أسعار الغاز في أوروبا تسجل أعلى مستوى في 2024
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في ظل مخاوف من اضطراب إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا، قفزت أسعار الغاز في أوروبا، إلى أعلى مستوى في نحو عام.
وفي مستهل تعاملات اليوم، صعدت العقود الآجلة للغاز لشهر سبتمبر المقبل بنسبة 1.2% إلى 439.3 دولار لكل ألف متر مكعب، وسجلت بذلك أعلى مستوى في العام الجاري 2024.
وبحسب قناة روسيا اليوم، “حاولت مجموعة من عشرات الدبابات والمدرعات الأوكرانية وقوة من النخبة الأوكرانية السيطرة على منطقة سودجا في مقاطعة كورسك جنوب غربي روسيا”.
وتعد إمدادات الغاز عبر محطة سودجا المسار الوحيد في الوقت الراهن لضخ الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية إلى أوروبا، وتقوم شركة “غازبروم” بضخ حوالي 15 مليار متر مكعب سنويا عبر المسار، وهو ما يعادل حوالي 5% من إجمالي الطلب في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إمدادات الغاز الطبيعي روسيا غاز أوروبا
إقرأ أيضاً:
وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
رجح الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل اليوم الخميس أن يؤدي توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى خسائر بملايين الدولارات لكييف.
وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "ستخسر أوكرانيا مليارات الدولارات من دون عبور الغاز. وسيخسر معظم الاتحاد الأوروبي [الوصول إلى] الطاقة الرخيصة وسيضطر إلى شراء بدائل باهظة الثمن"، مشيرا إلى أن روسيا تمكنت من تنويع جغرافيا إمدادات الطاقة بمساعدة "شركاء موثوق بهم جدد".
في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف لتجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة "غازبروم" إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.
وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.
وفي الوقت نفسه، يظل تدفق الوقود عبر المحطة القائمة على حدود تركيا وبلغاريا (استمرار "السيل التركي" عبر اليابسة) ثابتا، وهو ما يشير حتى الآن إلى عدم إعادة توجيه جزء من إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر هذا الطريق.
وفي وقت سابق أشار الخبراء إلى أن "غازبروم" لديها الفرصة لزيادة الضخ في اتجاه أوروبا بمقدار 4-6 مليارات متر مكعب في السنة من خلال خطوط أنابيب الغاز "السيل تركي" و"السيل الأزرق"، عبر زيادة قدراتها خلال مهل قصيرة نسبيا بفضل تصميمها. ومع ذلك، لا تُطرح مسألة إعادة التوجيه الكامل للتدفقات