أشاد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إصدار قرار بالعفو الرئاسي عن 600 محكوم عليهم في جرائم مختلفة، قائلا: «تأكيد على حرص الرئيس على مستقبل أبنائه، ورسالة طمأنة للأسر بمواصلة لجنة العفو لأعمالها، والحرص على إنهاء هذا الملف».

استمرار العفو عن المحبوسين يأتي في إطار الاهتمام بملف حقوق الإنسان

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن قرارات العفو الرئاسي تناسب حالة الرضا العامة في المجتمع، والالتفاف حول القيادة السياسية والرغبة في انفتاح كامل على مختلف التيارات وبث السعادة والفرحة في نفوس أهاليهم وعائلاتهم، كما أنها ليست الأولى طوال الفترة الماضية وأصبحت حدثا سياسيا متكرر يُفرح آلاف المصريين، ويأتي في إطار اهتمام الدولة بملف حقوق الإنسان بمصر، وأن قرارات العفو الرئاسي تعكس حرص القيادة السياسية على توفير مناخ إيجابي تتناسب مع حالة الحوار الوطني ومواصلة العفو عن المئات ممن يستحقون هذه القرارات.

وأشار غنيم، إلى أن قرارات العفو الرئاسي تؤكد على الدور الكبير الذي يلعبه الحوار الوطني وجديته والاستجابة لمطالبه، موضا أن ملف الحوار الوطني من أنجح الملفات طوال الفترة الأخيرة خاصةً في قضية العفو الرئاسي، ولتعزيز مسار حقوق الإنسان وإرساء المواطنة وحالة التسامح المجتمع للسعي نحو من لم يتورط في دماء ولا ينتمي لتنظيمات إرهابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي قرارات العفو الرئاسي ملف الحوار الوطني السيسي قرارات العفو الرئاسی

إقرأ أيضاً:

ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة

عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه في إعادة بناء بلده

وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.

مقالات مشابهة

  • منير أديب يكتب: سوريا بلا حوار
  • قرار رئاسي سوري يقضي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة إعلان دستوري
  • أسامة نبيه يقرر خوض معسكر جديد للمنتخب الوطني تحت 20 سنة
  • معسكر جديد للمنتخب الوطني تحت 20 سنة
  • من الفوضى إلى الفرص: رؤية مجتمعية
  • «الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية».. مؤتمر طلابي بـ«حقوق حلوان»
  • منير بنصالح يغادر مجلس حقوق الإنسان للعودة إلى مجال المال والأعمال
  • ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
  • المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري