العدو الصهيوني يُجبر عائلة فلسطينية على هدم منزلها في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أجبرت قواتُ العدو الصهيوني عائلة المطور في مدينة القدس المحتلة على هدم منزلها بدعوى عدم الترخيص، في خطوةٍ تهدفُ لتهجير المقدسيين وترحيلهم، قسرًا صباح اليوم الخميس.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، استنكرتْ عائلة المطور والتي تقطنُ حي الشيخ عنبر في بلدة الزعيم في القدس المحتلة، إجراءات العدو في هدم بيوت المقدسيين بدعوى عدم الترخيص.
وخلال شهر يوليو، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (76) عملية هدم، منها (عشر عمليات هدم ذاتي قسري) و(62 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى أربع عمليات تجريف.
وسلمت قواتُ العدو أكثر من 13 إخطارًا بالهدم في مختلف قرى وبلدات محافظة القدس، إذ سلّم العدو إخطارات هدم في منطقة باب العامود، وبلدة جبل المكبر، وعناتا، ومخيم شعفاط، وحي البستان في بلدة سلوان، وحي وادي الجوز، وبلدة كفر عقب، وبلدة حزما، ومنطقة الخنيدق وراس النادر ببلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.
وأصدرت قواتُ العدو الصهيوني قرارًا بهدم مبنى مركز وادي حلوة في بلدة سلوان خلال عام، وفرض غرامة مالية على مديره جواد صيام بقيمة 20 ألف شيقل.
وفي يوليو، أصدرت محكمة العدو الصهيوني قرارًا بتهجير 30 مقدسيًا من عائلة الرجبي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، الذي يتهدد الهدم 187 منزلا فيه.
كما استولى مستوطنون على منزل المقدسي جواد أبو ناب بعد اقتحامه عليه في حيّ بطن الهوى جنوب المسجد الأقصى مستغلين خلو المنزل من أصحابه.
وصادقت سلطات العدو على مشروع استيطاني لبناء برج هو الأعلى في القدس، كما أقام مستوطنون بؤرة استعمارية جديدة في وادي سلمان شمال غرب القدس المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
صحفيون في خان يونس ينظمون وقفة احتجاجية على جرائم العدو الصهيوني
يمانيون../ نظم عشرات الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة باستهداف الصحفيين .
وحمل الصحفيون لافتات كُتب عليها: ” أوقفوا قتل حراس الحقيقة، “إسرائيل ” قتلت 208 صحفيين، والتغطية مستمرة”.
بينما رفع الصحفيون الذين ارتدوا بزّات العمل الصحفي، صورة الشهيد الزميل محمود منصور الذي ارتقى أول أمس أثناء تغطيته الميدانية .
ويتعمد العدو الصهيوني استهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج، في محاولة دنيئة لإسكاتهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم .
وأصبح هؤلاء الصحفيين، الذين يقفون في الخطوط الأمامية لمواجهة القصف والدمار، هدفًا دائمًا للقتل والتهديد .
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 16 شهرًا إلى 208 صحفيين .