كندة علوش تتلقى الدّعم من نجمات الفن في ظهورها الأول بعد إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات “إنستغرام” مجموعة صور من إحدى المناسبات في الساحل الشمالي وقد ظهر فيها عدد من الفنانات، بينهن: ليلى علوي، هند صبري، أمينة خليل، ريهام حجاج، ومعهن الفنانة كندة علوش في ظهور هو الأول لها في مناسبة عامة منذ إعلانها إصابتها بالسرطان، وخضوعها للعلاج منه.
وبدت كندة في الصور بمعنويات عالية ومحاطة بزميلاتها الفنانات اللواتي حرصن على دعمها في مرضها.
يُذكر أن كندة علوش أعلنت خلال استضافتها في “بودكاست” لمنى الشاذلي عن إصابتها بسرطان الثدي، ومعاناتها في رحلة العلاج على مدار عام ونصف العام، وكشفت عن كيفية تعاملها مع المرض، وخوفها على زوجها الفنان عمرو يوسف وطفليها، وكيفية تحمّلها رحلة العلاج.
وأشارت علوش إلى تفاصيل تجربتها مع تساقط الشعر بسبب العلاج الكيماوي، ولماذا أخفت الخبر عن الجمهور، مؤكدةً أنها اضطرت بعد تسعة أشهر من إرضاع طفلها كريم للتوقف عن إرضاعه لشعورها بآلام حادّة، وخضعت للفحص الطبي مرات عدة.
View this post on InstagramA post shared by The W Podcast by Dina Ghabbour (@thew_podcast)
main 2024-08-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نتابع المشاورات الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني بسوريا عن كثب
أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، متابعتها المشاورات الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني بسوريا عن كثب.
وانطلقت في مدينة حمص، الأحد الماضي، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا، وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
وأشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".