جريدة الوطن:
2024-11-27@06:16:39 GMT

13.7 مليار درهم إيرادات “ديوا” في النصف الأول

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

13.7 مليار درهم إيرادات “ديوا” في النصف الأول

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، المزود الحصري لخدمات الكهرباء والمياه في دبي، والمدرجة في سوق دبي المالي، اليوم نتائجها المالية الموحدة للنصف الأول من عام 2024، حيث سجلت إيرادات بقيمة 13.7 مليار درهم، وبلغ إجمالي الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين (قبل الاستقطاعات) 6.6 مليار درهم، والأرباح التشغيلية 3.

3 مليار درهم، وصافي الأرباح، بعد الضرائب، 2.6 مليار درهم.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي : تعكس نتائجنا المالية للنصف الأول من هذا العام نمواً قوياً في الإيرادات وزيادة في الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين، مشيرا إلى أن الطلب على الكهرباء والمياه في عام 2024 شهد نموا بنسبة 6.7% و4.3% على التوالي ما يعكس النمو المستمر في دبي.

وقال معاليه : تمشياً مع أهدافنا الاستراتيجية والتزامنا برؤية القيادة الرشيدة في أن تكون دبي بين أفضل المدن في العالم، تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي جاهدة لتكون واحدة من أفضل المؤسسات الخدماتية العاملة على مستوى العالم، وبحلول عام 2030، ستصل قدرتنا الإنتاجية المركبة من الكهرباء إلى نحو 20 جيجاوات، و735 مليون جالون من المياه المحلاة يوميا، وسيكون نحو 5.3 جيجاوات منها من مصادر الطاقة المتجددة، أي أن نسبة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة ستصل إلى 27%.

وتابع معاليه : سنواصل جهودنا للحفاظ على أعلى المعايير الرائدة عالمياً في كفاءة الإنتاج والنقل والتوزيع وتقديم أفضل الخدمات المتميزة لمتعاملينا، كما نسعى للحفاظ على تميزنا وريادتنا في مسيرة التحول إلى مؤسسة خضراء ومستدامة، ودعم رؤية دبي الطموحة بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وارتفعت الإيرادات نصف السنوية الموحدة لهيئة كهرباء ومياه دبي بنسبة 7.3% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، لتحقق رقما قياسيا بقيمة 13.7 مليار درهم في 2024، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى زيادة الطلب على خدمات الكهرباء والمياه والتبريد، ووصل صافي الأرباح الموحدة للهيئة خلال النصف الأول من العام إلى 2.6 مليار درهم.

وبلغ إجمالي إنتاج الهيئة من الطاقة نحو 25.5 تيراوات ساعة في النصف الأول من 2024، مقارنة مع 23.9 تيراوات ساعة خلال نفس الفترة من عام 2023، بزيادة قدرها 6.7%.

وبلغ إجمالي إنتاج الهيئة من الطاقة النظيفة 3.3 تيراوات ساعة، لتشكل بذلك الطاقة النظيفة نسبة 12.9% من إجمالي الطاقة التي أنتجتها الهيئة خلال عام 2024.

وبنهاية يونيو 2024، بلغ إجمالي عدد حسابات المتعاملين للكهرباء والمياه 1236845 حسابا بزيادة 52134 حسابا أو ما يعادل 4.4% مقارنة بنهاية يونيو 2023.

وبلغ إجمالي إنتاج الهيئة من المياه المحلاة في النصف الأول من عام 2024 نحو 71.3 مليار جالون، ما يمثل زيادة بنسبة 4.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

وبلغت القدرة الإنتاجية الإجمالية للهيئة بنهاية النصف الأول من عام 2024، نحو 16.779 جيجاوات منها 2.86 جيجاوات من الطاقة النظيفة.

ولم تتغير القدرة الإنتاجية للهيئة من المياه المحلاة، حيث تبلغ 495 مليون جالون يوميا.

ووفقا لسياسة توزيع الأرباح الخاصة بهيئة كهرباء ومياه دبي، تتوقع الشركة دفع أرباح سنوية بحد أدنى 6.2 مليار درهم خلال السنوات الخمسة الأولى ابتداء من أكتوبر 2022، ويتم توزيع الأرباح بشكل نصف سنوي في شهري إبريل وأكتوبر.

وبالنسبة للنصف الأول من عام 2024، حصلت الهيئة على الموافقات اللازمة لتوزيع 3.1 مليار درهم على المساهمين، وذلك اعتباراً من تاريخ الاستحقاق المحدد في 18 أكتوبر 2024.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: کهرباء ومیاه دبی الأول من عام 2024 النصف الأول من وبلغ إجمالی ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: 147.97 مليار دولار إيرادات سوق الصحة الرقمية عالميا في 2023

ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الرعاية الصحية تُعد من أبرز الابتكارات في مجال الطب الحديث،  مشيرا في تحليل جديد حول «الرعاية الصحية الرقمية»، أن ذلك يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتيسير الوصول إليها، ومع تزايد الاعتماد على التحول الرقمي في مختلف المجالات، أصبحت الحلول الرقمية ضرورة مُلحة لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة؛ لكونها تطبق بشكل سريع، مع خفض التكاليف، الأمر الذي يؤدي إلى رعاية صحية أكثر شمولًا وفعالية.

وأضاف أنه في ظل التحديات العالمية السريعة التي يشهدها المجال الصحي، تبرز أهمية استثمار الدول في التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية؛ لضمان تقديم خدمات صحية متطورة تلبي احتياجات المجتمع.

واستعرض التحليل أهم الاتجاهات في مجال الرعاية الصحية الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة، والإطار المفاهيمي للرعاية الصحية الرقمية، إذ أوضحت منظمة الصحة العالمية أن مفهوم «الرعاية الصحية الرقمية» هو تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال تقنيات الاتصالات الحديثة؛ لتبادل المعلومات، وتشخيص وعلاج الأمراض والإصابات، والبحث والتقييم، والتعليم المستمر لمهني الرعاية الصحية.

يتاح للمرضى التواصل مع مقدمي الرعاية دون الحاجة إلى الوجود الفعلي في العيادات

ولفت التحليلي إلى أنَّه يتاح للمرضى التواصل مع مقدمي الرعاية دون الحاجة إلى الوجود الفعلي في العيادات أو المستشفيات، كما تُعرِّف منظمة الصحة العالمية مفهوم «التطبيب عن بُعد»، والذي يعد أحد مكونات الرعاية الصحية الرقمية على أنه، تقديم خدمات الرعاية الصحية من قِبل جميع المتخصصين في الرعاية الصحية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ لتبادل كل التفاصيل المتعلقة بالتشخيص، والعلاج، والوقاية من الأمراض، والإصابات.

وحسب التحليل، تزداد الحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية، فعلى الرغم من كون خدمات الرعاية الصحية الرقمية متاحة لجميع السكان، فإن الرعاية الصحية الرقمية ذات قيمة خاصة لبعض الفئات، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، أو الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، وكذلك أولئك الذين يعيشون في مناطق نائية دون إمكانية الوصول المادي إلى الخدمات الصحية، إذ تمثل هذه المجموعات من الناس نسبة كبيرة من سكان العالم، فعلى سبيل المثال، يعاني حاليًّا ما يقرب من 1.3 مليار شخص - حوالي 16% من سكان العالم - من إعاقة كبيرة؛ ويعيش نسبة 80% من هؤلاء في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

توقعات بتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا بحلول عام 2050

وأضاف التحليل أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، ليصل إلى 2.1 مليار نسمة؛ ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا أو أكثر، ليصل إلى 426 مليون نسمة.

ووفقًا للأمم المتحدة، يبلغ عدد السكان الأصليين في جميع أنحاء العالم نحو 370 مليون نسمة، وهو ما يمثل 15% من الفقراء المدقعين في العالم، و33% من الفقراء في المناطق الريفية، ومن ثَمَّ تُظهِر هذه النتائج الإمكانات الهائلة لخدمات الرعاية الصحية الرقمية للوصول إلى مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

أهمية الرعاية الصحية الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة

وتأتي أهمية الرعاية الصحية الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق عدد من النتائج، وذلك على النحو التالي:

- الكفاءة، تعمل الصحة الرقمية على زيادة الكفاءة في مجال الرعاية الصحية؛ مما يؤدي إلى خفض التكاليف، وذلك من خلال تجنب التدخلات التشخيصية أو العلاجية المكررة أو غير الضرورية، وتعزيز إمكانات الاتصال بين مؤسسات الرعاية الصحية وبين المرضى.

- تحسين جودة الرعاية، تقوم الصحة الرقمية على تعزيز جودة الرعاية الصحية على سبيل المثال، من خلال السماح بالمقارنة بين مختلف مقدمي الخدمات، وإشراك المستخدمين لضمان الجودة، وتوجيه تدفقات المرضى إلى أفضل مقدمي الخدمات من حيث الجودة.

- الاستناد إلى الأدلة، ينبغي أن تكون تدخلات الصحة الرقمية قائمة على الأدلة، بمعنى أنه لا ينبغي افتراض فعاليتها وكفاءتها، بل إثبات ذلك من خلال التقييم العلمي الدقيق.

- تمكين المستخدمين والمرضى، من خلال جعل قواعد المعرفة في الطب، والسجلات الإلكترونية الشخصية متاحة للمستخدمين عبر الإنترنت، حيث تفتح الصحة الرقمية آفاقًا جديدة للطب الذي يركز على المريض.

- إقامة علاقة تشاركية بين المريض والمتخصص في الرعاية الصحية، حيث يتم اتخاذ القرارات بطريقة مشتركة.

- التعليم الطبي المستمر، وذلك من خلال إتاحة المصادر عبر الإنترنت للأطباء، والمستخدمين (التثقيف الصحي، المعلومات الوقائية المُخصصة للمستخدمين).

- توحيد طريقة تبادل المعلومات والاتصال بين مؤسسات الرعاية الصحية.

- توسيع نطاق الرعاية الصحية، إذ تمكن الصحة الرقمية المستخدمين من سهولة الحصول على الخدمات الصحية عبر الإنترنت من مختلف مقدمي الخدمات الصحية على مستوى العالم.

- المساواة: يأخذ تطبيق الرعاية الصحية الرقمية في الاعتبار مبدأ المساواة بين جميع فئات المجتمع، وذلك من خلال تصميم التدابير السياسية للوصول العادل للجميع.

كما أبرز التحليل دور الرعاية الصحية الرقمية على المستوى العالمي والاهتمام الدولي للرعاية الصحية الرقمية حيث حثت منظمة الصحة العالمية عام 2005 الدول الأعضاء على النظر في وضع خطة استراتيجية طويلة الأجل من أجل تطوير وتنفيذ خدمات الصحة الرقمية من خلال تطوير البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الصحة.

تحقيق نُظم صحية مستدامة للمواطنين

أشار التحليل إلى أنَّه استنادًا إلى هذه الجهود وإقرارًا بضرورة تعزيز تنفيذ الصحة الرقمية، اعتمدت منظمة الصحة العالمية الاستراتيجية العالمية بشأن الصحة الرقمية للفترة (2020-2025)، والتي تشجع الدول نحو صياغة استراتيجيات قومية للصحة الرقمية وفقًا لأولوياتها؛ لتحقيق نُظم صحية مستدامة للمواطنين، وتتضمن صياغة الأطر المالية والتشريعية، والحوكمة اللازمة لضمان حقوق المرضى من سرية معلوماتهم الطبية، وتسهيل وتأمين تبادل المعلومات، وضمان مستوى الخدمة التي تقدم لهم.

وضع معيار عالمي يعالج الحواجز التي تحول دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية

وأكد التحليل أن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات استجابت في عام 2022 للدعوة إلى وضع معيار عالمي يعالج الحواجز التي تحول دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية لجميع شرائح السكان، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة، في منشورهما المشترك، المعيار العالمي لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية.

ووفقًا للتقرير، شهدت الصحة الرقمية عالميًّا تطورًا جذريًا وبشكل سريع، حيث سجَّلت قيمة الإيرادات لسوق الصحة الرقمية عالميًّا نحو 147.97 مليار دولار أمريكي خلال عام 2023 وفقًا لموقع «Statista»، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات في سوق الصحة الرقمية إلى 171.90 مليار دولار أمريكي في عام 2024، كما أنه من المتوقع أن تُظهر الإيرادات معدل نمو سنوي خلال الفترة 2024 - 2029، بنسبة 8.49%، مما ينتج عنه حجم سوق متوقع يبلغ 258.25 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029.

كما أوضحت البيانات أنه من المتوقع أن تستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على معظم الإيرادات لسوق الصحة الرقمية في عام 2024، ليبلغ نحو 47,120.00 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى استحواذ سوق العلاج والرعاية الرقمية «Digital Treatment & Care» على حصة إيرادات سوق الصحة الرقمية العالمية ليبلغ نحو 103.80 مليارات دولار أمريكي في عام 2024.

وذكر مركز المعلومات في تحليله إلى ما أشارت إليه شركة «Precedence Research» للأبحاث ودراسة السوق من أن هناك عوامل ساعدت على نمو إيرادات سوق الصحة الرقمية العالمية، على سبيل المثال، زيادة الطلب على منتجات وخدمات الرعاية الصحية الرقمية بين المستشفيات والمرضى في جميع أنحاء العالم؛ نتيجة التوافر الدائم لمنصات الصحة الإلكترونية المختلفة؛ مما أدى إلى زيادة الطلب على خدمات مثل الاستشارات والتعليم بشكل كبير، فضلًا عن الاستثمارات المتزايدة في تطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب التبني المتزايد للهواتف الذكية، وزيادة أعداد مستخدمي الإنترنت حول العالم؛ مما يعزز فرص نمو سوق الصحة الرقمية.

كما أصبحت منصات الصحة الرقمية مثل تطبيقات الهاتف المحمول، والرعاية الصحية الرقمية، والتطبيب عن بُعد قنوات توزيع مهمة للأطباء، وبالتالي، فإن الطلب المتزايد على منصات الصحة الرقمية بين المستخدمين، وكذلك المتخصصين في الرعاية الصحية يدفع نمو سوق الصحة الرقمية العالمية.

وأشار التحليل إلى الابتكارات في مجال الرعاية الصحية، وتتضمن مجموعة واسعة من التطورات التكنولوجية والأساليب الجديدة التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وزيادة كفاءتها، وفي ضوء ذلك، أجرت منظمة PharmaShots تحليلًا موسعًا حول أفضل الدول المُبتكرة في مجال الرعاية الصحية خلال عام 2023، والذي اعتمد على منهجية قوية لفحص البلدان بناءً على ابتكارات الرعاية الصحية، وذلك من خلال تقييم 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة، إذ احتلت الصين المركز الأول بين الدول الرائدة في مجال الابتكار بمجال الرعاية الصحية، وتوفقت في معظم جوانب الابتكار في هذا المجال، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي جاءت في المرتبة الثانية ثم ألمانيا في المرتبة الثالثة.

 

مقالات مشابهة

  • غرفة أبوظبي: إيرادات قطاع الأغذية تصل إلى 141 مليار درهم في 2024
  • السعودية تحقق إيرادات ”غير نفطية” بقيمة 472 مليار.. ماذا يعني ذلك؟
  • “الشارقة الرياضي” ينظم ماراثون كلباء دسمبر المقبل
  • “المعاشات”: أكثر من 803 مليون درهم قيمة المعاشات التقاعدية لشهر نوفمبر 2024
  • المؤسسة الوطنية للنفط: 14 مليار دولار إيرادات محولة للمصرف المركزي خلال 2024
  • التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية في النصف الأول من العام 2024 م
  • “أساسي” بطلاً للشوط السادس على “مضمار أبوظبي” للسباق
  • إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر نوفمبر 2024
  • “الصندوق العقاري”: إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر نوفمبر
  • «معلومات الوزراء»: 147.97 مليار دولار إيرادات سوق الصحة الرقمية عالميا في 2023