لا أضرار.. جاهزية السدود بمكة المكرمة لدرء مخاطر السيول
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكد فرع المؤسسة العامة للري بمنطقة مكة المكرمة جاهزية كامل السدود بالمنطقة لاستقبال الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة مؤخرًا.
وأشار إلى أن المؤسسة تتابع أعمال تشغيل وصيانة السدود بالمنطقة وخصوصًا بالمواقع التي هطلت عليها أمطار في محافظات الطائف وخليص والجموم أثناء الحالة المطرية المستمرة للأيام الماضية.
أخبار متعلقة حرس الحدود بالمدينة المنورة يُنقذ مقيمًا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر"الأرصاد": أمطار متوسطة على نجران ورياح نشطة في حائلجامعة نجران تعلن مواعيد وشروط التسجيل في الإسكان الطلابيوأشار مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد الخليف؛ أن فريق العمل بالمؤسسة العامة للري بالمنطقة يتابع بشكل مستمر وبسرعة استجابة على مدار الساعة لكافة سدود المنطقة والحالة المطرية وبشكل دائم.
ويأتي ذلك بالتنسيق المستمر مع غرفة الطوارئ بمنطقة مكة المكرمة التي يتم من خلالها التنسيق مع الجهات ذات العلاقة والعديد من اللجان.أكثر من 71 سدًا لدرء أخطار السيولوأوضح أن منطقة مكة المكرمة بها أكثر من (71) سدًا لدرء أخطار السيول وبطاقة استيعابية تقدر ب (816) مليون متر مكعب.
ووصلت مناسيب المياه بالسدود إلى (272) مليون متر مكعب بعد هطول الأمطار الأخيرة بالمنطقة.
ومن خلال الآلية المتبعة ستصرف تلك المياه بشكل تدريجي بما يخدم المزارع والآبار بالأودية التي تقع عليها تلك السدود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس مكة المكرمة مخاطر السيول سيول مكة المكرمة الأمطار في مكة المكرمة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
اليونسكو : 30 مليون طفل وشاب بالمنطقة محرومون من التعليم
أعربت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر ، عن تقديرها الكبير للتقدم الذي أحرزته مصر في مجال التعليم، مشيدة بالتعاون المثمر بين منظمة اليونسكو ووزارة التربية والتعليم بقيادة السيد الوزير محمد عبد اللطيف.
جاء ذلك خلال احتفال منظمة اليونسكو باليوم العالمي للتعليم، والإطلاق الوطني للتقرير العالمي لرصد التعليم ٢٠٢٤-٢٠٢٥ (GEM) “القيادة في التعليم".
وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر أن مصر تمتلك خبرات راسخة في تطوير النظم التعليمية، سواء على مستوى القيادة أو الحوكمة، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
وفي ضوء تقرير رصد التعليم العالمي، أشادت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر بالتقدم الذي أحرزته بعض الدول العربية، ومنها مصر، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا أنها أكدت أن المنطقة لا تزال بحاجة إلى جهود إضافية لتضييق الفجوة مع باقي العالم، مشيرة إلى أن النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية تشكل تحديًا كبيرًا، إذ حُرم 30 مليون طفل وشاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من التعليم نتيجة هذه الأوضاع.
وقالت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر إنه فيما يتعلق بمصر، أوضح التقرير أنها تميزت بعدة إنجازات رئيسية، منها تدريب المعلمين والتحول الرقمي حيث شارك معظم معلمي المرحلة الابتدائية في برامج تدريب مكثفة، كما أطلقت اليونسكو مشروع "المدارس المفتوحة المعتمدة على التكنولوجيا للجميع" لتعزيز التعلم الرقمي، خاصة في المناطق المهمشة، والمواطنة العالمية والتنمية المستدامة، مما يعكس التزام مصر بدمج هذه المفاهيم في السياسات التعليمية، والتعليم العالي والدمج الاجتماعي.
وفي ختام كلمتها، أكدت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر على أن تعزيز القيادة الفعالة في التعليم يتطلب وضع سياسات تدعم استقلالية القادة وتوفر التدريب المستمر لهم، مشيرة إلى أن التقرير يقدم أربعة توصيات رئيسية لتحقيق ذلك، تشمل وضع توقعات واضحة لدور القادة التربويين، والتركيز على تحسين جودة التعلم، وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين في قطاع التعليم، وبناء القدرات القيادية عبر برامج تدريبية متخصصة ومستدامة.