“أبوزريبة” يبحث مع عضو مجلس النواب عن دائرة تراغن سبل دعم القدرات الأمنية بالمنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث وزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، في مكتبه بديوان الوزارة، مع عضو مجلس النواب عن دائرة تراغن محمد ثامر، الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية، خاصةً بلدية تراغن.
وناقش اللقاء التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في تأمين بلدية تراغن، وسبل تعزيز قدراتها لحماية المواطنين.
واستعرض الطرفان الخطط الأمنية لدعم الجهات المختصة في المنطقة، وذلك في ظل التصاعد الأمني الذي تشهده البلدية.
وأكد أبوزريبة على دعمه لجميع مكونات الوزارة في المنطقة الجنوبية، وخصوصاً في بلدية تراغن، مشيراً إلى أن مدير الأمن المكلف وضع خطة محكمة لفرض السيطرة الأمنية داخل المدينة، لضبط المطلوبين والحفاظ على أمن المواطنين.
وشدد على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات الأمنية والمسؤولين المحليين لرفع مستوى الأداء الأمني وتلبية احتياجات المواطنين.
من جانبه، أشاد ثامر بجهود الوزارة في متابعة الأوضاع الأمنية بالمنطقة الجنوبية، مؤكداً على ضرورة استمرار هذه الجهود وتذليل أي عقبات تواجهها.
الوسوم#المنطقة الجنوبية #عصام أبو زريبة الأوضاع الأمنية بلدية تراغن ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الجنوبية عصام أبو زريبة الأوضاع الأمنية بلدية تراغن ليبيا بلدیة تراغن
إقرأ أيضاً:
انهيار الريال اليمني يشعل دعوات للعصيان المدني في المناطق الجنوبية
يمانيون../
تصاعدت الدعوات الشعبية في المناطق الجنوبية المحتلة للخروج في احتجاجات واسعة وإعلان العصيان المدني، رفضًا لسياسات التجويع والإفقار التي ينتهجها المحتلون وأدواتهم من الخونة والمرتزقة، في ظل الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية.
وأعرب ناشطون عن غضبهم من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، مشيرين إلى أن البطالة وارتفاع الأسعار تدفع بالمواطنين إلى حافة الانفجار. وقال أحد الناشطين: “شعرة واحدة تفصل بين العقل والجنون، وقد تتسبب هذه الأوضاع في كارثة لا تحمد عقباها”.
ويواصل الريال اليمني انهياره المتسارع أمام العملات الأجنبية في عدن والمناطق المحتلة، حيث تخطى سعر صرف الدولار حاجز 2200 ريال، فيما لا تزال أسعار الصرف مستقرة في صنعاء.
وبحسب مصادر مصرفية في عدن، سجل سعر الصرف اليوم الخميس:
الدولار الأمريكي: شراء 2191 ريالًا، بيع 2200 ريال.
الريال السعودي: شراء 574.5 ريالًا، بيع 576 ريالًا.
وحذر خبراء اقتصاديون من التداعيات الكارثية لهذا الانهيار، مؤكدين أن عدن تواجه أزمة اقتصادية خانقة بسبب سوء الإدارة المالية لحكومة المرتزقة، التي فشلت في وقف التدهور الاقتصادي.
وأشار المراقبون إلى أن طباعة أكثر من 5.32 تريليون ريال يمني دون غطاء نقدي أدى إلى تضخم هائل وانخفاض حاد في قيمة العملة، ما فاقم معاناة المواطنين ودفع بالأوضاع نحو الانفجار.