8 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة:كشف الصحفي والكاتب العراقي قيس حسن عن تفاصيل دعوى قضائية رفعها ضده رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، مشيراً إلى أنه وقف أمام القاضي اليوم في ثاني جلسات المحكمة.

الكاظمي طلب تعويضاً مالياً قدره ربع مليار دينار بسبب “الضرر المادي والمعنوي” الذي لحق به جراء منشور تحدث فيه الصحفي حسن، عن رؤوس الطبقة السياسية منذ 2003 وقال فيه إن “الكاظمي أسوأ من عادل عبد المهدي”.

يقول الكاتب:

“أقام رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي دعوى قضائية بحقي، يتهمني فيها بالإساءة والتشهير به على خلفية بوست نشرته عنه وعن رؤوس الطبقة السياسية منذ 2003 واقصد بهم رؤساء الوزراء، ويطالب بتعويض مالي قدره 250 مليون دينار “ربع مليار” بسبب الضرر المادي والمعنوي الذي سببته له كلماتي كما ذكر في دعوته.

اليوم “السابع من آب” كانت الجلسة الثانية التي قرر فيها القاضي تحويل الدعوى إلى خبير قبل البت بها يوم 22 من هذا الشهر.

حين خرجت من جلسة المحكمة سألت نفسي وأنا اعود لبيتي متعبا، مشدوه البال، هل كان الكاظمي يجرؤ ان يقيم دعوى على أحد من “الأقوياء” أصحاب النفوذ والسلطة والجاه؟ هل كان يجرؤ ان يقيم دعوى على أحد من عناصر الأحزاب والفصائل المسلحة الذين لم يتركوا لفظا قبيحا ولا شتيمة إلا ووصفوه بها؟ لماذا اختارني أنا ليحتكم معي إلى القانون؟ ثم لماذا لم يرفع أيا ممن شملهم كلامي دعوى قضائية؟.

لقد كانت كلماتي التي نشرتها عن الكاظمي ورؤساء الوزراء قاسية بقدر ما كان حالنا قاسياً وسيئاً، غضبت في كلماتي، مثلما يغضب الناس في بلد انتهك فيه كل شيء، المروءة، النزاهة، الشرف، القانون، الدستور، الضعفاء الحالمون بالحرية والرفاه وسيادة القانون. وهل هناك أحد من الضعفاء لا يريد سيادة القانون؟ كانت كلماتي غاضبة عن مسؤول وليس عن شخص، غاضبة عن شخصيات عامة بسبب الكم الهائل من الألم والفشل الذي نعيش فيه. وماذا نكتب عن حالنا المضحك المبكي، سوى أن نكتب بألم؟.

اللجوء إلى القانون هو سلوك حضاري لا شك فيه، بل هو مطلوب لمن يريد أن يرى دولة “محترمة” ؟ ثم، أليس الدولة المحترمة هي التي يسودها القانون؟ وهذا الأمر “احترام القانون” يجب أن يكون مقدساً لدى رجال الدولة أولا، وميزان العدالة يجب أن يكون عادلا مع الجميع دون النظر لقوتهم أو لضعفهم”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

محام يلاحق بطلي الفيلم والشركة المنتجة.."حياة الماعز" أمام القضاء

رفع محامٍ سعودي بارز دعوى قضائية ضد الشركة الهندية التي أنتجت فيلم "حياة الماعز"..

وقال المحامي كاتب الشمري :"بدأنا التحضير لرفع شكوى ودعوى قضائية ضد الشركة  الهندية المنتجة للفيلم وكل من الممثل الأردني عاكف نجم، والممثل العماني طالب البلوشي الذي جسد دور الكفيل السعودي، والذي عكس بدوره السلبي في هذا الفيلم صورة  مسيئة عن الإسلام، والعرب، والشعب الخليجي " .
وقال إنه أطلق مشاورات لتشكيل فريق محامين متخصصين في مثل هذه القضايا من الدول المعنية .
وأوضح الشمري، الذي سبق له تولي الدفاع عن معتقلي غوانتانامو، أنه سيقدم الدعوى "أمام المدعي العام في الدول الثلاث من خلال سفارات بلدانهم في الرياض، ومطالبة الجهات المتخصصة فيها بمحاسبة القائمين على هذا العمل الذي تعمد إثارة انتقادات سياسية للمملكة، والإساءة لها وتراثها، وتاريخها الإنساني المشهود له عبر التاريخ والزمان، ومطية لمهاجمتها في وقت أصبحت فيه محطة لاستقبال العديد من الفعاليات العالمية، وتشويه سمعة المواطن السعودي خاصة، والعربي عموماً، وتقديم صورة تناقض المعروف عنه من أصالة وكرم وعطاء ".
وأكد الشمري أن القائمين على العمل "استأثروا بعرض بعض وقائع لنموذج استثنائي قلما يحدث بالمملكة والخليج وأعرضوا عن إيراد النهاية الطيبة لذات هذا النموذج المعبر عنه بالفيلم" ، مشيرا إلى أن "من أعد الفيلم يجهل ما يدور في دولة متقدمة ومنها اسم الكفيل الذي ألغي، وبات صاحب العمل".
ويتحدث الفيلم عن شاب هندي حصل على عمل في السعودية، ولكنه تعرض للخداع من رجل ادعى أنه كفيله عند وصوله إلى المطار ونقله إلى الصحراء واحتجزه هناك ليرعى الماعز والأغنام في ظروف قاسية غير إنسانية 3 أعوام.

مقالات مشابهة

  • سعد عبدالحفيظ: الوضع في غزة أبعد من الكارثي.. والموت يلاحق 2.3 مليون فلسطيني
  • محام يلاحق بطلي الفيلم والشركة المنتجة.."حياة الماعز" أمام القضاء
  • بهذه الكلمات.. سيمون تهنئ شقيقها بعيد ميلاده (صور)
  • اختطاف مواطن بسبب منشور على فيسبوك وسط اليمن.. ماذا قال فيه؟
  • رئيس الوزراء : الخطاب المباشر وهو منهجنا الدائم في بناء الثقة مع الشعب
  • «مدبولي»: المحفظة الاستثمارية لمشروعات «التمويل الدولية» بمصر تخطت 2 مليار دولار
  • تأييد تغريم هاني عزب 20 ألف جنيه وإلزامه بتعويض 50 ألف جنيه لصالح مصطفى كامل
  • حقائق.. تعديل قانون الأحوال الشخصية يثير ثورة نسائية
  • زواج حلا الترك يثير ضجة بعد ظهورها بالفستان الأبيض.. وتعليق غاضب!
  • خلال شهر.. البورصة العراقية تتداول 67 مليار سهم بقيمة 43 مليار دينار