ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا “يوبام” الضوء على الاجتماع الـ2 للجنة المشتركة المؤلفة منها ومن الجانب الليبي.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد تكريس اجتماع “يوبام” وإدارة شؤون الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال لتدارس تصميم أنشطة البعثة بالتنسيق مع سلطات هذه الحكومة لتعزيز قدراتها على إدارة الحدود.

ووفقا للتقرير تنفذ “يوبام” بعد الاجتماع الـ1 للجنة في أبريل الفائت مشاريع متفق عليها بما في ذلك في منطقة الحدود الغربية مع تونس فضلا عن عملها والإدارة عبر مجموعات عمل فرعية على مراقبة ومتابعة الأنشطة الجارية حدوديا برا وبحرا والتصدي للجريمة المنظمة العابرة للوطنية والإرهاب.

ووفقا للتقرير انخرط جانبا أوروبا وليبيا في حوار بناء قائم على مراجعة شاملة لتعهدات البعثة حتى الآن واتفقا على أولويات محددة بشكل مشترك فيما سمح الاجتماع بتحديد أنشطة النصف الـ2 من ولاية الأخيرة الممتد حتى يونيو من العام 2025 لتلبية الاحتياجات المحددة للجانب الليبي.

ونقل التقرير عن “يان فيسيتال” رئيس “يوبام” قوله:”قمنا بالإقرار بالنتائج الإيجابية للتعاون والتفاعل بين الوكالات في إطار مجموعات العمل الفرعية” في وقت بين فيه التقرير الإشادة بالدور الحاسم للإدارة بوصفها شريكا تنسيقيا رئيسيا لأنشطة البعثة ما يتيح التواصل السلس مع النظراء الليبيين.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يقلص صلاحيات ودور إيلون ماسك

يمانيون../
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أخبر وزراء حكومته خلال اجتماع يوم الخميس الماضي، أن قرارات التوظيف ستكون من اختصاصهم، وليست إيلون ماسك أو وزارة إدارة الكفاءة الحكومية التابعة له.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب وجه الوزراء للعمل جنبًا إلى جنب مع إدارة ماسك في مجالات تقليص الإنفاق والقوى العاملة، مع توضيح أن القرارات النهائية بشأن خفض الوظائف ستكون بيد قادة الوزارات.

وقال ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “لقد عقدنا اجتماعًا مع معظم الوزراء وإيلون وآخرين، وكان اجتماعًا إيجابيًا للغاية”، وأضاف: “من المهم جدًا أن نقلل الأعداد إلى حيث يجب أن تكون، ولكن من المهم أيضًا الحفاظ على أفضل الأشخاص وأكثرهم إنتاجية”.

وأشار ترامب إلى أن الوزراء، بفضل معرفتهم بالأشخاص العاملين في وزاراتهم، يمكنهم تحديد بدقة من سيُبقى عليه ومن سيتم الاستغناء عنه، وقال: “نحن نقول المشرط بدلاً من الفأس”، مشيرًا إلى أن التخفيضات يجب أن تكون دقيقة ومدروسة.

ومع ذلك، أثارت عمليات التخفيض الواسعة التي نفذتها إدارة ماسك سابقًا دعاوى قضائية وقلقًا بين الناخبين، بالإضافة إلى مخاوف من الجمهوريين في الكونغرس، كما أدت بعض قرارات ماسك إلى غضب عدة أعضاء في حكومة ترامب، حيث قاومت العديد من الوكالات والوزارات هذه الجهود في البداية.

وفي الوقت ذاته، أشاد ترامب بماسك وإدارته بعد الاجتماع، قائلًا للصحفيين: “أعتقد أنهم قاموا بعمل رائع”. ووصف ماسك الاجتماع بأنه “مثمر للغاية”، في منشور على منصة “إكس”.

وكان هذا الاجتماع هو الثاني الذي يحضره ماسك مع حكومة ترامب، حيث هيمن على الاجتماع الأول الشهر الماضي عندما وصف إدارة الكفاءة الحكومية بأنها “دالة دعم” لمساعدة الوكالات الفيدرالية في “العثور على خفض بنسبة 15% في الاحتيال والهدر”.

وأكد ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الخميس أن توجيهاته للوزراء كانت: “احتفظوا بكل الأشخاص الذين تريدونهم، وكل الأشخاص الذين تحتاجونهم”. ومع ذلك، أشار إلى أن ماسك سيتدخل إذا لم يقم رؤساء الأقسام بإجراء التخفيضات الكافية، قائلًا: “إذا كانوا يستطيعون إجراء التخفيضات، فهذا أفضل. وإذا لم يقوموا بذلك، فإيلون سيتولى القيام بالتخفيضات”.

مقالات مشابهة

  • «نقل عجمان» تحقق نمواً بالمؤشرات التشغيلية
  • التحالف الليبي لـ”أحزاب التوافق الوطني” يعلن رفضه توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا
  • الحكم الليبي معتز إبراهيم يقترب من إدارة قمة الأهلي والزمالك.. من هو؟
  • قوانين الانتخابات تتصدر مباحثات اللجنة الاستشارية ولجنة “6+6” في بنغازي
  • أمير الحدود الشمالية يتسلَّم التقرير السنوي لأنشطة النادي الأدبي الثقافي لعام 2025
  • محافظ رفحاء يتسلّم التقرير السنوي لجمعية الدعوة والإرشاد
  • بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
  • إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا
  • ترامب يقلص صلاحيات ودور إيلون ماسك
  • الأمير محمد بن ناصر يتسلم التقرير السنوي للدفاع المدني بمنطقة جازان