شقيق شيرين عبد الوهاب: أقذر قصة حب عرفتها البشرية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
لم تتوقف الفنانة شيرين عبد الوهاب عن إثارة الجدل منذ ارتباطها بالفنان حسام حبيب، حيث تحولت حياتهما الخاصة إلى مادة دسمة للإعلام والجمهور.
فمنذ بداية علاقتهما وحتى اليوم، لا يمر يوم دون أن نسمع عن خلاف جديد أو اتهام متبادل بين الطرفين، وكأن الساحة الفنية أصبحت ميدانًا لمعركة مستمرة بينهما.
تارة نرى شيرين تعبر عن حبها الكبير لحسام، وتارة أخرى تعلن انفصالهما، ليعودا بعد فترة قصيرة مجددًا إلى الأضواء في سهرة أو مناسبة ما، مما جعل حياتهما محط أنظار الجميع وأثارت الكثير من التساؤلات حول طبيعة علاقتهما.
بعد فترة من الهدوء التي عاشتها الفنانة شيرين عبد الوهاب عقب إلغاء آخر حفلاتها وانتهاء الأزمة مع حسام حبيب، والذي سبق وأن اعتدى عليها بالضرب وتنازلت هي عن المحضر المقدم ضده، تفاجأ الجميع مساء أمس الثلاثاء، 6 أغسطس، بتصريحات صحفية جديدة من شيرين تستغيث فيها من حسام حبيب وتطلب الحماية منه.
شيرين أوضحت أنه قام بسرقة سيارتها من نوع "رانج روفر"، بالإضافة إلى ساعتين من ماركة "رولكس" وخزينة تحتوي على أموال.
وعلى الرغم من أنها لم تسجل محضرًا رسميًا بالسرقة، إلا أنها ألقت باللوم على نفسها لإهمالها في الحفاظ على ممتلكاتها.
جلسة صلح مرتقبة بين شيرين وحسامكما أن حسام حبيب طالبها بدفع مبلغ 200 ألف دولار مقابل إدارة أعمالها خلال السنوات الأخيرة، وهو ما وافقت عليه شيرين، وقامت بتحويل المبلغ، رغم أنه لم يقم بإدارة أعمالها بالشكل الكافي.
وصرحت قائلة: "كل ما كان يقوم به هو مساعدتي في الصعود على خشبة المسرح."
حاولت شيرين إنهاء هذا الأمر الذي تسبب لها في أزمة نفسية عميقة، ودفعها لإلغاء حفلاتها وأنشطتها وابتعادها عن الناس مفضلة العزلة.
وقد تنازلت عن قضيتها ضد حسام حبيب وحولت له المبلغ، لكنه لم يتوقف عن تهديدها.
شقيق شيرين عبد الوهاب: أقذر قصة حب عرفتها البشريةشقيق شيرين عبد الوهاب: أقذر قصة حب عرفتها البشريةولم ينته الأمر عند تصريحات شيرين ورد حسام، بل تدخل شقيقها الذي عبر عن إستيائه من أزمات شقيقته المتتالية، ورد بصوت الجمهور ونسي أن تعليقاته هذه على شقيقته فقال: "يا شيخة والله ربنا يأخدنا بقى عشان نرتاح من القرف ده، كفاية بقى أقسم بالله قرفنا، والناس قرفت وأشمأزت منكم، أنتوا أقذر قصة عرفتها البشرية والله، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم أنتوا الاثنين".ولم يكتف شقيق شيرين بالرد على تصريحات الفنانة، بل رد على تصريحات حسام حبيب الذي سخر فيها من أصل شيرين، وسأله من أين تأتي هذه العائلة بمصاريفها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين شيرين عبد الوهاب ابرز تصريحات شيرين عبد الوهاب حسام حبيب شقيق شيرين عبد الوهاب شیرین عبد الوهاب شقیق شیرین حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: هل تشكل البكتيريا المرآتية تهديدا بفناء البشرية؟
قالت صحيفة لوموند إن مجموعة من العلماء، بينهم شخصيات بارزة وحاصلون على جائزة نوبل، أطلقوا دعوة عالمية لمناقشة المخاطر المحتملة للتجارب البحثية المتعلقة بالبكتيريا المرآتية لما يمكن أن يثيره استخدامها بشكل غير مسؤول أو دون رقابة من مخاطر القضاء على الحياة على وجه الأرض.
وتأتي هذه الدعوة -حسب تحقيق مطول بالصحيفة أعده ناتانيال هيرزبيرج وديفيد لاروسيري- بعد تسارع التقدم العلمي في مجال الكائنات الاصطناعية الدقيقة القادرة على القضاء على الحياة إذا تم تطويرها، مما أثار مخاوف من إمكانية استخدامها بشكل غير مسؤول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير أميركي: صاروخ "أوريشنيك" الروسي خبر سيئ للناتوlist 2 of 2إسرائيل هيوم: هذا هو المرشح الأبرز لرئاسة الشاباك خلفا لرونين بارend of listوعرف التحقيق "البكتيريا المرآتية" بأنها فكرة علمية افتراضية تعتمد على عكس التركيب الجزيئي للكائنات الحية، إذ تتميز الجزيئات الحيوية مثل البروتينات والحمض النووي بوجود "شخصية يمينية أو يسارية"، في ظاهرة تسمى "الكيرالية"، وفي الطبيعة اختارت الحياة العمل مع شكل واحد فقط من هذه الجزيئات، ويتساءل العلماء الآن: ماذا سيحدث إذا تم إنشاء كائنات تستخدم الشكل المعاكس أو "المرآتي" لهذه الجزيئات؟
وقد تكون هذه الكائنات إذا أُنتجت -حسب التقرير- قادرة على البقاء في بيئة طبيعية دون أن يتم اكتشافها أو مقاومتها من قبل أنظمة المناعة، وبالتالي يمكن أن تتسبب في كوارث صحية وبيئية كبيرة.
إعلان سيناريو مرعبوفي سيناريو متخيل، يتصور العلماء أن يبدأ الأمر بمشكلة بسيطة وغير ملحوظة في بدلة واقية، يمرض الباحث الذي كان يستعملها ثم يمرض آخر فيعزلان، ولكن العدوى تنتشر بسرعة وتصبح وباءً، فتم التعرف على نوع البكتيريا، ولكن الأطباء يبقون عاجزين عن محاربته، إذ لا تؤثر فيه المضادات الحيوية، لتعلن منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية، ثم تصاب الحيوانات بالمرض نفسه، وتأخذ الحشرات على عاتقها نشر المرض الغامض أينما هبطت.
وفي هذا السياق، قام 38 عالما بقيادة فان كوبر وديفيد ريلمان بنشر مقال في مجلة "ساينس" يدعون فيه إلى ضرورة التفكير الجدي في أخطار هذه التكنولوجيا، وحذروا من أن القدرة على تصنيع هذه الكائنات قد تصبح ممكنة في غضون عقود قليلة، مما يضع البشرية أمام خطر لم يسبق له مثيل.
ويقول ريلمان "لقد درست المخاطر الصحية طوال مسيرتي، لكن لم يسبق لي أن واجهت مشكلة بهذا الحجم وبهذه الدرجة من الخطورة"، ويضيف كوبر "رغم أننا لا نعرف متى ستصبح هذه التكنولوجيا ممكنة، فإنه من الأفضل أن نتجنب تصنيعها بالكامل".
شهدت السنوات الأخيرة تقدما ملحوظا في البحث المتعلق بالبكتيريا المرآتية، إذ قام العالم الصيني تينغ زو بابتكار أدوات جزيئية مرآتية تُمكن العلماء من عكس الوظائف البيولوجية الطبيعية، وفي عام 2025 أعلنت فرق علمية في اليابان عن تطوير أول نسخة من "الريبوسوم"، وهو آلة داخل الخلية مسؤولة عن إنتاج البروتينات، مما يجعل الخطوة نحو تطوير كائنات مرآتية أقرب إلى الواقع.
ويحذر العلماء من وقوع سيناريوهات مرعبة إذا خرجت هذه التكنولوجيا عن السيطرة، لأن البكتيريا المرآتية، إذا أُطلقت في البيئة، قد تكون قادرة على التغلّب على أنظمة المناعة البشرية والحيوانية، وبالتالي قد تتسبب في انهيار النظام البيئي، كما أن الأدوية والمضادات الحيوية الحالية لن تكون قادرة على التعامل مع كائنات مرآتية جديدة، يقول العلماء إن هذه الكائنات قد تؤدي إلى أزمة عالمية تتجاوز التصور.
إعلان
مجال علمي واعد ولكن
ورغم أن العلماء يعترفون بأن الأبحاث في هذا المجال قد تؤدي إلى اكتشافات طبية ثورية، مثل تحسين فعالية الأدوية، فإنهم يطالبون بوضع قيود صارمة على التجارب التي تهدف إلى خلق كائنات قادرة على التكاثر ذاتيا، ويدعون لنقاش عالمي يشمل الباحثين وصناع القرار والمؤسسات الدولية لوضع إطار أخلاقي وقانوني لهذه التكنولوجيا.
من المتوقع أن يعقد أول مؤتمر دولي لمناقشة هذه القضية في يونيو/حزيران المقبل في "معهد باستور" في باريس بمشاركة علماء وسياسيين وخبراء قانونيين، وسوف يليه مؤتمران آخران في مانشستر وسنغافورة، وذلك من أجل الوصول إلى اتفاق عالمي على كيفية مراقبة وتوجيه هذه الأبحاث، ومنع استخدامها بشكل قد يؤدي إلى كوارث.
وخلصت الصحيفة إلى أن البكتيريا المرآتية رغم أنها تمثل مجالا علميا واعدا لفهم أصول الحياة وتطوير الأدوية، فإنها قد تضع البشرية في الوقت نفسه أمام تهديد وجودي لم يسبق له مثيل، ولذلك فالخيار الوحيد أمام المجتمع العلمي هو التحرك بحكمة وتنظيم لمواجهة المستقبل بحذر قبل أن تصبح هذه التكنولوجيا سلاحا ضد الإنسانية.