن استشهاد أحد موظفيها الفلسطينيين قرب دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك بعد 4 أشهر على استهداف الاحتلال الإسرائيلي قافلة إغاثية تعود للمنظمة، ما أسفر عن مقتل 7 من موظفيها من جنسيات مختلفة.
وقالت المنظمة في بيان، "قُتل أحد زملائنا الفلسطينيين، نادي السلوت، الليلة بالقرب من دير البلح في غزة"، مشيرة إلى أن السلوت "كان عضوا أصيلا في فريقنا بالمستودعات منذ الأيام الأولى لاستجابتنا للحاجات الإنسانية في رفح".
وأضافت المنظمة، ومقرها في الولايات المتحدة، أن السلوت "كان في جوهره إنسانيا محبا للخير".
وذكرت "لا نزال ننظر في تفاصيل هذه المأساة، لكننا نعتقد أنه كان خارج وقت العمل عندما قُتل"، معبرة عن تعاطفها وتكافلها مع عائلة السلوت وبقية فريقها في جميع أنحاء العالم.
واختتمت المنظمة الإغاثية بيانها بالقول: "نحن نحزن على هذه الخسارة الفادحة".
وفي الأول من نيسان /أبريل الماضي، قام جيش الاحتلال باغتيال فريق إغاثي مكون من سبعة عاملين أجانب، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، عبر قصف سيارتهم في قطاع غزة بشكل مباشر.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المركبة التي كانت تقل فريق الإغاثة التابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" وسائقهم الفلسطيني عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة، بشكل مباشر، الأمر الذي أثار تنديدا دوليا ومطالبات بتقديم "إسرائيل" تفسيرا للمجزرة بحق الفريق الإغاثي.
وفي خطوة تلت التنديد الدولي والأممي من استهداف موظفي الإغاثة، قرر جيش الاحتلال الإٍسرائيلي إقالة ضابطين وتوبيخ قادة كبار رسميا، بعد تحقيقات أجراها بنفسه خلصت إلى ارتكاب أخطاء جسيمة وانتهاكات.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة، استهدف طواقم العمل الإغاثي، حيث استشهد العشرات من العاملين في هذا المجال منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، بما في ذلك موظفين لدى منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ولليوم الـ307 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
One of our Palestinian colleagues, Nadi Sallout, was killed tonight near Deir al-Balah, Gaza. He was an integral member of our warehouse team from the early days of our response in Rafah and a humanitarian at his very core. We are still learning the details of this tragedy, but… pic.twitter.com/XlBmenqYig — World Central Kitchen (@WCKitchen) August 7, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المطبخ العالمي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني بإطلاق للنار في النقب
استشهد الشاب عنان أبو عيد مصرعه فجر اليوم الأحد إثر تعرضه لإطلاق النار عليه في مدينة رهط بمنطقة النقب.
ووفقا للمعلومات الأولية، أطلق مجهولون النار على أبو عيد، مما أدى إلى إصابته بجروح حرجة، وفشلت محاولات الطواقم الطبية في إنقاذ حياته، حيث أعلن عن وفاته في مكان الحادث.
ومن جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية أبو عيد البالغ من العمر 19 عاما تعرض لإطلاق نار من قبل مهاجمين فروا من مكان الحادث، مضيفة أنها بدأت تحقيقا وتعتقد أن الدافع وراء الجريمة هو خصومة جنائية، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأحد.
وذكرت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أن المسعفين عثروا على الشاب فاقدا للوعيوأعلنوا وفاته في مكان الحادث، كما أصيب في الحادث رجل آخر، تردد أنه شقيق أبو عيد، بجروح متوسطة.
وبمقتل أبو عيد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية منذ مطلع شهر أبريل الجاري إلى 22 ضحية، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ بداية العام الجاري 82، من بينهم ثلاث نساء وشابان اثنان دون سن 18 عاما، إضافة إلى ستة آخرين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
يُشار إلى أن عام 2024 شهد مقتل 221 شخصا في جرائم قتل مماثلة بالبلدات الفلسطينية، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.