عضو مجلس النواب اللبناني: اتصالات مكثفة ومفاوضات من الدولة لتهدئة الأوضاع جنوب البلاد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أفاد عضو مجلس النواب اللبناني، ميشال موسى، اليوم الخميس، بأنه لا يمكن التكهن بشأن الخطط المتعلقة بالتصعيد الراهن في المنطقة، مشيرًا إلى أن الرد على إسرائيل أمر حتمي، قائلا: نشك في احتمالية زيادة التصعيد بالمنطقة.
وأضاف موسى في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»: «اتصالات مكثفة بين الأطراف كافة لتهدئة حدة التصعيد بالمنطقة، وإسرائيل تشن حربًا فعلية في عدد من المناطق بالجنوب اللبناني»، متابعًا: «الاعتداءات الإسرائيلية تسببت في نزوح وقتل أعداد كبيرة من المدنيين والأبرياء في جنوب لبنان».
وتابع المسؤول اللبناني: «اتصالات مكثفة ومفاوضات من الدولة اللبنانية لتهدئة الأوضاع في الجنوب اللبناني»، مؤكدًا أن لبنان وضع خطط طوارئ بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الأهلي بالمناطق المتضررة من القصف الإسرائيلي.
يذكر أن، زياد المكاري، وزير الإعلام اللبناني أعلن، أمس الأربعاء: « أن الحكومة اللبنانية بدأت أعمالها منذ طوفان الأقصى وتشكل خلية أزمة تجتمع فيها أغلب الوزراء المعنيين بهذه الأزمة، بالإضافة إلى كل المندوبين بالبعثات الأممية في لبنان».
وأردف:« اجتماعات خلية الأزمة مستمرة إلى الآن، وندرس من خلالها دراسة أوضاع النازحين اللبنانيين ومن سيحميهم وكيف سيتم التعامل معهم وكذلك هل الأدوية والأغذية والمستشفيات كافية أم لا، وتم وضع سيناريوهات عديدة من بينها احتمال نشوب حرب مع إسرائيل».
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلى يستهدف بلدتين بجنوب لبنان
سعر الذهب في لبنان اليوم الأحد 7 أغسطس 2024
وزير الإعلام اللبناني: مصر موجودة على الساحة أكثر من الفترة الماضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله جنوب لبنان مجلس النواب اللبناني الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان مسيرات حزب الله مسيرات لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة 3 آلاف عائلة فلسطينية تنزح من مدينة جنين إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني و4 مجندات إسرائيلياتاتهم الجيش اللبناني إسرائيل، أمس، بالمماطلة في الانسحاب من مناطق حدودية في جنوب البلاد، غداة تأكيد إسرائيلي بأنها لن تنجز ذلك بحلول اليوم، مع انتهاء مهلة الستين يوماً المدرجة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وأكد الجيش اللبناني في بيان أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل.
وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من الجانب الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب القوات الإسرائيلية.
أتى ذلك غداة إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن الدولة اللبنانية لم تطبق الشروط بشكل كامل، مما يعني استمرار بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة بعد الموعد المحدد، ولم يتم تحديد مدى زمنيا لبقاء قواتها.
إلى ذلك، تقدمت القوات الإسرائيلية فجر أمس، في 5 مناطق في جنوب لبنان، ونفذت تفجيراً، حسبما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.
وأفاد مصدر حكومي لبناني بأنه مع بداية الحديث عن احتمال تأجيل الانسحاب الإسرائيلي في مطلع الأسبوع، تواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الإدارة الأميركية الجديدة ونبّه من خطورة محاولة الإسرائيليين الالتفاف على تطبيق وقف إطلاق النار، وأكد ضرورة احترام المهل.
في المقابل، لم يتح لسكان العديد من القرى والبلدات الجنوبية العودة إليها مع تواصل الانتشار العسكري الإسرائيلي. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن نازحين من المناطق الحدودية تلقوا أمس تحذيرات إسرائيلية بعدم العودة الى بلداتهم حتى إشعار آخر.
ودعا الجيش اللبناني أمس الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، مؤكدا أن وحداته تعمل على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة.