“ريف السعودية”: تطبيق ممارسات جيدة لتطوير نظام الإنتاج الحيواني وتعزيز قدرات صغار مربي الماشية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
المناطق_الرياض
أكّد برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” أهمية تعزيز قدرات صغار مربي الماشية في مناطق المملكة كافة، ورفع قيمة نظام الإنتاج الحيواني؛ للإسهام في تحسين الإنتاجية، وتنمية الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية.
وأوضح أمين عام “ريف السعودية” غسان بكري، أن الاهتمام بدعم وتطوير قدرات صغار مربي الماشية، يستهدف تحسين الإنتاجية، مما يسهم في زيادة دخولهم، وتحسين سُبل عيشهم، إضافة إلى تطوير نظام الإنتاج الحيواني التقليدي؛ لتعزيز دور الماشية في تحقيق الأمن الغذائي، كما يسعى البرنامج إلى تنمية الماشية في المناطق الصحراوية؛ للحفاظ على الموارد الطبيعية في تلك المناطق، إلى جانب العمل على تصنيع منتجات الماعز والإبل من الأغنام، من خلال منتجات تتوافق مع احتياجات السوق، كمصدرٍ غذائي مهم.
وبيّن بكري، أن البرنامج اتخذ عدداً من الآليات والأنظمة لدعم وتطوير قدرات صغار مربي الماشية، من أبرزها، إنشاء بنك الأصول الوراثية لتطوير السلالات المحلية لصغار مربي الماشية، وتطوير البحث التطبيقي، والتحسين الوراثي لتلك السلالات المحلية والخليط؛ لزيادة إنتاجها من الحملان والألبان، إضافة إلى تحسين الإرشاد البيطري، ونظم وخدمات الرعاية، وتبني ونشر التقنيات الحديثة في نظم التربية والإنتاج، إلى جانب وضع سياسة تمويلية لدعم وتطوير صغار المربين، وتقديم الدعم لهم لإنشاء أو تقوية جمعيات تعاونية زراعية، وإنشاء نظام متطور لتداول وتسويق منتجات القطاع الحيواني الريفي، وتطبيق أنظمة الحجر البيطري، وإعداد قاعدة بيانات لتسجيل وحصر الماشية.
وكشف الأمين العام، عن إنجاز عددٍ من الأعمال خلال عام 2023م، لدعم وتطوير قطاع صغار مربي الماشية؛ حيث قام بإدخال أربع تقنيات إنتاج جديدة، كما قام البرانامج بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بتصميم برنامج متكامل لتربية وإكثار المجترات الصغيرة، إضافة إلى تحديد الصبار كأحد الخيارات العلفية، وتطوير منتجين اثنين من مصادر الأعلاف غير التقليدية من خلال استخدام مخلفات النخيل، ومخلفات أسواق الخضار والفاكهة، وإعداد دراسة جدوى اقتصادية لإنشاء وحدة تصنيع مشتقات الحليب، إلى جانب دعم وتدريب مجموعة من المربين في عرعر، من خلال تقنيات قص الصوف، وحاويات محسّنة لجمع وحفظ الحليب؛ لمساعدتهم على بدء أو تعزيز أنشطتهم التجارية الصغيرة.
وأشار إلى قيام البرنامج خلال العام ذاته، بمجموعة من الممارسات الجيدة لتربية الثروة الحيوانية، في مجالات الرعي، والترقيم، وغيرها، إلى جانب إلى استخدام التقنية الحديثة في قطاع الماشية، مثل، إنشاء حظائر منخفضة التكلفة للثروة الحيوانية، واستخدام مجموعة من تقنيات تربية الثروة الحيوانية، منها الموجات فوق الصوتية، وتصنيع مشتقات الحليب، وغيرها، وإلى جانب ذلك، قام البرنامج بإنشاء عدة مشاريع لتنمية قطاع الثروة الحيوانية، منها، إنشاء وتجهيز مجمع المزارع النموذجية للإنتاج الحيواني، وذلك في عدة مناطق، هي: المدينة المنورة، حفر الباطن، حائل، عرعر، الجبيل، نجران، والقصيم، بالإضافة إلى مشروع ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية.
يذكر أن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، حقق عددًا من المنجزات في قطاع الماشية في عام 2023م، أكمل خلالها عددًا من المشاريع التنموية المهمة، لتطوير وتأهيل صغار مربي الماشية، والإسهام في تحسين معيشتهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ريف السعودية الثروة الحیوانیة ریف السعودیة الماشیة فی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في مطلع العقد السادس من القرن الماضي، دخل جهاز الراديو، وصوت العرب من القاهرة لا يخفت الصوت عن ثورة الشعب اليمني ضد نظام الإمامة المتخلف، الذي سجن شعبه خلف أسوار تعزله عن الدنيا. اشتعلت الحرب في اليمن بين الثوار ومناصري نظام الإمام.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه “بعد سنوات حلَّ السلام في صنعاء، ولكن بدأت مرحلة الانقلابات العسكرية في اليمن السعيد الجديد. ضابط برتبة صغيرة أو متوسطة يقود انقلاباً، ويتولى حكم البلاد وبعد شهور ينقلب عليه آخر ويقتله”.
وتابع قائلًا “توحيد شمال البلاد مع جنوبها كان حلم النوم واليقظة، لكن بعد ما تحقق انفجرت الحرب بين الإقليمين الشقيقين. الجنوب الذي تحرر من هيمنة بريطانيا وتبنى العقيدة الشيوعية، قام قادته بقتل بعضهم في اجتماع مجلس القيادة. الرئيس علي عبد الله صالح، الذي قفز من عريف في جيش اليمن الشمالي إلى رتبة مشير، تمكن من حكم البلاد ثلاثة عقود، بالرقص على رؤوس الأفاعي، كما قال هو، ولحق مقتولاً بسابقيه من الرؤساء. الخنجر الملتوي في الحزام على كل الصدور، هو الناطق البارز بما في الرؤوس”.